يوجد بالمملكة العربية السعودية مجموعة كبيرة جدا من البحيرات تتنوع في أحجامها ما بين صغيرة الحجم و أخرة متوسطة و كبيرة الحجم ، لكن يمكن القول أن بحيرة الأصفر تعد أكبر البحيرات التي توجد بالمملكة و الخليج العربي بأكملها ، و تتميز البحيرة بمناظر طبيعية ساحرة و عدد من الأعشاب الغريبة التي تنتشر و تنمو حولها لعل من أبرزها أشجار الأرطى والشنان والسرخس ، و هناك مجموعة من الخبراء الذين يعملون في مجال البيئة قاموا بتشبيه بحيرة الأصفر ببحيرة قارون التي توجد في جمهورية مصر العربية و يرجع السبب وراء ذلك التشبيه أن البحيرتين يتشابهان في كل من الخصائص المائية والحيوانية والعشبية ، و بحيرة الأصفر محاطة بالكثبان الرملية و هذا جعل الوصول لها أمر في منتهى الصعوبة فلا يمكن الوصول إليها إلا من خلال سيارات الدفع الرباعي . الجنوب والمرة الأخرى يكون المرور من الجنوب إلى الشمال ، أما بالنسبة لأنواع تلك الطيور فهي متعددة و مختلفة فهناك الطيور ذات الحجم الكبير مثل البط والأوز و أخرى صغيرة الحجم مثل البلابل والعصافير .

بحيرة الأصفرهي أصل المياه في الأحساء سابقا

لقد ذكر المؤرخين البحيرة كثيرا و أكدوا أنها تعتبر أصل المياه في مدينة الأحساء قديماً ، و ذلك لأنها كانت قديما امتدادا لنهر المُحَلم العظيم الذي كان يبدأ من عين الحارة والعيون القريبة منها مارا خلال جبل القارة  حتى يصب في الخليج العربي وكان يمر فيه المراكب والسفن و ذلك وفقا لما قاله المؤرخ عبدالخالق الجنبي ، و لكن عندما جف النهر قام القرامطة  عام 929 ميلاديا في عهد عبدالله بن الحسن القرمطي بعمل نظام ري زراعي جديد تم تنظيمه حسب انسيابية الأرض و ينتهي بتجمع مائي كبير جدا في الجزء الشرقي من العمران مباشرة .

كمية المياه المتدفقة في البحيرة صيفا و شتاءا

كمية المياه التي تتدفق في البحيرة في فصل الشتاء تبلغ حوالي 9 ملايين متر مكعب في مساحة 19.2 كيلو متر مربع ، لكن كمية المياه التي تتدفق في البحيرة خلال فصل الشتاء تبلغ حوالي 59 مليونا و500 ألف متر مكعب على مساحة حوالي 48 كيلو متر مربع .