” منتصب القامة أمشي .. مرفوع الهامة أمشي .. في كفي قصفة زيتونٍ .. و على كتفي نعشي ” .. هذه خير كلمات نبدأ بها هذه المقالة خاصة لانها كلمات قام بكتابتها الشاعر القدير سميح القاسم رحمه الله و هو بطل مقالتنا اليوم .. سميح القاسم هو واحد من ابرز الاشخاص الذين قرروا ان يستغلوا قدرتهم في الشعر من اجل ابراز القضية الفلسطينية و الدفاع عنها .. هذه الكلمات السابقة كانت لها سر مبهر في الشارع الفلسطيني و العربي الذي نبضت بداخله و شجعت على النضال ضد الاحتلال .. في هذه المقالة سوف نتاول السيرة الذاتية الخاصة سميح القاسم ..  الفخري .

تاريخ ميلاد سميح القاسم

جاء ميلاد سميح القاسم بتاريخ 11 مايو عام 1939 ميلاديا و لقد توفى بتاريخ19 أغسطس 2014 ميلاديا و كان قد بلغ من العمر 75 عام رحمه الله .

مسقط رأس سميح القاسم

ولد سميح القاسم بداخل مدينة الزرقاء و هو ينتمي الى عائلة درزية .

تعليم سميح القاسم

تلقى سميح القاسم تعليمه الاولي بداخل مدارس الرامة و الناصرة … و بعد ذلك قرر ان ينتقل الى عالم السياسة و بالفعل كان له نشط سياسي واضح جدا حيث انضم الى  الحزب الشيوعي و كان له نشط واضح و بارز بداخله .

أسرة سميح القاسم

ينتمي سميح القاسم الى عائلة مثقفه فوالده كان ضابط برتبةِ رئيس كابتن يعمل بداخل قوّة حدود شرق الأردن ، من أشهر القصص التي حدثت لسميح مع والده و كان صغيرا كان يركب مع والده قطار اثناء الحرب العالمية الثانية و كان هذا القطار عائد الى فلسطين و اثناء رحلة العودة بكى الطفل سميح فهدده الركاب بالقتل حتى لا يراهم طائرات العدو الالماني و يمنعهم من العودة و هنا قرر ابيه ان يدافع عن ابنه و يظهر سلاحه امام الركاب و عندما كبر سميح و سرد عليه ابيه هذه القصة قال جملته الشهيرة “حسناً لقد حاولوا إخراسي منذ الطفولة سأريهم سأتكلّم متى أشاء وفي أيّ وقت وبأعلى صَوت، لنْ يقوى أحدٌ على إسكاتي” .

سجن و اعتقال سميح القاسم
تعرض سميح القاسم الى السجن اكثر من مرة و ليس ذلك فقط بل اتخذ كرهينة لاكثر من مرة ايضا و تم اعتقاله بداخل منزله و كذلك حكم عليه بالاقامة الجبرية و تعرض ايضا الى الطرد من عمله لاكثر نت مره وكل هذا كان بسبب شعره و نشاطاته السياسية و بالرغم من ذلك لم يتوقف للحظة عنها و استمر بها حتى انه تعرض الى القتل اكثر من مره و لم يبالي ابدا … و ظل متمسك بشعره الذي كان فيه يوصل كفاح الفلسطينين و استشهدهم على ارضهم .

وفاة سميح القاسم
توفى بتاريخ19 أغسطس 2014 ميلاديا و كان قد بلغ من العمر 75 عام رحمه الله .. و ذلك بعد ان اصيب بمرض السرطان في الكبد و توفى على اثره .

أهم الجوائز التي حصل عليها سميح القاسم
تكليلا لجهود سميح تم تكريمه اكثر من مرة و حصل على العديد من شهادات التقدير و الجوائز و من بين اهم الجوائز التي حصل عليها ” جائزة غار الشعر من إسبانيا ، جائزة البابطين ، وسام القدس للثقافة ، جائزة نجيب محفوظ من مصر ، جائزة السلام ، جائزة الشعر الفلسطينية “

أهم أعمال سميح القاسم
قدم سميح العديد من الاعمال تنوعت بين الشعر و القصائد و من اهمها ” قصائد مواكب الشمس ، قصائد أغاني الدروب ، قصائد دمي على كفِّي ، قصائد دخان البراكين ، قصائد سقوط الأقنعة ، ويكون أن يأتي طائر الرعد ، قصائد إسكندرون في رحلة الخارج ورحلة الداخل ، قصائد عن الموقف والفن ، قصائد ديوان سميح القاسم ،  قصائد قرآن الموت والياسمين ، . مراثي سميح القاسم ” الى جانب العديد من الاعمال الاخرى .