في الوقت الذي تعيش فيه الاقليات غير المسلمة في الدول الاسلامية بأمان كبير بفضل دعم الدول الغربية لها نجد ان الاقليات المسلمة في جميع انحاء العالم تعاني من التحديات التي تواجهها بشكل يومي ، و على الرغم من ذلك فان اعداد المسلمون في كل من دول اوروبا و امريكا يزداد كل يوم عن الاخر و ذلك وفقا للتقارير العالمية .

في الوقت الحالي تحاول العديد من الدول الغير مسلمة منع هجرة المسلمون العرب اليها او تقليل نسبتهم ، و مع ذلك فان الاسلام ينتشر داخل هذه الدول وقد اشارت التقارير انه خلال الاونة الاخيرة قد تضاعف عدد المسلون في اوروبا بثلاث مرات .

الاقليات الاسلامية في اوروبا

الدولة العثمانية و تحديدا في القرن السابع عشر و لكنه لم يتوغل في كل انحاء اوروبا و هو ما شكل طوائف اسلامية هناك و ايضا مع ازدياد الهجرات في الوقت الحالي من مسلمون افريقيا و اسيا الى اوروبا فقد اصبحت رقعة الاسلم في اوروبا جيدة .

اجريت احصائية في عام 2010 و بلغ بها عدد المسلمون في اوروبا قرابة 20 مليون وفي عام 2016 اجريت ايضا احصائية اخرى وجد بها ان عدد المسلمون في اوروبا قد زاد ليصل الى 25 مليون و هي نسبة لا تتعدى 5% من عدد سكان دول اوروبا ، و يتوقع بحلول عام 2050 ان ترتفع هذه النسبة الى 7.5% .

يبلغ نسبة المسلمون في دولة مقدونيا 40% من سكان الدولة و لكن في المقابل نجد ان من يمثلهم في المؤسسات الحكويمة لا يزيد عن 5% فقط .

في المانيا الديانة المسيحية هي الاكثر سيطره بينما السلام هناك اقلية بنسبة 6.1 % من عدد سكان الدولة و هو ما يزيد عن 5 مليون مسلم و لكن الاحصائيات تشير الى انه بحلول عام 2050 فان نسبة المسلمون تصل الى 20% و هو ما يعني ان يصبح عدد المسلمون اكثر من 15 مليون .

في دولة بولندا تبلغ نسبة المسلمون هناك ما يقارب 0.1% بعدد 20000 مسلم و تشير التقارير الى ان النسبة ستتضاف لتصل الى 0.2% قريبا .

تعتبر دولة فرنسا هي واحدة من اكثر الدول الاوروبية احتواء على سكان مسلمون حيث تبلغ نسبة الاسلام في الدولة 7.5% من عدد السكان و هو يعني اكثر من 7 مليون مسلم في الدولة .

الاقليات الاسلامية في اسيا

قارة اسيا و هذا يعني ان الاسلام ظهر في قارة اسيا خلال القرن السابع الميلادي و في الوقت الحالي فان السلام هو الدين الاكثر شعبية في قارة اسيا بواقع 25% من عدد السكان و مع ذلك يظل هناك اقلية اسلامية منتشرة في مختلف الدول الاسيوية .

دولة الصين يوجد بها عشرات الاديان و تبلغ نسبة المسلون بها 11% و يعاني المسلون هناك من ضعف المشاركة السياسية و ايضا منع الشعائر السلامية و ذلك بحجة انها تخالف القانون كما انه يفرض على المسلمون هناك قوانين الاحوال الشخصية المخالفة للشريعة الاسلامية .

تعتبر الاقليات الاسلامية في مينمار ” بورما ” هم الاكثر معاناة على مستوى العالم فالاضطهاد في هذه الدولة يمثل في تهميش الحياة الدينية للمسلمون و تهجيرهم الى مختلف الدول المجاورة و منع الكثير من حقوقهم و الضغط عليهم بالقوى الاقتصادية لتغير دياناتهم ، و يمثل المسلون هناك 4% فقط من سكان الدولة .

تبلغ نسبة المسلمون في دولة الفلبين 8% مقارنة بعدد السكان و يعاني المسلمون هناك من الفقر الشديد و ذلك بسبب سيطرة الحكومة الغير اسلامية على ثروات الدولة ، وجود العديد من المؤسسات التبشيرية التي تواجه الاسلام بقوة هناك و تهميش موقفهم السياسي دائما .

في دولة الهند ينتشر الاسلام بشكل جيد حيث يمثل اكثر من 14% من عدد المسلمون في الدولة و مع ذلك فان الحكومة الهندية لا يتمثل فيها المسلمون سوى بنسبة 1% كما ان اصحاب الديانات الهندوسية دائما ما يعادون المسلمون .

الاقليات الاسلامية في قارة امريكا

كولومبس هو مكتشف الامريكتين الا ان هناك بعض الكتب الاسلامية التي تحدثت عن قيام الدولة السلامية في عهد العثمانين بالوصول الى الامريكتين و تعليم شعوب الهنود الحمر ” السكان الاصليين ” دين الاسلام .

في الوقت الحالي هناك اكثر من 100 مليون مسلم في مختلف انحاء امريكا منهم 10 مليون مسلم في الولايات المتحدة بنسبة تزيد عن 7.5% من عدد السكان و يعاني المسلون هناك من ما يسمى ” الاسلاموفوبيا ” و هو تشويه الدين الاسلامي و تحويله الى دين الارهاب و هذا يعني ان كل من ينتمي الى هذا الدين هو ارهابي بالاضافة الى فر قوانين تمنع هجرة المسلمون الى هناك .

الاقليات الاسلامية في قارة افريقيا

الجنوبية من القارة الافريقية و التي ينتشر بها الصراعات .

دولة جنوب افريقيا تضم اكثر من 3% من المسلمون و الذين يعانون بشكل كبير من التهميش في الحياة الكريمة حيث الفقر الشديد و التقليل من الفرص السياسية لهم ذلك بالاضافة الى مواجهة حملات التبشير .