الأديب يوسف إدريس كاتب مسرحي وقصصي مصري أُثرى الأدب بالعديد من الأعمال والروايات ، تخرج من كلية الطب عام 1947 ، وتخصص في الطب النفسي ولكنه لم يستمر في العمل في هذا المجال ، حيث كان ولعا بالأدب وفن القصص والمسرح ، طبعت أعماله الأدبية وتحول كثير منها لأعمال مسرحية وسينمائية شهيرة مثل النداهة والحرام .

سيرته :
ولد يوسف إدريس في قرية البيروم التابعة لمركز فاقوس بجمهورية مصر العربية عام 1927 ، وكان والده كثير التنقل في ربوع مصر إذ كان يعمل في استصلاح الأراضي ، وكان يوسف إدريس في صغره مغرما بعلوم الكيمياء ويحلم بأن يصبح طبيبا، مما دفعه للتفوق والإلتحاق بكلية الطب .

اشترك يوسف إدريس خلال سنوات دراسته الطب بالمظاهرات المعادية للإحتلال البريطاني ، وللملك فاروق ، واختير سكرتيرا تنفيذيا للجنة الدفاع عن الطلبة ، وسكرتيرا للجنة ، وهنا بدأت أعماله بإصدار المجلات الطلابية الثورية ، وكتابة أولى قصصه القصيرة والتي لاقيت إعجاب زملائه الطلاب .

عمل يوسف إدريس بعد تخرجه طبيبا بالقصر العيني لعشر سنوات ، ثم طبيبا نفسيا ، ومفتشا للصحة ، ثم عمل صحفيا محررا بجريدة الجمهورية ، ثم كاتب بجريدة الأهرام في الفترة من 1973 وحتى 1982 ، وكان ليوسف إدريس العديد من الرحلات حول العالم ، إذ كان عضوا لنادي القصة ، وجمعية الأدباء ، واتحاد الكتاب ، ونادي القلم الدولي .

نشر يوسف إدريس عدد من قصصه القصيرة في جريدة المصري ، ومجلة روزاليوسف ، ثم أصدر مجموعتة القصصية أرخص الليالي ، ثم واصل عمله كطبيب حتى 1960 ، وفي العالم التالي انضم يوسف إدريس للمناضلين الجزائريين في الجبال ، وحارب معهم حتى أصيب وقلده الجزائريون وسام شكرا وتقديرا لنضاله ف يالقضية الجزائرية .

انشغل يوسف إدريس بالقضايا السياسية وكان يمتلك الجرأة للتعبير عن أرائه المعارضة للنظام ، فقد كان منتقدا لجمال عبد الناصر ، وكذلك للوضع السياسي في عصر محمد أنور السادات .

أعماله الأدبية
القصص :
جمهورية فرحات 1957 .
حادثة شرف 1958 .
أليس كذلك 1958 .
آخر الدنيا 1961 .
العسكري الأسود 1962 .
النداهة 1969 .

الروايات :
الحرام 1959 .
العيب 1962 .
رجال وثيران 1964 .
السيدة فيينا 1977 .

مسرحيات :
ملك القطن 1957
اللحظة الحرجة 1958 .
الفرافير 1964 .
المهزلة الأرضية 1966 .
البهلوان 1983 .

مقالات :
بصراحة مطلقة 1968 .
مفكرة يوسف إدريس 1971 .
اكتشاف قارة 1972 .
الإرادة 1977 .
شاهد عصره 1982 .