نظرية جشطلت هي نظرية تاريخية، حيث أنها متواجدة منذ القرون الوسطى، بمعنى أنها توجد في القرن العشرين، حتى بدأ العمل عليها وانتشرت في هذا الوقت الحالي، وبدأ التعلم بها في المدارس الجشطالتية حيث اخترعها ماكس فريتمر، كورت كوفكا وبافولف جالج كولهر، كل هذه الأسماء هم من وراء اخترع نظرة جشطلت التاريخية، وهذا لأنه رفضوا التعليم الذي كان في المدارس في هذا القرن.

تأسيس مدرسة جشطلت :
تم تشيد مدرسة جشطلت على يد الكثير من أهم علماء علم النفس واهمهم ماكس فريتمر الذي قام بتأسيسها، وعملوا بها حتى تم الانتهاء منها وقاموا بالتعليم فيها، وكان أساس تعليمهم هو السيكولوجيا والتفكير ومشاكل المعرفة، حيث أنها هي النظرية الحديثة المعروفة بين الطالب، لأنها ساعدت الكثير على الصعود إلى التميز في دراسته.

كما أنها تفتح أفاق الطلاب، وتساعدهم على الوصول للمعلومات الصحيحة بسهولة ويسر كما أنه من السهل التعلم بالطرق السيكولوجيا التي هي أصبح أساس التعليم الحالي.

المفاهيم الأساسية في نظرية جشطلت :
1- الجشطلتية بوب رر:

هذا يكون هو الاسم الأساسي لهذه المدرسة التي تم تشييدها، وهذا الاسم يعني الكثير من -المعاني التي تدل على النظام والتناسق، حتى يكون بعض الأشياء التي تقام فيها تعمل بطريقة سلسة ومفهومة وتكون مستجابة لدى الطلاب، حيث يكون كل عنصر من الجشطلت مفهوم، وله مكانته، ووظيفته التي يكون مصمم لها.

2-البنية:
تكون بدخلها الكثير من العناصر التي ترتبط يبعضها البعض ويكون لها وظيفة محددة، حيث يسهل فهمها.

3-الاستبصار:
هو كل ما نتج من الفهم وكيف توضيحه، وربطه بالأفكار المتتالية، ومعرفة كل ما هو بها من تنسيق وقواعد حتى يمكن إعادة تصليحها.

4- التنظيم:
هي تعني مدى قوة التعليم السيكولوجي للجشطلتية القاعدة التنظيمية من الناحية التعليمية التي تتحكم في جميع الأعمال السيكولوجية.

5-إعادة تنظيم:
تعني أنه من الضرورة فهم كل الطرق التي يمكن التعلم بها حتى يكون الأمر واضح وسهل الفهم، كما أنه أصبح من الأمور الطبيعية في جميع التناقضات وجود هذه النظرية.

6-الانتقال:
يعني التشكيل في التعليم، والإصرار على تقديم الأفضل في البنية التعليمية لدى الطلاب في جميع المدارس، كما أنه يجب الحفظ على الطرق المستجابة للفهم بين الطلاب.

7-الدافعية الأصلية:
يعني أنه من الضروري وجود بعض الدوافع لدى الطلاب حتى يقوم بالتعلم على أفضل وجه، لأن هذا يعتبر هو الأساس في تعلم هذه النظرية، وحتى يكون الطلب مهيأ نفسيًا وعقليًا وجسديًا.

8-الفهم والمعنى:
يعنى أنه من الضروري معرفة المواد التي يقوم المعلم بشرحها حتى يستفيد الطلاب بكل ما هو جديد في النظرية الجشطلتية، حيث أنها تكشف جميع الطلاب التي تم تأهيلهم إلى هذه المرحلة أم لا، والتجول من الواقع إلى الحقيقة في هذه النظرية.

المبادئ الأساسية التي تعتمد عليها النظرية الجشطالتية :
1-بعد التعلم يجب الحصول على نسبة تفوق دراسية، وهذا يتراجع إلى طرق التعليم.
2-دراسة التعلم على الحاسوب والتعلم على التكنولوجيا الحديثة حتى تتفوق في الدراسة.
3-يجب التأهيل النفسي قبل البدء في الدراسة، لأنه العامل الأساسي على نجاح نسبة التعليم الجشطالتية.
4-بعد التعلم من الضروري وضع اختبارات حتى يتعرف مدى التوافق النفسي لكي يدرس هذه النظرية.
5-التفوق في التعليم، يعنى أن هذه النظرية بسيطة إلى بعض الأشخاص، وهذا يختلف من شخص إلى أخر.

التطبيقات التربوية لنظرية جشطلت :
1-من الضروري وضع نموذج للإجابات قريبة جدًا من الإجابة الصحيحة، وهذا لأنه يوسع أفق الطالب، ويساعده على التفوق في الدراسة.

2-وضوح المعلومة إلى الطالب، والتأكد من أن تم فهمها بطريقة صحيحة وسلسة أم لا، لأن هذا العامل هو الذي يمنح الطالب الثقة في النفس، ويساعده في التأهيل النفسي لدراسة النظرية، وهذا أيضًا يستطيع أن يتذكر جميع الأعمال التاريخية في أي وقت.

3-ترتيب مادة التعلم يعتبر من أهم الأنماط الذي يجب على المعلم توضيحها في جميع الحالات، ويقوم بتوضيح المعلومات وربطها بالإجابات الصحية، فهذا يعنى كل شيء في النظرية، كما أنها هي المسئولة على فتح أفق الطالب، منذ سن الدخول إلى التعليم.

4-تعليم الطالب كيفية الثقة بالنفس، وتوضيح الإجابات بسهولة، وعدم الاعتماد على الغير، فهي تمنح ثقة كبيرة للطالب، كما أنه من الواضح أنها تقوم بعمل الكثير من الإجابات النموذجية التي من خلالها يكون الطالب متفوق دراسيًا.