ويعتبر القصر هو المركز الرئيسى لاحتفالات الولاية الرسمية فى أي مناسبة تخص ماليزيا، كما يمكن للعامة والسياح زيارة القصر ومشاهدة تبديل الحرس اليومي فى الصباح، وأحيانا يسمح بمقابلة الملك شخصياً إذا كان ذلك بترتيب موعد سابق للسلام أو غيره، وهذا أمر سهل جداً فى ماليزيا، وهو مقابلة الشخصيات العامة، فأحياناً تجد مهاتير محمد أيام كان فى الحكم وعند أي اجتماع للحزب وفي فترات الراحة كان ينزل للسوق المجاور _ ذى مول ) دون أي حراسة، ويحيونه الناس من بعيد أو بالتسليم باليد، وليس أمراً غريباً فى ماليزيا هذا الشئ.

وما يميز مهاتير محمد هو التزامه قبل موظفيه بتنفيذ القانون الذي وضعه، وأقلها أنه يضع على صدره شارة مكتوب عليها ( مهاتير محمد ) وهل هناك من يجهله، ولكن الأمر لا يعدو عن كونه تنفيذاً للقوانين التي سنتها حكومته لصغار وكبار الموظفين في الدولة على حد سواء.