نوضح في هذه المقالة الجمل التي لا يكون لها محل من الإعراب وهذه الجمل هي الجمل التي لا تحل محل الكلمة المفردة ولذلك لا تقع هنا موقع الرفع أو النصب أو الجر وسوف نتناول في هذه المقالة تلك الجمل بالتفصيل.

جمل لا محل لها من الاعراب

هذه الجمل لا تحل محل المفرد ولا تأخذ تلك الجمل حكم الإعراب ولا يقال لها أيضًا إنها في محل الرفع أو النصب أو الجر أو الجزم وهذه الجمل هي:

1 – الجملة الابتدائية: وتعد الجملة الابتدائية هي الجملة التي يبدأ بها الكلام سواء كانت تلك الجملة اسمية أو جملة فعلية وذلك مثل: ( إن القراءة مفيدة – صلينا في المسجد – الحديقة رائعة ).

2- الجملة الاستئنافية: تأتي الجملة الاستئنافية في حكم الجملة الابتدائية حيث أنها تبدأ بعد وقوف وتأتي الجملة منفصلة تمامًا عن الكلام الذي تم قبلها.

3- يجب أن تكون الجملة اسمية، أو فعلية، أو اسمية منسوخة.

4- عندما تأتي الجملة كجواب للاستفهام أو تأتي الجملة للنداء أو تكون جملة المستثنى حاشا، أو بخلا أوعدا.

5- قد تكون الجملة مجردة من كافة أحرف الاستئناف أو التي تأتي مرتبطة بها.

6- تعتبر أحرف الاستئناف هي ذات نفسها هي الأحرف العاطفة مثل: (الفاء، الواو، حتى، ثم، بل).

  • مثال أول قوله تعالى : “فلما آتاهما صالحاً جعلا له شركاءَ فيما آتاهما فتعالى اللهُ عمَّا يشركون “. الأعراف: 190
  • مثال ثاني: قوله تعالى: “فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ “.العنكبوت:20
  • مثال ثالث قوله تعالى:  ” وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ “.يونس:65
  • مثال رابع : قوله تعالى: ” قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى”. آل عمران:36
  • أمثله أخرى مثل: ( حضر الضيوف عدا محمدا- أكلت السمكة حتى ذيلها).

7- الجملة التعليلية وهي: تقع هذه الجملة أثناء الكلام للتعليل لما يأتي قبلها، مثال على ذلك: قوله تعالى: ” وصلِّ عليهم إنَّ صلاتك سَكنٌ لهم”.التوبة:  103

8- جملة صلة الموصول: مثال على ذلك “جاء الذي قد فاز بالجائزة.”

9- الجملة الاعتراضية: وهي الجمل التي تقع بين عنصرين يعتبران متلازمين ويحتاج كل منهما إلى الآخر ، وتقع تلك الجمل المعترضة في المواضع التالية:

  • تقع تلك الجمل بين الفعل وفاعله، مثال على ذلك : ” والله شفى المريض “.
  • تقع الجمل هذه ما بين الفعل ونائبه ومثال على ذلك: (كوفىء الفائزون وكنت أتوقع ذلك).
  • تأتي الجمل بين الفاعل والمفعول به ومثال على ذلك: (شاهد أحمد السارق وقد كان في عين المكان.
  • تقع ما بين بين الفعل والفاعل، بالإضافة لوقوعها ما بين المفعول به من الجهة الأخرى، ومثال على ذلك: قلت لك – دون أن تطلب مني ـ كل ما اعرفه الحقيقة.
  • تقع ما بين المبتدأ والخبر ومثال على ذلك :رسول الله – صلى الله عليه وسلم ـ خاتم الأنبياء.
  • تقع بين اسم كان وخبر كان، ومثال على ذلك: كان أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ صادقا.
  • الواقعة ما بين اسم إن وخبر إن، ومثال على ذلك: إن أبو بكر ـ كرّم الله وجهه ـ أول الخلفاء الراشدين.
  • الواقعة ما بين الشرط وجواب الخاص به ومثال على ذلك: إن زرتني ـ إن شاء الله ـ تجدني في المنزل.
  • تقع ما بين القسم وجواب القسم، ومثال على ذلك: والله ـ والحق يقال ـ لأنت رجل كريم.
  • الواقعة بين الحال وصاحبها، مثال على ذلك: اسع إلى المسجد – عندما تسمع المؤذن – متأنيا ساكنا.
  • التي تقع ما بين الموصوف والصفة، ومثال على ذلك: هذا عمل – كما تشاهدون- منظم.
  • التي تقع بين الأجزاء الخاصة بالصلة والموصول، ومثال على ذلك: هذا هو الفعل الذي خيره ـ لا شك ـ يفيد الكل.
  • تقع بين بين الجار والمجرور، ومثال على ذلك: سألني برفق – وأنا لا أهتم بالرفق – عن مكان صديقه.
  • الواقعة ما بين الحرف والفعل، ومثال على ذلك: قد ـ والله ـ عاد المهاجر.
الفرق بين جملة الحال وبين الجملة المعترضة
  • الجملة الحالية نستطيع أن نأولها بمفرد، أما  الجملة الاعتراضية فلا نستطيع.
  • الجملة الحالية يكون لها محل من الإعراب،  أما الجملة  الاعتراضية  فلا يكون لها الحق.
  • الجملة الحالية لن تكون جملة إنشائية، أما الجملة الاعتراضية فقد تكون جملة إنشائية ومثال على ذلك: ساعدني- يا أحمد- بمال.

الجملة الواقعة تكون جوابا وذلك لشرط غير جازم: مثال على ذلك : لو زرتني لفرحت بك.

تكون الجملة الواقعة جواب للشرط الجازم وغير مقتر سواء بالفاء أو إذا الفجائية: ومثال على ذلك: إن احترمت الكبير يحترمك الصغير.

الجملة المفسرة

تعتبر الجملة المفسرة هي جملة فضلة وزائدة تقوم بتفسير ما يسبقها وتقوم بكشف حقيقته، ومثال على ذلك: هذه البنت مؤدبه أي أخلاقها حميدة.

الجملة التي تقع كجواب للقسم

ومثال على ذلك: والله لأقولنَّ الحق.

الجملة المؤكدة لجملة لا يكون لها محل من الإعراب

ومثال على ذلك : نجح أحمد، وقوله تعالى: ” فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا “.