التصوير المتحرك في الحركة هو تقنية مؤثرات خاصة تخلق وهم الحجم من النماذج الصغيرة عن طريق تحريك كاميرا صغيرة بواسطة الطراز بسرعات بطيئة للغاية، وتم استخدامه لأول مرة على نطاق واسع في حرب النجوم التي أدت إلى ظهور صور رائدة لهذا الفيلم، ومنذ ذلك الحين أصبحت تقنية قياسية لجميع الأفلام تقريبا .

التصوير المتحرك

التصوير المتحرك في الحركة هو أسلوب يستخدم في التصوير الثابت والحركي الذي يتيح التحكم الدقيق لحركات الكاميرا، كما يتيح اختياريا تكرارها ويمكن استخدامه لتسهيل المؤثرات الخاصة التصوير الفوتوغرافي، ويمكن أن تتضمن العملية تصوير العديد من العناصر باستخدام نفس حركة الكاميرا، ثم دمج العناصر في صورة واحدة وغالبا ما تستخدم التأثيرات الأخرى جنبا إلى جنب مع التحكم في الحركة، مثل مفتاح الكروما للمساعدة في التركيب، كما تستخدم منصات الكاميرا للتحكم في الحركة في التصوير الثابت مع أو بدون تركيب، وعلى سبيل المثال في التعرض الطويل للمركبات المتحركة تسمح تقنية الكمبيوتر الحالية بمعالجة حركة الكاميرا المبرمجة، مثل زيادة الحركة لأعلى أو لأسفل لعناصر مختلفة الحجم، وتشتمل التطبيقات الشائعة لهذه العملية على التصوير باستخدام المنمنمات، إما لتركيب العديد من المنمنمات أو المنمنمات المركبة ذات العناصر الكاملة .

وتستخدم العملية أيضا بشكل شائع عند الحاجة إلى تكرار عنصر لا يمكن نسخه فعليا، والتحكم في الحركة هو الطريقة الأساسية لعرض مثيلات متعددة للممثل نفسه في اللقطة التي تتضمن حركة الكاميرا، ولهذه التقنية تقوم الكاميرا عادة بتصوير نفس الحركة في نفس المكان تماما بينما يؤدي الممثل أجزاء مختلفة، وفي بعض الأحيان يتم أيضا أخذ لقطة فارغة (مع عدم وجود ممثل في اللقطة) لإعطاء المؤلفين إشارة إلى الأجزاء المختلفة من اللقطة في كل لقطة، وهذا في لغة صناعة الأفلام الشائعة يعرف أيضا باسم تصوير “لوحة” .

أفلام اليوم والتصوير الحركي

في فيلم اليوم تعتبر الإشارة المرجعية مفيدة أيضا للمعالجة الرقمية للقطات أو لإضافة عناصر رقمية، وحصر النسخ البسيط يحصر كل “نسخة” من عنصر في جزء واحد من الشاشة، ومن الأصعب بكثير تجميع اللقطات عندما تتقاطع العناصر المكررة مع المسارات، وعلى الرغم من أن التكنولوجيا الرقمية قد جعلت تحقيق ذلك أسهل، أحيانا يتم استخدام العديد من الخدع الأساسية للكاميرا مع هذه التقنية .

مثل جعل يد الجسد مزدوجة تدخل في لقطة للتفاعل مع الممثل بينما تكون ذراع المكررة خارج الشاشة من أجل التركيب يجب أن تظل عناصر الخلفية للمشهد متطابقة بين عمليات الالتقاط، مما يتطلب تأمين أي شيء متحرك، ويمكن أن تأخذ إشارة فارغة تأخذ في حل أي اختلافات بين الطلقات الأخرى، وتسمح تقنية مماثلة في الفيلم الحديث للكاميرا بتسجيل حركتها بدقة أثناء التصوير، بحيث يمكن تكرارها بواسطة كمبيوتر في إنشاء عناصر تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر لنفس اللقطة .

تاريخ التصوير الحركي

لطالما استخدمت صناعة النماذج للمشهد في صناعة الأفلام لكن عندما يكون النموذج صغيرا جدا، فإنه غالبا ما يفقد الوهم ويصبح “نموذجا واضحا”، وحل هذا عن طريق بناء نموذج أكبر يقدم معضلة طالنماذج الأكبر أكثر صعوبة في البناء وغالبا ما تكون هشة للغاية على التحرك بسلاسة”، ويكمن الحل في تحريك الكاميرا بدلا من الطراز، وقد جعل ظهور الكاميرات المدمجة بحجم 35 مم خفيفة الوزن من التحكم في الحركة الذي يتم التحكم فيه بواسطة الآلة، ويتطلب التحكم في الحركة أيضا التحكم في عناصر التصوير الأخرى، مثل معدلات الإطارات والتركيز وسرعات الغالق، ومن خلال تغيير معدلات الإطارات وعمق المجال، يمكن أن تبدو الطرز أكبر من نظيرتها الفعلية ويمكن زيادة أو تقليل سرعة حركة الكاميرا وفقا لذلك .

وجاءت المحاولات المبكرة للتحكم في الحركة، عندما كان جون ويتني رائدا في العديد من تقنيات الحركة باستخدام أجهزة الكمبيوتر التناظرية القديمة المضادة للطائرات (Kerrison Predictor) المتصلة بأجهزة التحكم للتحكم في حركة الأضواء والأهداف المضاءة، وحقق كل من فيلمه كتالوج (1961) وشقيقه جيمس ويتني فيلم لابيس (1966) مع نظام جون الرائد للتحكم في الحركة، وفيلم عام 1968: 2001 رائد الفضاء أوديسي التحكم في الحركة من ناحيتين، وتم إجراء التصوير الفوتوغرافي للفيلم باستخدام منصات ميكانيكية كبيرة مكنت الكاميرا والحركة الدقيقة والقابلة للتكرار .

وتم إنشاء خاتمة الفيلم بتصوير ضوئي ضوئي يتم التحكم فيه ميكانيكيا، والأمر الذي تطلب تحكما دقيقا في حركة الكاميرا أثناء التعرض لإطارات مفردة، وكان أول تطبيق واسع النطاق للتحكم في الحركة في حرب النجوم (1977)، حيث قامت كاميرا يتم التحكم فيها رقميا والمعروفة باسم Dykstraflex”” بحركات معقدة ومتكررة حول نماذج سفينة الفضاء الثابتة، وقد مكن ذلك من تعقيد أكبر في تسلسل معركة سفينة الفضاء حيث يمكن تنسيق العناصر التي تم تصويرها بشكل منفصل (سفن الفضاء والخلفيات وما إلى ذلك) بشكل أفضل مع بعضها البعض مع تقليل الخطأ إلى حد كبير .

أول عملية تصور بالحركة في الأفلام

في المملكة المتحدة كانت شركة “Moving Picture Company” أول منصة تحكم عملية في الحركة، وصممت وصنعت في عام 1981 واستخدمت نظام التشغيل IMC للسيطرة على محور الحركة المختلفة، وقام بيتر تراكيل المشرف الأول في شركة VFX في شركة MPC ، بتشغيله لعدة سنوات قبل مغادرته لممارسة مهنة كمدير تجاري ناجح، كما إن الزيادة المتزامنة في القدرة والتكلفة المعقولة للصور التي تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر في القرن الحادي والعشرين، وقدرة اختصاصي المجموعة الاستشارية لاندونيسيا على تكرار حركة الكاميرا المحمولة باليد (انظر حركة “ماتش”)، جعلت استخدام التصوير الفوتوغرافي للتحكم في الحركة أقل شيوعا في البداية .

ومع ذلك فقد توصل منتجو ومخرجو الأفلام إلى ميزة توفير التكلفة المتمثلة في استخدام التحكم في الحركة لتحقيق التأثيرات بطريقة موثوقة وواقعية، ولا تزال CGI تكافح لتكون واقعية 100 ٪ والوقت والتكلفة اللازمتين لالتقاط صور واقعية تتجاوز بكثير تكلفة التقاط الصور الحية نفسها، ومع عودة ظهور الأبعاد الثلاثية كعنصر تحكم في الحركة المتوسطة تلعب أيضا دورا مهما، لا سيما في إنتاج لوحات الخلفية ثلاثية الأبعاد على مجموعات متدرجة، وذلك باستخدام كاميرات ثابتة عالية الدقة، ويمكن تصوير الخلفيات بسهولة لاستخدامها بشكل أكبر مع الحركة الحية ورسوم CGI للشخصية.