القوى العاملة هي وسيلة للعمل الجماعي والتعاون ، و مع  وجود هذا التركيز القوي على العمل في المجموعات، فإنه يمكن أن يكون من الصعب ، التعبير عن وجهة النظر المعارضة بسهولة .

الإعراب عن المعارضة
ومع ذلك، فإن الإعراب عن المعارضة يمكن أن يكون حاسما لنجاح المجموعة بشكل عام ، ويمكن أن يُبقي المشروع على مسار صحيح ، من أجل نتائج مبتكرة وفريدة من نوعها ، و بعد كل شيء،فإن الغرض من أي مجموعة هو التوصل إلى أفضل حل للمشروع الحالي ،  وليس مجرد حل كاف أو متواضعة.

الحفاظ الدائم على الهدوء
أي شخص عمل في  أي وقت مضى كعضو في مجموعة أو فريق ، يعرف مدى سهولة أن تتمكن من الحفاظ  على الهدوء  الخاص به ، مع عدم التعبير  عن أي  مخاوف أو خلافات تجاه المشروع ، كما أن الحفاظ على الهدوء أمر سهل و آمن ، ولذا فيجب ألا تخاطر في أن تتسبب في غضب أي شخص منك ، و لا تجعل الإجتماعات  طويلة جداً ، و لا تجعل نفسك هدفا سهلا  ، حيث يمكن لأعضاء المجموعة الأخرى أن يلقوا اللوم عليك عند ارتكاب أي  خطأ ، أو الفشل في الالتزام بالمواعيد النهائية.

تجنب غروثينك
إن الصمت من أجل اتخاذ طريقة سهلة للخروج من المشاكل ،  قد يكون له  عواقب سلبية على المجموعات، مثل غروثينك. ، حيث أن غروبثينك قد تحدث عندما تجد أعضاء المجموعة تلقائيا وبدون قصد ، يقومون بالإتفاق مع الأفكار والآراء القائمة، وهذا  هو بمثابة موت للتفكير الإبداعي ، ويمكن أن يتسبب  في الوقوع في الفشل ، وذلك لأن النتيجة  المرجوة ، هو تنفيذ مسار العمل مهما كانت  النتائج متواضعة أو سلبية.

قصة مفارقة أبيلين
في صيف حار بعد ظهر يوم ما في كولمان، كان تكساس يجلس وسط عائلته ، يلعب الدومينو في  الشرفة ، و فجأة قال  والد زوجته أنه  سوف يقود سيارته  إلى أبيلين مسافة 53 ميلا من أجل  تناول العشاء ، وقالت الزوجة ، أنها ترى أنها  فكرة عظيمة ، ولكن  الزوج كان لديه شكوك في السفر الطويل  في هذه  الحرارة، ولكنه لم يشأ  أن يخلق  خلافاً  مع بقية المجموعة، وبدا متناغماً جداً معها .

فقال أن هذه الفكرة تبدو جيدة . وأتبع ذلك بقوله أنه يخشى أن لو كانت أم زوجته لاتريد الذهاب  ، ولكن الأم ردت على الفور بقولها  بأنها بالطبع تريد أن أذهب، حيث أنها لم  تذهب  لأبيلين منذ فترة طويلة ، وبالفعل تكدست الأسرة في السيارة ، من أجل الذهاب  إلى أبيلين ، مع أن محرك السيارة كان  ساخن جداً ، والطريق  طويل، وغير مريح ، و الطعام في المطعم كان سيء جداً ، ثم عادوا إلى كولمان بعد ساعات ، ولم يكونوا سعداء