هو ألكسـيي ألكسـيفيتش أبريكوسوڤ Alexei Alexeyevich Abrikosov ،أحد أهم وأشهر علماء الفيزياء، له العديد من الإسهامات والإنجازات ،في مجال الفيزياء النظرية، وفيما يلي نبذة مختصرة عن العالم ونشأته وإنجازاته وإسهاماته.

 نشأته
– ولد ألكسيفيتش في الموافق 25 يونيو 1928 ،في موسكو في الجمهورية الروسية الاتحادية الاشتراكية السوفيتية، باتحاد الجمهوريات الاشتراكية.

-تخرج من جامعة موسكو الحكومية ،في عام 1948 .

– حصل بعد ذلك علي شهادة دكتوراه الفلسفة ،في عام 1951.

-قام بعمل نظرية عن الانتشار الحراري في البلازما.

– استطاع أن يحصل على شهادة الدكتوراه العلوم، في العلوم الفيزيائية والرياضية،في عام 1955 .

إسهاماته وانجازاته
-قام بالعديد من الدراسات والأبحاث في مجال الديناميكا الكهربية الكمية   electrodynamics quantum عند مستويات الطاقة العليا

-استطاع أبريكوسوف أن يتوصل إلى طريقة، يمكن من خلالها أن يخترف الفيض المغناطيسي، أي موصل كهربي فائق، وتعرف هذه الظاهرة تعرف باسم عقد دوامة أبريكوسوف في عام 1952.

-عمل في مجال علم المواد وكان ذلك في معما أركون الوطني في ولاية إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية حيث قام بالتهاقد مع المعمل

المناصب التي احتلها
-عمل في معهد المشاكل الفيزيائية، في الفترة ما بين عام 1948 حتى عام 1965.

– عمل في معهد المشاكل الفيزيائية.

– عمل بعد ذلك في أكاديمية الإتحاد السوفياتي للعلوم.

-عمل أبريكوسوف في معهد لندن للفيزياء النظرية.

أبريكوسوف ولد في موسكو، بجمهورية اشتراكية السوڤييتية،

– أصبح أستاذا جامعيا في جامعة موسكو الحكومية، منذ عام1965 .

– عمل كباحث أكاديمي في أكاديمية الاتحاد السوفياتي للعلوم خلال العامين 1987 و 1981

-عمل كباحث أكاديمي في الأكاديمية الروسية للعلوم، بداية من عام 1991.

– حصل على الجنسية الأمريكية.

الجوائز الحائز عليها
1- استطاع ان يحصل على وسام لينين ،وذلك في عام 1966
2- نال وسام الإتحاد السوفياتي في عام 1982 .
3- حصل على جائزة فريتز لندن في عام 1972.
4- حصل على جائزة نوبل في الفيزياء ،بالاشتراك مع عالمي الغيزياء “ڤيتالي كنزبوك” و”أنتوني جيمس لكت “عام 2003 .

– نال أبريكوسوف جائزة نوبل، في الفيزياء عام 2003 تتويجا لجهوده ،وأبحاثه عن المواد الثقيلة ،وكانت نظريته عن الفيض المغناطيسي أحد أهم الاسهامات العلمية في مجال الفيزياء

موضوع الدراسة
إن ظاهرة التوصيلية الفائقة مثيرة من جميع جوانبها سواء ما يتعلق بدراستها أو ما يتعلق بتطبيقاتها.

– السلوك الكهربي لها (عدم المقاومة للتيار) والسلوك المغناطيسي يكون (رفض المجال المغناطيسي)

-هما أهم وأبرز السمات لها حيث جعلا منها مواد ذات تطبيقات غير محصورة

– يعرف أن مقاومة التيار الكهربي في جميع المواد العادية، هو السبب في فقدان وضياع الكثير من الطاقة الكهربائية

-يعد هذا السبب في حدوث أعطال كثيرة في الأجهزة الكهربائية وارتفاع حرارتها.

– كان المجال المغناطيسي قد اعتاد على التغلغل، في جميع المواد العادية بجميع أشكالها دون استثناء.

– أما بالنسبة للمواد الفائقة مقاومتها للتيار الكهربائي، تصل إلى الصفر .

-يعد الصفر رقما غير مبالغ فيه من ناحية،ومن ناحية اخرى بالمجالات المغناطيسية، لا تستطيع الدخول إلى جسم الموصل الفائق اذا كان في صورته الفائقة ،مما يشير إلى تطبيقات كثيرة تعتمد على هذه الخاصية تحديدا.

– من خلال التطبيقات التي تتعلق بالنواحي العسكرية

-هناك أيضا تطبيقات تتعلق بالنواحي المدنية والصحية والمواصلات.