سرعة الرياح هي التغير في نسبة غازات الغلاف الجوي حيث تؤثر سرعة الرياح على التنبؤ بدرجة حرارة الجو و ايضًا على كلًا من حركات الملاحة الجوية و البحرية و التمثيل الضوئي للنبات تقاس سرعة الرياح بجهاز المرياح أو الأنيمومتر ، تتحدد اتجاه الرياح في الاغلب بواسطة دوارة الرياح هي عبارة عن ذراع حديدي على شكل سهم يوضع على عمود رأسي من الحديد الصلب يدور هذا السهم بسهولة شديدة و يرتكز هذا السهم و العمود على عمود أخر مثبت على ذراعين لتحديد الجهات الأصلية (الشمال ، الشرق ، الجنوب ، الغرب ) تكون مؤخرة السهم عريضة تدفعها الرياح بشكل مستمر و تسجل اتجاه الرياح في محطات الارصاد الجوية كل يوم في ساعة معينة و يتضح من النسب المئوية عدد تكرارات الرياح من الاتجاهات المختلفة هذا يعرف منه اتجاه الرياح .

اما سرعة الرياح فتقاس بجهاز الانيمومتر  جهاز قياس سرعة الرياح هو احد الادوات التي تستخدم في قياس سرعة الرياح له عدة اشكال ابسطها الشكل ذو الطاسات المجوفة يتكون من قطب رأسي مع اربعة أذرع افقية مثبته بقمته مع وجود طاسات مجوفة مثبته في النهاية الخاصة بكل ذراع تلف تلك الطاسات يحدث بفعل الرياح تدور الأذرع جميعها حول القطب المركزي ، نجد عند زيادة سرعة الرياح تزيد سرعة تلك الطاسات المجوفة و تزيد سرعة دوران الأذرع و لكن هذا النوع قديم جدًا و استخدامه لا يعد مجدي هنالك اليوم انواع اكثر دقة منها انيمومتر طاحونة الهواء يتم وضعه يشكل موازي للرياح حيث يدفع الهواء المثبت على طرفه بحركة آلية مواجهة الرياح و عندما يتم دوران الرياح تدفع اللف لحساب سرعة الرياح .

هنالك الأنيمومتر الكهروحراري يعتمد على استخدام سلك رفيع من اجل تسخين درجة الحرارة اعلى من درجة حرارة الهواء المحيط و الرياح تبرد السلك و يتم حساب سرعة الرياح بناء على المقاومة الكهربائية لتلك السلك المسخن ، بشكل عام يعتبر هذا الجهاز حساس جدًا و يحسب سرعة الرياح بدقة شديدة للغاية ، هنالك الأنيمومتر الذي يعمل بقوة الليزر ذو التقنيات فوق الصوتية يحسب سرعة الرياح بقراءات دقيقة جدًا ، هنالك الأنيمومتر ذو تقنية الليزر دوبلر التي تقيس سرعة الرياح بكمية الضوء التي تنعكس من شعاع الضوء على جزيئات الهواء المتحرك يقيس السرعة و يحدد الاتجاه معًا يتواجد اليوم في جميع محطات الارصاد الجوية بالعالم .

من مخترع مقياس الرياح :

تم اختراعه على يد الأيرلندي روبنسون عام 1846 النوع الاول الذي يتكون من ثلاث أقداح أو اربعة لهم شكل مخروطي مغلق موصول لنهاية قضبان طولها من 5-20 سم و تتوزع الطاسه او القدح بشكل دائري و آلية العمل تمكن في ضغط الرياح على القعر المغلق كلما زادت سرعة الدوران تقاس سرعة الرياح عن طريق حساب عدة مرات دوران الأقداح خلال فترة زمنية معينة .