تعتبر منطقة الجزيرة العربية مثل أي حضارة في العالم ، من خلال هذه الخطوط القليلة ، يمكننا أن نتعلم عن حضارة المملكة العربية السعودية و تاريخ هذه الحضارات ، و يعود تاريخها إلى عام 1932.

تأسيس أول دولة سعودية

– تأسست أول دولة سعودية في منتصف القرن الخامس عشر ، و أسسها محمد بن سعود الذي بدأ في إنشاء أول دولة سعودية في عام 1744 ثم ثاني دولة سعودية عام 1891 ، و أسس عبد العزيز آل سعود الدولة السعودية الثالثة منذ 1903 و أصبحت تحت اسم المملكة العربية السعودية ، و التي ضمتها في كل مكان تحت اسم المملكة العربية السعودية في عام 1932.

– هناك بعض الإشارات و المؤشرات على أن المملكة أو ما يعرف باسم شبه الجزيرة العربية موجودة منذ العصر الحجري الأول ، و هناك أدوات حجرية و رسومات من بداية المخلوق ، بالإضافة إلى أنها تضم بقايا معابد و أبراج و المنازل القديمة و المقابر ، بالإضافة إلى الأدوات التي يستخدمها الرجل القديم منذ بدايات البشرية ، و بفضل الدراسات و الاستطلاعات الحديثة التي قام بها العديد من المؤرخين ، كانت أقدم الحضارات الموجودة في شبه الجزيرة العربية ، و خاصة في منطقة نجران و الحضارات الموجودة ، في منطقة دلمون و منطقة العبيد.

الحضارات التي سكنت المملكة في العصور القديمة

– كما ذكرنا من قبل أن الحضارة الإنسانية كانت موجودة في شبه الجزيرة العربية ، و أن هناك العديد من الحضارات التي بدأت منذ بداية العصر الحجري مع الإنسان ، هناك حضارات عاشت في هذه المنطقة من أهمها:

– يذكر أهل عاد في الدراسات و التحقيقات التي أعادها الشعب لاستقراره في المنطقة العربية القديمة ، حيث كانوا يعيشون في منطقة الأحقاف الواقعة في جنوب حي الحضارة.

– كما أن ثمود أقدم الحضارات و الشعوب عاشت في قبائل ، و عاشت من التجارة التي ازدهرت و عاشت في أفضل الأوقات ، و اختلف الباحثون عن أماكن حياتهم ، لكنهم اتفقوا على أنها تقع في الحجاز ، و هناك أيضا من عاش في تبوك و مدينة العلا و المدينة ، و لكن الميزة التي يتمتعون بها هي أنهم كانوا يعيشون في الجبال.

– حضارة مدين تتبع نبي الله شعيب الذي يعيش في خليج العقبة و منطقة العلا و منها كانت بداية الحركة التجارية.
– تأسست حضارة مملكة معين على ضفاف وادي الجوف ، تميز شعب هذه المملكة بزخارفهم و فن العمارة ، بدأت الحضارة الفنية تنتشر مع مرور الوقت لمصر و بلاد ما بين النهرين ، و كذلك للزراعة و الصناعة و التجارة ، كان معروفين أيضا لتجارتهم مع الإغريق و الرومان و الإيطاليين ، و قد كتب الباحثون عنهم و عن أساليبهم التجارية.

– تأتي حضارة مملكة سبأ بعد حضارة معين ، و لكن هناك العديد من الاختلافات التي كانت جزءا من تلك الحضارة أو فصلت عنها ، مملكة سبأ هي واحدة من أهم الحضارات ، و إنها تسيطر على صناعة البخور و تسيطر على طريق التجارة ، بالإضافة إلى ذلك هناك العديد من الممالك اشتهرت قبل الإسلام و موجودة حتى الآن.

الوضع الاقتصادي لشبه الجزيرة العربية

– تم إنشاء أكبر شبكة تجارية عربية في ذلك الوقت ، و كانت هناك أنشطة أخرى مثل الزراعة ، و التي استندت إلى وقت إنشاء السدود في أعمال الري ، و بدء إنتاج الحبوب و الفواكه و الزراعة في شبه الجزيرة ، و كان العرب يعتمدون بشكل كبير على التمور ، و كانت مكة في ذلك الوقت واحدة من أهم المناطق في المنطقة العربية في المقام الأول ، لأن القوافل العربية صدرت حركة التجارة من الشمال إلى الجنوب و العكس ، بالإضافة إلى الحجاج ينتقلون إليها بسبب الكعبة المشرفة التي ساعدت في إزدهارها.

– بدأت الحركة التجارية منذ بداية الخلق ، أصبحت قريش متورطة في التجارة ، لكنها أصبحت المدينة التجارية في ذلك الوقت ، و بدأت القوافل في الحركة التجارية في الصيف على عكس الشتاء ، أهم المناطق التي كانت تشتهر بالتجارة في الصيف بلاد الشام و فلسطين و مصر ، حيث يوجد 3 أشكال مهمة من التجارة.

الدين في شبه الجزيرة العربية

كانت منطقة شبه الجزيرة العربية مشهورة بالعديد من الأديان قبل انتشار الإسلام ، في البداية كان هناك عبدة الأصنام و غيرها من الملل ، و انتشار بعض العبادات بشكل قليل في ذلك الوقت كالنجوم و الكواكب و الشمس و القمر ، و التي استمرت لتعبد و بعد ذلك انتشرت الأديان السماوية في شبه الجزيرة العربية ، بما في ذلك اليهودية في خيبر و يثرب و المسيحية في نجران ، لكن النبي محمد جاء لنشر الإسلام و عبادة الله ، و دمر الجهل و ازال التخلف.