النظافة من أهم الأشياء التي تتواجد في حياتنا، فيجب على الفرد الاهتمام بتنظيف كل ما حوله، وعليه بالبدء بالحي الذي يسكن فيه، والإلتزام بالنظافة دائمًا ليظل المنظر رائع وصحي، والعيش بأسلوب منظم وغير متعب أبدًا، وتكون نظافة الحي بالمشاركة ليست شيء صعب حتى وإن كان الحي كبير، فالنظافة من الإيمان وهي من أسباب الحفاظ على الصحة، ولابد من الاهتمام بها لكي نعيش بصحة جيدة، مع مراعاة توعية الأطفال على ذلك منذ الصغر.

نظافة الحي للأطفال

لابد أن يتربى الأطفال منذ الصغر على حب النظافة وخاصة للمكن الذي يعيشون به، لكي يكبرون على حب النظافة، فعليهم الاهتمام بنظافة الشوارع والطرق وعدم إلقاء المهملات بها، والاهتمام بنظافة المدرسة والمنزل، لكي يصبح لديهم شعور بحب النظافة في كل مكان يتواجدون به، فالحي الذي يعيش به الفرد هو البيئة التي يكبر ويترعرع بها، فعلى الجميع معرفة ما الذي ينقص الحي الذي يسكنون به كي يصبح نظيف.

تعاون سكان الحي لنجاح خطتهم

يجب أن يتعاون سكان الحي جميعهم من أجل حملة التنظيف بدراسة الحي جيدًا، ومعرفة الأشياء الناقصة به مثل سلات المهملات والأماكن المظلمة التي تحتاج إلى إضاءة، والبدء في إصلاح تلك المشكلات، ويكون تنظيف الحي عن طريق عمل دوريات مستمرة، فتقوم كل أسرة بتنظيف ما أمامها من مهملات، وتوعية أطفالها بعدم إلقاء أي مهملات، عن طريق عمل حملات توعية عن النظافة في الشوارع والمدارس، ذلك لأنه إذا علم كل شخص مهامه تجاه الحي لم تكون هناك أي مشكلات.

الاهتمام بزرع الأشجار

من المهم أثناء الاهتمام بزراعة أماكن خضراء بجوار المنزل سواء أشجار أو ورود، فهذا من شأنه أن يجعل للحي منظر لائق يساعد على الراحة في كل شيء والسعادة، ذلك لأن الحي يبعت بكل شيء جميل، وفي حالة وجود أي مشكلة لابد من السعي لإصلاحها بإبلاغ المسؤولين عنها.

تعبير عن نظافة البيئة

عندما يطلب من الطالب القيام بكتابة تعبير عن النظافة فأنه لابد أن يعلم أن النظافة من الإيمان، وأن نظافة البيئة تؤثر بشكل مباشر على الإنسان وصحته وحياته بكافة الجوانب، لإن الإنسان جزء من البيئة والمجتمع، بالإضافة إلى أن النظافة تؤثر على الحيوانات والنباتات والتربة وباقي الجمادات، فالبيئة هي نظام متكامل من تلك الأشياء، وأي خلل في العلاقة بينها يحدث خللًا في الإتزان، ويسبب الكثير من المشكلات والكوارث.

تتعرض البيئة للكثير من الكوارث الطبيعية، ولكن هناك فرق بينها وبين الكوارث التي يسببها الإنسان، فالبيئة تستطيع إصلاح نفسها بنفسها بعد الكوارث الطبيعية التي تحدث بها، وتعمل على إعادة التوازن بسرعة، أما إذا كان التلوث ناتجًا عن إهمال الإنسان وعدم شعوره بالمسؤولية، فهذا يجعل البيئة تمر بمحنة حقيقية لأنها تحتاج الكثير من الوقت للتخلص من تلك الأزمات، ويمكن الحفاظ على البيئة عن طريق الالتزام بالعادات الصحيحة التي لا تكلف الإنسان أي شيء، ولكنها تطلب منه فقط الإلتفت إلى الأثر السلبي الذي يتسب به الإنسان إذا لم يحافظ على بيئته، كأن يمنع التلوث الواقع الهواء والماء والتربة عن طريق منع تصاعد الأبخرة والغازات السامة التي  تلوث الهواء وتحدث كوارث بيئية صعبة كالمطر الحمضي وظاهرة الضباب الدخاني.

صور الحفاظ على البيئة

تسبب البيئة الملوثة أمراضًا كثيرة للإنسان أولها التحسس وضيق التنفس وصولًا إلى أمراض السرطان، وتتعدد صور الحفاظ على البيئة ومن أهمها الحفاظ على مياه البحار والمحيطت ومياه الأنهار ومياه الشرب من التلوث، وذلك بمنع وصول المياه العادمة إليها خصوصًا مياه الصرف الصحي الممتلئة بالملوثات العضوية ومسببات الأمراض والصرف الصحي.