الكوارث الطبيعية… تعد الكوارث الطبيعية تلك الظواهر التي ينتج عنها إنهيار العديد من المناطق التي يعيش فيها الإنسان، والتي تخلف ورائها الدمار الذي يهدد حياة البشرية، وتختلف أنواع الكوارث الطبيعية ونتائجها، وقبل الخوض في موضوع مقالتنا فيما يخص ماهي المناطق التي وقعت فيها أسوء الكوارث الطبيعية سوف نعرض على حضراتكم أنواع الكوارث وأسبابها.

 أولا: الزلازل

وتنتج تلك الظاهرة بسبب حركة الصخور داخل باطن الأرض، مما يؤدي إلى إهتزازات كبيرة في سطح الكرة الأرضية والتي تؤدي إلى دمار شامل في العديد من الأبنية في المناطق الواقع فيها الزلزال، بالإضافة إلى بعض الأمور الاخرى مثل كل من (إشتعال الحرائق، وانقطاع التيارالكهربائي، وإنفجار أنابيب المياه، وأنابيب الصرف الصحي، وأنابيب الغاز).نوفمبر من عام 1839 ميلاديا، والذي كانت نتائجة في منتهى الصعوبة بالنسبة لعدد الضحايا الذين لقوا حتفهم، فقد وصلت حصيلة القتلى إلى قرابة الثلاث مئة ألف شخص، وقد تسبب الإعصار أيضا في تدمير مدينة (كورينجا) التي تقع على السواحل الهندية حيث تم إلحاق الضرر بها بسبب موجة عالية وصل إرتفاعها إلى الأربعين قدما.

ثانيا: إعصار بنجلاديش في شرق باكستان

وقد حدثت تلك الكارثة في شهر نوفمبر من عام 1970 ميلاديا، وقد سمي ذلك الإعصار بإعصار بولا،  وجاءت نتائجه إلى وفاة قرابة الخمس مئة ألف شخص ، بالإضافة إلى دمار أكثر من قرية في محيط الإعصار، حيث وصلت سرعة الرياح إلى المئة وخمس وثمانين كيلو متر في الساعة.

ثالثا: زلزال شانشي

وجاء ذلك الزلزال في دولة الصين في شهر يناير من عام 1556 ميلاديا، حيث وصلت قوتة إلى  ثمانية درجات بمقياس رختر، ووصلت نتائجة إلى وفاة قرابة الثمان مئة وثلاثين ألف فردا.

رابعا: زلزال سوريا ومصر

وجاء ذلك الزلزال في شهر يوليو من عام 1201 ميلاديا، وكان سببا في مقتل قرابة المليون شخص، مع دمار العديد من الأبنية الموجودة في محيط الزلزال.

خامسا: مجاعة البطاطس

وجاءت مجاعة البطاطس في دولة إيرلندا بين عامي 1845 و1848 ميلاديا، حيث تسببت بعض الفطريات إلى إلحاق الضرر على جميع محاصيل البطاطس التي كان يعتمد قرابة ثلث الأيرلنديين في زراعتها وتسويقها والتقوت منها، مما أدى إلى وفاة أكثر من مليون شخص، بالإضافة إلى فرار مليون أخر هربا من الدمار الذي لحق بأراضيهم.

سادسا: فيضان النهر الأصفر

وقد جاء ذلك الفيضان في دولة الصين في شهر سبتمبر من عام 1887 ميلاديا،  ووصلت نتائج ضحاياه إلى قرابة الإثنين مليون شخص، بالإضافة إلى تأثير أكثر من عشر مدن واقعة في المنطقة المحيطة بالنهر.

سابعا: فيضانات الصين

وقد حدثت تلك الفيضانات المتتالية لنهر يانغتزي في شهرأغسطس من عام 1931 ميلاديا، والتي راح على إثرها حوالي 3.7 مليون شخص.

ثامنا: الجفاف الكبير

وجاء ذلك الجفاف في الصين بين عامي 1876 و 1879 ميلاديا، وخلال تلك الثلاث سنوات فقدت الصين الكثير من الكائنات الحية، أما بالنسبة لعدد الضحايا فقد وصلت إلى قرابة التسع مليون شخصا، حيث كانت أصعب مرحلة مرت على دولة الصين منذ نشأتها إلى الأن.