تمتاز المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية بالمناطق الأثرية والتاريخية التي لها أهمية كبيرة بالنسبة إلى المملكة حيث أنها تحكي تاريخ الأجداد وتمثل هذه الآثار جميع الحقب الزمنية التي مرت بالمنطقة ، فتجد بها العديد من المتاحف ذات التراث الشعبي وسنتناول نبذة مختصرة عنهم .

أولا : متحف الإحساء الوطني

يقع في محافظة الإحساء و تأتي أهميته في أنه يبرز المظهر الحضاري والتاريخي للمحافظة لتوعية وتثقيف المجتمع ، يتبع الهيئة العامة للسياحة والآثار. وقد تم بناء المتحف عام 1983ميلاديا بمساحة تصل إلى سبعة آلاف متر مربع  و تم إفتتاحه لإستقبال الزوار عام 1987ميلاديا ويحتوي المتحف على :  قاعات العروض المتحفية ، الإدارة ، معامل المساحة والرسم ، معامل التصوير ، معامل الترميم والمختبر ، قاعة الترميم والمختبر ، قاعة العرض التلفزيوني ، سكن الباحثين ، المكتبة( وهي تضم مجموعة من الكتب المتخصصة بالإضافة إلى بعض الدوريات والنشرات ).

ثانيا : متحف أبو ردحه

يقع المتحف في حي الخالدية بالدمام على شارع الملك فيصل ، وهو مبنى يتكون من دورين كل دور يتكون من صالة كبيرة مقسمة إلى قاعات ، وقد تم عرض مقتنيات ذلك المتحف داخل تلك القاعات وفي الممرات التي بينها وذلك بأسلوب منظم و منسق إلا أن كثرة المقتنيات الأثرية والتراثية في ذلك المتحف أدت إلى صعوبة إختيار المعروضات ، وقد تم العرض من خلال التعليق على الحائط أو من خلال فاترينات وستاندات خشبية أو من خلال عرضها على أرفف. ومن محتويات المتحف نجد الملابس الرجالية والنسائية التراثية الشعبية  وكذلك أواني الطهي والطعام والشراب التراثية ، وكذلك أواني القهوة وأدوات الإضاءة والمباخر، ومجموعة من أدوات الحرب والأسلحة من بنادق وسيوف وخناجر ورماح ، وأدوات الزراعة والري، وبعض الأدوات المدرسية والكتب والمخطوطات ، إضافة إلى بعض العملات.

ثالثا : متحف البوعبيد

يقع المتحف في محافظة الاحساء ، داخل سكن صاحبه، ويتكون من قاعة واحده وتمثل السوق الشعبي القديم تنقسم إلى  عدة أقسام منها البقالة والحلاق والمخبز والحداد والنجار والخراز وغيرها من الحرف اليدوية التراثية ، كما يوجد ملابس وحلي وعملات وبعض الطيور المحنطة وبعض الدراجات النارية الشعبية التراثية ، عرضت المقتنيات الأثرية داخل تلك القاعة منظمة حسب الوظيفة والمادة وذلك بوضع معروضات متحفه داخل دواليب أو على أرفف وأما القطع التراثية ذات الحجم الثقيل فمعروضة على الأرض مباشرة، فيما تم تعليق بعضها.

رابعا :متحف الدانات

يقع المتحف بمحافظة الخبر حي الراكة ، وهو عبارة عن دور ثاني في مبنى مسلح يتكون من صالة كبيرة قسمت إلى قاعات، والمتحف مقسم إلى عدة أجنحة ، الجناح الأول وقد تم عرض مقتنيات ذلك المتحف داخل تلك القاعات وفي الممرات التي بينها وذلك بأسلوب عرض منسق إلا أن كثرة المقتنيات الأثرية والتراثية في ذلك المتحف أثرت بتزاحمها على أسلوب العرض، وقد تم العرض من خلال التعليق على الحائط أو من خلال فاترينات ألمنيوم وستاندات خشبية أو من خلال عرضها على أرفف ، ومن محتويات المتحف نجد الملابس الرجالية والنسائية وكذلك أواني الطهي والطعام والشراب، وكذلك أدوات وأواني القهوة وأدوات الإضاءة والمباخر، ومجموعة من أدوات الحرب والأسلحة من بنادق وسيوف وخناجر ورماح ، وأدوات الزراعة والري، وبعض الأدوات المدرسية والكتب والمخطوطات.

 خامسا : متحف السعيره

يقع المتحف بمبنى تابع لسكن المالك ويتكون من ثلاث قاعات، تتوفر فيها عدد كبير من أصناف القطع التراثية ، ويرتبط بالقاعات الثلاث ساحة كبيره عرضت بها سيارات قديمة خاصة لصاحب المتحف ، وتشتمل معروضات المتحف على أدوات القهوة مثل الدلال والمحاميس والفناجيل والبيالات، وأباريق الشاي إضافةً إلى منفاخ الهواء ومحاميس تحميص القهوة ، كما يوجد بالمتحف أواني الطبخ والطعام مثل القدور الكبيرة، والسحال والمغارف الخشبية ، وتضم المعروضات نموذج لعملية استخراج الماء من البئر بالطرق القديمة، كما تشتمل المعروضات على عدد من الجلديات والمنسوجات والبنادق والسيوف والجنابي والنقود والأجهزة الكهربائية والخوصيات، بالإضافة إلى عدد من الكتب القديمة .

سادسا : متحف النعاثل

أقيم المتحف على مساحة تصل إلى 180 متر مربع تقريبا مقسمة على خمسة أجزاء ، عبارة عن ملاحق في الفناء الخارجي لفيلا صاحب المتحف، ويتضمن المتحف على مجموعة كبيرة من القطع التراثية تتضمن أواني القهوة والضيافة العربية ، كما تشمل تلك المجموعة الرحي الحجرية التي كانت  تستخدم في طحن الحبوب وكذلك المراوح الخوصية والمكاييل الخشبية والأدوات الزراعية وبعض أدوات الإضاءة، بالأضافة إلى العملات والنقود والمخطوطات والخرائط والصور القديمة، كما تضم مكائن الخياطة ، وقد تم عرض مقتنيات ذلك المتحف داخل تلك الغرف وفي الممرات التي بينها وذلك بأسلوب عرض منسق إلا أن كثرة المقتنيات الأثرية والتراثية في ذلك المتحف أثرت بتزاحمها على أسلوب العرض، حيث أستخدم أسلوب التعليق على الحائط أو من خلال فاترينات زجاجية أو من خلال عرضها على أرفف.