يختلف كلا من نوعى الأهداب والفلاجيلا من حيث الزيادة المجهرية على الخلايا ، كما ان الأهداب تكون موجودة في كلا من الحيوانات والكائنات الدقيقة ، ولم تكن موجودة في أغلب النباتات   .

الفلاجيلا Flagella تستخدم من أجل القيام بعملية التنقل في البكتيريا وأيضا الأمشاج تتنقل من حقيقيات النوى .

كما أن الأهداب والساقية تعمل على خدمة وظائف الحركة ، ولكن عن طريق طرق وأساليب تكون متنوعة وكلا من الأهداب والساقية يكونوا معتمدين على الداينين​​ ، وهو يكون عبارة عن بروتين يعمل كمحرك الأنابيب الدقيقة للقيام بعملها .

الأهداب والسوط هما عبارة عن عضيات على الخلايا التي تعمل على توفيرها لآليات الدفاع ، والأجهزة الحسية وكذلك آليات التخليص وأيضا الكثير من الوظائف الأخرى التي تكن مهمة في جميع الكائنات الحية .

ما هي الأهداب

لقد تم اكتشاف الأهداب وهي أول عضيات على يد العالم “أنتوني فان ليوينهوك” في أواخر القرن السابع عشر ، لاحظ هذا العالم ان الأهداب المتحركة أو ما يسمى بالأرجل الصغيرة ، حيث قام بوصفها على أنها تكون موجودة في حيوانات حيوانية أو ما يعرف باسم الأولية وقد لاحظ أيضا أهداب تكن غير متحركة بعد فترة من اكتشاف الأهداب المتحركة من خلال مجهرات دقيقة ، حيث أن أغلبية الأهداب تكن متواجدة في الحيوانات كما أنها توجد في كل نوع من أنواع الخلايا التي تكن متطورة ، وبالرغم من هذا قد نتمكن من وجود مجموعة من الأهداب في النباتات على هيئة الأمشاج  .

وتتألف الأهداب من مجموعة من الأنابيب الدقيقة من حيث الترتيب الذي يطلق عليه “المحور العصبي الهدبي”، وهذا المحور يكون مغطى أو محكم بغشاء البلازما، ويعمل جسم الخلية على صنع البروتينات الهدبية ويتم نقلها إلى طرف تلك المحور العصبي، ويطلق على تلك العملية اسم النقل بين المقاطعات أو داخل الرغامى (IFT).

كثير من العلماء يقولون أن حوالى ما يقرب من 10 في المائة من عنصر الجينوم البشري يكون مخصص فقط للأهداب وطرق نشأتها ، نسبة الأهداب تكون ما بين 1 إلى 10 ميكرومتر ، وتقوم هذه العضيات الزائدة أو الأهداب بعملية التحريك أو النقل للخلايا ، كما أنها تعمل على نقل المواد كما أن هذه الأهداب تكون شبيهة بالشعيرات .

والعضيات الزائدة تقوم بنقل السوائل للأحياء المائية مثل المحار للتمكن من نقل الطعام والأكسجين إليه ، وكذلك الأهداب تقوم بمساعدة رئتي الحيوانات لعملية التنفس وهذا يتم من خلال منع كلا من الحطام و الأشياء التي تسبب الأمراض التي تكن محتملة من الدخول إلى الجسم، والأهداب تكون مختلفة عن السوط من حيث الحجم تكون قصيرة عن السوط، وتكون نسبتها تركيزها أعلى من السوط، كما أن الأهداب يمكنها أن تحرك بعض أنواع الأولويات الأخرى.

انواع الاهداب

يوجد هناك نوعين أساسيين من الأهداب وهما

أهداب متحركة وأهداب غير متحركة أو أولية وأن كل نوع منهم يقوم بالعمل من خلال أنظمة IFT ، وان الأهداب المتحركة تكون داخل ممرات المجرى الخاص باستنشاق الهواء والرئتين و ايضا تكون في داخل الأذن أما الأهداب الغير متحركة توجد في الكثير من الأعضاء.

وظائف الأهداب
  1. تقوم الأهداب بالعديد من الوظائف في دورة الخلية ، وكذلك الأدوار في نمو الحيوان كالقلب.
  2.  تقوم الأهداب بانتقاء مجموعة من البروتينات لكي تعمل بصورة صحيحة ومنظمة.
  3.  كما أنها تلعب دور هاما في عملية الاتصال الخلوي والاتجار الجزيئي.

كما أن الأهداب المتحركة يكون ترتيبها 9 + 2 من تسعة أزواج من جملة الأنابيب الدقيقة ، بالإضافة إلى واحد من المركزين الموجودين في الأنابيب الدقيقة .

الأهداب المتحركة أيضا تقوم باستخدام بنظام التموج الإيقاعي من أجل القيام بإزالة المواد الضارة ، مثل عملية ازالة والتخلص من الأوساخ والغبار والكائنات الحية الدقيقة والمخاط لأجل الحد وإبعاد المرض لذلك السبب توجد الأهداب على بطانات الممرات التنفسية .

الأهداب المتحركة لها القدرة على معرفة وجود السوائل التي تكن في خارج الخلية وتعمل على تحريكها أما الأهداب غير المتحركة أو الأولية لم تكن متوافقة مع شكل الأهداب المتحركة ، ولكن عملية ترتيبها تكون على هيئة نبيبات ملحقة تتسم بالفردية وأيضا بنية النبيبات الدقيقة المركزية ، حيث أن تلك الأهداب الأولية لم يكن لديها أذرع الداينين​​ ، ولذلك لم يتمكنوا من الحركة بصورة عامة تصل إلى سنوات كثيرة .

حيث أن العلماء لم يكونوا مهتمين بهذا النوع من الأهداب ولهذا السبب لم يكن لديهم المعلومات والبيانات الكافية عنها وعن وظائفها ، وتعمل الأهداب غير المتحركة على أنها جهاز حسي لجميع الخلايا الحية ، وتقوم أيضا باكتشاف الإشارات كما أن هذه الأهداب تلعب دور مميز في الخلايا العصبية الحسية ، ونستطيع أن نحصل على أهداب غير متحركة في عضو الكلى من أجل الإحساس بعملية تدفق البول ، وأيضا نعرف الإحساس في عيون المستقبلات الضوئية الخاصة بشبكية العين .

وفي المستقبلات الضوئية تقوم الأهداب بنقل البروتينات الحيوية من داخل العين من المستقبلات الضوئية إلى خارجها ، وإذا ابتعدنا عن هذا الأجراء أو الوظيفة سوف تموت المستقبلات الضوئية وفي حين شعور الأهداب بالتدفق في السوائل ، فتكون نتيجة ذلك حدوث تغيرات في نمو الخلايا .

ما هي الفلاجيلا

الفلاجيلا هي عبارة عن مجموعة من الملاحق التي تعمل على تحريك البكتيريا والأمعاء من حقيقيات النوى ، وأيضا تحرك جزء من الأوليات وفي بعض الأحيان تفضل الفلاجيلا أن تكون في حالة مفردة ، كالذيل والفلاجيلا تكون مختلفة عن الأهداب من حيث الطول .
وفي بدائيات النوى تقوم السوط بعملها مثل المحركات الصغيرة مع الدوران وفي حقيقيات النوى يعملون في حركات تتسم بالسلاسة .

وظائف الفلاجيلا

يمكننا أن نجد الفلاجيلا في بدائيات النوى وحقيقيات النواة وهي عبارة عن عضيات خيوط تكون طويلة ومتنوعة من مجموعة من البروتينات التي يكون طولها إلى ما يقرب من 20 ميكرومتر ، بدون السطح المكون من البكتيريا في الغالب يكون السوط طويل عن الأهداب وتعمل على توفير كلا من الحركة والدفع .

كما أن محركات خيوط السوط البكتيرية تستطيع أن تدور عل سرعة تصل إلى ما يقرب من 15 ألف دورة في الدقيقة الواحدة ، حيث أن السباحة تفوق قدرتها على السوط في الوظيفة إما بحثا عن الطعام والمغذيات أو بحثا عن التكاثر أو المضيفين الغزاة

كما أنه في بدائيات النوى مثل البكتيريا ، تقوم السوط بعملها على أنها آليات الدفع  وتكون تلك هي الطريقة الأساسية للبكتيريا تقوم بالسباحة من خلال السوائل ، حيث أن السوط يكون لديه داخل البكتيريا محرك أيوني ليتمكن من الدوران ، ولديه أيضا خطاف يعمل على نقل المحرك ، وخيط شكله يكون طويل مشابهة جدا الذيل من أجل دفع البكتيريا ومن المحتمل أن يتحرك المحرك وبذلك سوف يؤثر على حركة تلك الخيوط  ، أما إذا قام السوط بالتحرك في نفس اتجاه عقارب الساعة فسوف يقوم بتشكيل ملف عالي.

من وظائف الفلاجيلا أيضا أنها تقوم بالتأثير على حركة البكتيريا ، وفي المقابل تعمل على توفير آلية للبكتيريا التي تكون سببا في الأمراض من أجل استعمارها العوائل بذلك تقل الأمراض .

تقوم الفلاجيلا باستخدام أسلوب اللف والعصا من أجل القيام بتثبيت أو التصاق البكتيريا على الأسطح كما ان السارية تقوم بعملها على هيئة جسور أو سلالم من أجل الالتصاق أو التشبيك بالنسيج المضيف .