الليمون من إحدى نعم الله عز وجل الذي خلقها وسخرها لنا لما يحتوية من فائدة وقيمة غذائية كبيرة جدا لجسم الإنسان، فهو يعد من أنواع الفاكهة الحمضية، كما يصنف في المرتبة الثالثة كأهم وأكثر الحمضيات إستهلاكا في العالم بعد كل من (البرتقال، واليوسفي)، وتكمن أهمية الليمون لإحتوائه على العديد من العناصر التي ينتج عنها حين تناولها فوائد كثيرة، وقبل الخوض في موضوع مقالتنا عن أكثر دول العالم إنتاجا له سوف نتناول قيمته الغذائية، وفوائدة في نبذة صغيرة.

ما هي القيمة الغذائية لليمون

تكمن القيمة الغذائية لليمون في إحتوائة على كل من (الماء، والطاقة، والبروتينات، والدهون، والكربوهيدرات، والألياف الغذائية، و السكريات، والكالسيوم، والحديد، والمغنسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، والزنك، والفولات، والنياسين، والثيامين، وفيتامين ج، وفيتامين ب6 ، وفيتامين ب 12 ، وفيتامين أ ، وفيتامين  ه ، وفيتامين د، وفيتامين ك ، والكافيين، والكوليسترول)، سبحانك يا الله على ما يوجد في تلك الليمونة التي إن أمسكنا بها لن نتخيل وجود كل هذة العناصر بداخلها، حقا يالله نشهد بقدرتك في خلق أي شئ في الوجود بكلمة كن فيكون.

ما هي فوائد الليمون

أما عن فوائد الليمون فتتلخص في كل من:

أولا: تعمل المركبات الموجودة في الفواكه الحمضية على مقاومة مرض السرطان، و المساعدة على قتل خلايا المرض ومنع تكاثرها، كما يلعب حمض الستريك وبعض المواد الأخرى من التي سبق ذكرها في الحد من خطر الإصابة بالسمنة، بالإضافة لوجود البكتين في قشر الليمون الذي يساعد على الإحساس بالشبع لمحبى إنقاص الوزن وتقليل كميات الأكل ونسبة السعرات الحرارية.

ثانيا: يعمل البكتين أيضا على تكاثر خلايا الأمعاء وتخفيز عمل إنزيماتها، وزيادة إنتاج الأحماض الدهنية، كما يساعد شرب عصير الليمون في علاج التحصي البولي من خلال زيادة حجم البول الذي ينتج عنه تقليل أملاح الكالسيوم، كما يعمل حمض الستريك على خفض الإحساس بالإرهاق.

ثالثا: كما يساعد الليمون في علاج إلتهاب المفاصل الروماتيدي، بالإضافة إلى محاربة إرتفاع سكر الدم، وتصلب الشرايين، مع خفض الحالة الإلتهابية النشطة في الجسم، مع الوقاية من إرتفاع ضغط الدم.

رابعا: كما يستخدم الليمون أيضا في تعويض الفيتامين ج في حالات نزلات البرد.

أكثر دول العالم إنتاجا لليمون

المركز العاشر: تركيا

تـأتي تركيا في المرتبة العاشرة في قائمة أكثر دول العالم إنتاجا لليمون، حيث وصل حجم إنتاجها إلى الخمس مئة وخمس وثلاثين ألف طن تبعا لإحصائية عام 2004 ميلاديا، بما يعادل نسبة الأربعة في المئة من إجمالي إنتاج الليمون عالميا.

المركز التاسع: إيطاليا

أما إيطاليا فقد إحتلت المرتبة التاسعة في قائمتنا بحجم إنتاج وصل إلى الخمس مئة وخمسين ألف طنا بما يعادل نسبة الأربعة في المئة من إجمالي الإنتاج العالمي.

المركز الثامن: الصين

أما المرتبة الثامنة فكانت من نصيب دولة الصين التي وصل حجم إنتاجها إلى الست مئة وثمانية عشر ألف وثلاث مئة طنا بما يعادل نسبة الخمسة في المئة من إجمالي الإنتاج العالمي.

المركز السابع: الولايات المتحدة الأمريكية

ثم تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة السابعة في قائمتنا بحجم إنتاج وصل إلى السبع مئة وإثنين وثلاثين ألف طنا بما يعادل نسبة الثماني في المئة من إجمالي الإنتاج العالمي.

المركز السادس: البرازيل

أما البرازيل والتي تعد من أكبر دول قارة أمريكا الجنوبية في مجال الزراعة فقد إحتلت المرتبة السادسة في قائمتنا بحجم إنتاج وصل إلى التسع مئة وخمسين ألف طنا بما يعادل نسبة الثماني في المئة من إجمالي الإنتاج العالمي.

المركز الخامس: الأرجنتين

وتأتي الأرجننتين في المرتبة الخامسة في قائمتنا بحجم إنتاج وصل إلى التسع مئة وخمسين ألف طنا بعدما تراجع عن سنة 2003 ميلايا والتي تخطى إنتاجها فيها المليون ومئتين ألف طنا.

المركز الرابع: إسبانيا

أما أسبانيا فقد جاءت في المرتبة الرابعة في قائمتنا بحجم إنتاج وصل إلى المليون وخمسين ألف طنا، بما يعادل التسع في المئة من إجمالي الإنتاج العالمي.

المركز الثالث: إيران

أما إيران في المرتبة الثالثة بحجم إنتاج وصل إلى المليون ومئة ألف طنا.

المركز الثاني: الهند

ثم جاءت الهند في المرتبة الثانية في قائمتنا بحجم إنتاج وصل إلى المليون وأربع مئة وعشرين ألف طنا بما يعادل نسبة الإحدى عشر في المئة من إجمالي الإنتاج العالمي.

المركز الأول: المكسيك

أما المكسيك فقد إحتلت المرتبة الأولى في قائمتنا حيث وصل حجم إنتاجها إلى المليون وثمان مئة وأربع وعشرين ألفا وثمان مئة وتسعين طنا بما يعادل الخمسة عشر في المئة من إجمالي الإنتاج العالمي.