لكل منا هوايته الخاصة التي يستمتع بها و يقضي بها أمتع الأوقات ، والجميل أن نتأخذ تلك الهوايات مأخذ الجد و أن نمارسها بأستمرار حتى نتوفق بها و نترك بصماتنا ،، نور الشربيني تهوى لعبة الأسكواش وقد أستطاعت أن تصبح بطلة العالم بالأسكواش رغم  صغر سنها ، فعادة ما تتاخذ البطلة الشابة  نور الشربيني من ملعبها الزجاجي مكان لتقضي به أمتع و أجمل الأوقات و هي تقوم بالأستمتاع بممارسة لعبتها المفضلة ، و بالفعل قد تمكنت نور شربيني من أن تصبح بطلة العالم للأسكواش و ذلك بالفوز على منافستها الأنجليزية التي تدعى (لورا ماسارو ) 3 -2 لتصبح بذلك أصغر لاعبة في تاريخ لعبة الأسكواش .

نوفمبر عام 1995 ميلاديا ، و قد كانت تهوى الرياضة منذ الطفولة فألتحقت بنادي سموحة منذ أن كانت تبلغ من العمر 6 سنوات فقط حتى تتمكن من ممارسة الرياضة بكل حرية و قد كان قد سبقها أخيها الأكبر بعامين في ممارسة الرياضة ، وكان مدربها عادة ما يؤكد على أنها لائقة و مؤهلة جدا للعب في البطولات و الفوز بها .

مسيرتها في عالم الرياضة

كانت نور الشربيني تعشق ممارسة الرياضة منذ الطفولة لذا فقد كانت مسيرتها في عالم الرياضة كالتالي:

  • في سن 7 سنوات خسرت أول مباراة خاضتها ضمن بطولة محلية تحت سن 11 عاما
  • في سن السابعة والنصف حصلت على أول كاس في مسيرتها الرياضية.
  • توجت بلقب بطولة العالم للاسكواش للسيدات في ماليزيا ، بعد أن تمكنت من الفوز على لورا مارسو المصنفة الأولى عالميا في المباراة النهائية للبطولة لتكون بذلك أول مصرية تحصل على لقبا في بطولة عالمية
  • حصلت على لقب ” أصغر لاعبة في العالم تحصل على بطولة ” بعد أن تمكنت من الفوز في بطولة العالم للناشئين تحت سن 19 عاما التي تمت أقامتها بالهند في العام 2009.
  • فازت ببطولة إنجلترا المفتوحة للناشئين تحت سن ” 13 و15 و19 ” و ذلك لخمس مرات.
  • توجت بلقب ” أفضل لاعبة شابة “.

ألتحاق نور الشربيني بـ” الأكاديمية البحرية ”

كانت نور تقضي وقت كبير جدا يتجاوز أكثر من نصف وقتها في ممارسة رياضة الأسكواش مما أثر على قدرتها على المواظبة للذهاب إلى المدرسة ا لأنها كانت تضطر للسفر بشكل متكرر تقريبا اسبوعيا مما تسبب في حدوث أزمة مع المدرسة التي كانت تلتحق بها و قد حاول والدها مرارا و تكرارا حل تلك الأزمات مع المدرسة و تقديم العديد من الأعتذارات ألا أن الأمر أخذ يتصاعد أكثر و أكثر إلى أن أنتهي نسبيا و ذلك بالتحاقها بـ” الأكاديمية البحرية ” في الإسكندرية بفرع ميامي و ذلك لأن الأكاديمية كانت تتفهم تماما ظروف نور بل و قامت الأكاديمية بتقديم الدعم المناسب لنور عن طريق تأجيل مواعيد الامتحانات عندما كانت تتزامن مع موعد بطولة خاصة بها و لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل كان الكثير من أساتذتها في الجامعة يقومون بشرح ما يفوتها من دروس عندما كانت تعود من البطولة مما تسبب في نجاحها و دعمها نفسيا و تشجيعها كثيرا .

نهائي بطولة  بريطانيا المفتوحة

كان عام 2012 هو عام الخير بالنسبة لنور الشربيني حيث أصبحت الشابة التي لم تتجاوز 17 عاما أول مصرية وأصغر لاعبة على مستوى العالم تتمكن من الوصول إلى نهائي بطولة بريطانيا المفتوحة  وأصغر لاعبة في التاريخ تصبح في قائمة أول 10 مراكز في التصنيف العالمي للعبة الاسكواش بعد بطولة العالم للشباب في نفس العام .