يعرف الصوت بأنه تردد آلي، أو موجة قادرة على التحرك في وسط مادي مثل الهواء، الغازات، السوائل، الغازات، الأجسام الصلبة، أيضا الصوت عبارة عن اهتزاز ميكانيكي للوسط، والموجة الصوتية أحد أشكال الصوت، الذي ينتقل خلال الأوساط المادية فقط، ويحسب كثافة وصلابة المادة التي يتحرك خلالها الصوت تكون سرعته التي تقدر في وسط هوائي عادي بـ 343 متر في الثانية أو 1224 كيلومتر في الساعة.

ويمكن للإنسان سماع الصوت بداية من تردد 20 هيرتز أى 20 اهتزازة في الثانية الواحدة، و20 ألف اهتزازة في الثانية أيضا، وإذا تجاوز التردد 20ألف اهتزازة يكون تردد فوق صوتي وأما الصوت في ترددات أقل من 20 هيرتز فهي ترددات تحت صوتية.

العوامل التي تؤثر على انتشار الصوت

1 – يؤثر على انتشار الصوت وسرعته مجموعة من العوامل منها:

2- طبيعة المادة من حيث اللزوجة، الكثافة.

3- تقل سرعة الصوت في وسط به مجال مغناطيسي.

4- تؤدي الزيادة في درجة الحرارة إلى زيادة في سرعة الصوت .

5- تزداد سرعة الصوت عندما تقل كثافة الوسط، وعليه تزداد سرعة الصوت في الهواء كلما زادت رطوبته.

6- تؤدي الرياح إذا كانت في نفس اتجاه تقدم موجة الصوت على زيادة سرعة الصوت في الهواء، وتقل سرعة الصوت إذا هبت الرياح في اتجاه معاكس لمقدم الصوت.

7- تكون سرعة الصوت في الهواء ثابتة في حالة ثبات خواص الهواء.

8- سرعة الصوت الاعتيادية في الهواء تكون ثابتة، ما لم تكن السعة كبيرة جدا كأصوات الانفجارات مثلا.

الصوت فيزيائيا

تنظر الفيزياء للصوت على أنه موجة تنتشر في السوائل والغازات والهواء  كـ موجة طولية، أي أن الصوت ينتشر في الهواء بشكل دوري أي في منطقة هواء مضغوط يتلوها منطقة هواء مخلخل ويتلوها منطقة هواء مضغوط وهكذا.

ويكون تغير الموجة في نفس اتجاه انتشار الصوت. بينما في المواد الصلبة فإن الصوت ينتشر في موجات عرضية.

 خصائص الموجات الصوتية

1 – يتحول الصوت من موجات صوتية إلى إشارات كهربائية بواسطة عضو السمع الأذن وتصل إلى المخ لتتحول إلى معلومات مفهومة.

2- يكثف العلماء جهودهم لفهم الظواهر الموجية من حيث مصادرها وحدوثها وطرق انتشارها وعوامل التحكم فيها والاستفادة منها.

3- لابد من بذل شغل لإنتاج الصوت، لأن الصوت صورة من صور الطاقة التي تستقبلها الأذن مسببة الإحساس بالسمع.

4- تفيد دراسة الصوت في أبحاث الطيران والفضاء، الطاقة النووية، الأبحاث الطبية، الطاقة المتجددة.

5- يمكن توليد الصوت بوسائل ميكانيكية أو حرارية.

خصائص الصوت

1 – درجة الصوت  

تعتمد درجة الصوت على مصدر توليد الصوت، وتعرف درجة الصوت بأنها المسافة التي يصلها معدل ارتفاع الموجات الصوتية، وقد يكون الصوت ضعيفا أو مرتفعاً جداً، وينشأ عنه الصراخ، الذي يكون عبارة عن اندفاع للموجات الصوتية بسرعة فائقة خلال جزيئات الهواء ، فيتسبب في ازدياد حدته، وعدم تناغمه إذا ضم كلمات عديدة صادرة في وقت واحد.

2- كثافة الصوت

 تعرف كثافة الصوت بأنها ازدياد مقدار الطاقة التي تعمل على نقل الصوت، وهي تلك العملية التي تنشأ من زيادة تكثيف جزيئات الصوت، ويعتبر مكبر الصوت،( الميكروفون) مكثفا للصوت حيث يعمل على تردده فيساعد على زيادته أكثر.

3- جودة الصوت

جودة الصوت هي مدى قدرة وصول الصوت بوضوح، و نقاء، ودون وجود أي مؤثرات تمنع وتعوق وصوله وانتشاره، فكلما ظهر الصوت محققا هذه الصفات وصف بأن جودته عالية، والعكس صحيح.

 وتستخدم المحطات الإذاعية والأماكن التي تبث أرسالا إذاعيا، مقويات للترددات الصوتي، حيث تسهم هذه المقويات في وصول الصوت نقيا واضحا بلا تشويش لكل المناطق الجغرافية في مستوى تغطية المحطة الإذاعية.