الصحة هي تاج على رؤوس الأصحاء لايعلم قيمتها جيدا إلا من يشعر بالمرض، وهي جزء لا يتجزء من حياة الإنسان فاللصحة أهمية كبيرة في بناء المجتمعات والشعوب، حيث أن الإنسان لا يستطيع أن يعمل إلا وكانت صحتة على أكمل وجة، كما أن الحالة الصحية للإنسان تقل تدريجيا بشكل عام كل ما كبر عمرة وشاخ سنة، حيث أن للشيخوخة أمراض يجب مراعتها من قبل الأبناء والأهالي بل ومن قبل الدولة، وكي يكتمل مفهوم الحالة الصحية المثالية للإنسان يجب توافرعدة جوانب وهي أن تكون كل من (حالتة الجسمانية، والعقلية، والنفسية، والإجتماعية) على أكمل وجة وحين ذلك يعتبر خاليا من أي مرض، فليس معنى أن جسم الإنسان ليس بة مرض عضوي فقط أنة بحالة صحية جيدة، ولكن تلعب باقي الجوانب السابق ذكرها دورا كبيرا في الحالة الصحية للإنسان كما لا يطلق على الإنسان بإنة في حالة صحية جيدة إلا إذا كانت جميع وظائف الجسم تعمل بصورة جيدة دون تخازل أو تكاسل أي عضو عن وظيفتة، بالإضافة إلى إستطاعة القدرة العقلية له على التكيًف مع الأمور المجتمعية و الحياتية بجميع ظروفها دون وجود أي عوائق أو مشاكل.

أنظمة الرعاية الصحية في الدول

يختلف مستوى الرعاية الصحية من دولة لأخرى حسب معايير ومقاييس عالمية معينة حيث أنة يتم التقييم من خلال عدة مؤشرات مع الأخذ في الإعتبار كل من تكاليفها و جودتها وهي عبارة عن (عدد الأشخاص لكل طبيب، وعدد أسرة المستشفيات لكل ألف شخص، ونسبة السكان الذين يحصلون على المياه الصالحة للشرب الأدمي، ومعدل وفيات الرضع، ومتوسط العمر المتوقع، والنفقات الصحية العامة كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي لأي دولة).

ما هي الدول الأكثر رعاية صحية لمواطنيها

وقد تم تحديد الدول الاكثر رعاية صحية من قبل منظمة الصحة العالمية من خلال تلك المعايير السابق ذكرها وكان من أهمهم كل من (دولة فرنسا، والأوروغواي، وماليزيا، وكوستاريكا، والمكسيك)، وإليكم الأن نبذة عن كل دولة توضح لحضارتكم كيفية حصولها على المراكز الأولى عالميا في رعايتها الصحية لشعوبها.

 المركز الاول فرنسا

تأتي فرنسا في المرتبة الاولى عالميا بالنسبة للدول الأكثر رعاية صحية لمواطنيها وفقا لتقييم وتقديرات منظمة الصحة العالمية، حيث إنها إهتمت بجميع المؤسسات الصحية (الوقائية والعلاجية) في جميع أنحاء المدن والقرى، كما إهتمت بتوفير جميع سبل الراحة لمواطنيها في النواحي الإجتماعية والتثقيفية، وقد وصل متوسط معدل الاعمار فيها للرجال إلى عمر الثمانية وسبعين عاما، بينما للنساء إلى عمر الخمس وثمانين عام.

المركز الثاني الأورغواي

إستطاعت الأوروغواي في توفير مجموعة متنوعة من الرعاية الصحية العامة لمواطنيها تحديدا الذين لا يستطيعون منهم دفع تكاليف رعايتهم الصحية، حيث إنة تم الإهتمام بجميع المؤسسات الصحية على أعلى مستوى إقتناعا من الجهات المعنية بأحقية كل مواطن في الحصول على القدر الكافي من الوقاية والعلاج من الأمراض دون إلزامة بدفع النقود في المقابل مما جعلها تحتل المرتبة الثانية.

المركز الثالث ماليزيا

احتلت ماليزيا المرتبة الثالثة عالميا في القائمة بناء” على شهرتها العالمية بإعتبارها أكبر وجهة سياحية طبية في العالم حيث إهتمت الدولة بتوفير أفضل الخبرات الطبية مع مراعاة مستوى الخدمة العالية بأرخص الأسعار التي في متناول كل من الأجانب الوافدين من خارج البلاد و المواطنين القانطين بها، وبالرغم من توفير شركات التأمين الصحية ذات التكاليف الزهيدة إلا إنة دائما ما تبحث العمالة الأجنبية للحصول على التأمين الصحي في القطاعات الخاصة، كما يوجد النسبة الاكبرمن العمالة تبحث عن الأماكن العلاجية الأرخص.

المركز الرابع كوستاريكا

تعددت أسباب تفوق كوستاريكا في قطاع الصحة عالميا حيث تم الأهتمام بجميع المؤسسات الصحية على أكمل وجة مع توفير الرعاية الممتازة بأسعار زهيدة، في ظل الظروف السياسية المستقرة مما جعلتها تحتل المرتبة الرابعة بين الدول في قائمتنا، حيث يتم تدريب وتطوير أغلبية الموظفين في ذلك القطاع جيدا مع دعم المستشفيات بأحدث الاجهزة العلاجية مما جعل قطاع الصحة في تقدم دائما، كما أحتلت كوستريكا المرتبة الأولى من خلال تفوقها في جميع المؤشرات العالمية في منطقة أمريكا اللاتينية.

المركز الخامس المكسيك

وضعت المقارنة في تكاليف الرعاية الصحية بين دولتي المكسيك والولايات المتحدة الامريكية نفسها بشكل كبير، حيث أن الفارق في سعر التكاليف يأتي لمصلحة المكسيك بفارق كبير مما جعلها تحتل المرتبة الخامسة في جميع مجالات الرعاية الصحية للمواطنين حيث الاسعار المعقولة مع توفير أحدث الاجهزة الطبية مع الاهتمام بجميع المؤسسات الصحية في البلاد.