الخيال العلمي هو نوع من التفكير يلجأ إليه الإنسان أثناء سعيه نحو الأفكار والتصورات والخبرات الجديدة والغير مألوفة، والخيال العلمي هو لغة العصر وهو من أهم الوسائل التي توجد في عصرنا الحالي كنوع من التقدم.

 الخيال العلمي واستخداماته

من الصعب أن نحدد تعريف محدد وواضح للخيال العلمي لأنه يضم عدد كبير من الموضوعات، لكن من الممكن أن نفترض أن الخيال العلمي هو ما نهدف إليه أو نفكر فيه أثناء تصور أي حدث مستقبلي محتمل الحدوث، ويعد الخيال العلمي هو لغة العصر وهو من أهم وسائل العصر الحاضر التي من الممكن أن تحدد بها مستقبل الأفراد.

يستخدم الخيال العلمي في العديد من نواحي الحياة من حولنا مثل :

1-  يستخدم الخيال العلمي بشكل خاصة في التدريس حيث أنه يساعد التلاميذ على التفكير والابتكار.
2-  يساعد الخيال العلمي في تحديث طرق التدريس.
3-  يساهم الخيال العلمي بشكل كبير في التطورات العلمية والابتكارات التكنولوجية التي تحدث في وقتنا الحالي.

مراحل الخيال العلمي عند الطفل

يمر الطفل بعدة مراحل في الخيال العلمي وهي :

1- المرحلة الأولى تكون الإحساس بالجمال الذي يحيط بالطفل وهو الطريق الذهبي إلى المعرفة.

2- المرحلة الثانية تكون في الاقتراب بالقدر المناسب من الواقع عن طريق التساؤلات عن سبب وجود بعض الأشياء.

3- المرحلة الثالثة عندما يبدأ الطفل في التعبير عن رؤيته الأولى للعالم وللأشياء الموجودة في العالم من حوله.

وقد اكتشفت الدراسات العلمية العديدة أن بداية الخيال العلمي عند الطفل تبدأ في سن الرابعة أو الرابعة والنصف من العمر أو في فترة الحضانة، وتصل ذروة الخيال العلمي عند الطفل في عمر ثلاث سنوات وتنخفض عند سن الخامسة.

وظائف التخيل العلمي لدى الطفل

التخيل هو أحد أشكال التفكير الأساسية التي من الممكن للطفل من خلالها تمثيل الواقع في داخل نفسه التصورية، والتعقيد أو التركيب الذي يتضمن خبرات الكبار الذي يحاول نقل تصوراته إلى الطفل.

التخيل لدى الطفل يكون من خلال الألعاب الرمزية التي تتيح الفرصة للتعبير عن الأفكار والمشاعر المبتكرة، والتخيل يقوم بوظيفة التكامل في الشخصية، لأن اللعب الرمزي أو الخيالي الذي يقوم به الطفل هو وسيلة تساعد على خفض التوتر والحصول على قدر جيد من المعلومات.

تنمية الخيال العلمي

يعد تنمية الخيال العلمي عند الأطفال في عمر مبكر يكون له أهمية تربوية كبيرة وهذا يتم من خلال تعلمه في المدرسة أو المنزل من خلال عدة وسائل :

1- تنمية القدرة على الخيال بحيث يتم استرجاع ما تم ممارسته في اليوم الطبيعي وتذكر ما حدث من صور وحوادث وهو هاديء وغير متكلف.

2-  عن طريق تلاوة بعض القصص التي يرويها الكبار للصغار بشرط أن تكون هذه القصص تحتوي على معايير وقيم أخلاقية إيجابية، ويجب أن تكون هذه القصص سهلة وواضحة في المعنى بالنسبة للطفل ومثيرة للاهتمام.

3-  عن طريق بعض الكتب المتخصصة في الخيال العلمي أو الكتب المترجمة التي تعتبر لغة بالغة الأهمية لانفتاح الطفل على الحضارات.

4- يتم ذلك من خلال تحليل الطفل للأدوات والأجهزة والتقنية الحديثة أو البسيطة التي يمكن للطف أن يقوم بفكها وإعادة تركيبها مرة أخرى فإنها تساعد الطفل على تفادي تكسير بعض الأدوات.