في اللغة العربية هناك منصوبات ومجرورات ومجزومات ومرفوعات، وهناك خرائط مفاهيم لكلا منهم، والخريطة المفاهيمية هي وسيلة يمكن من خلالها توضيح عملية التدريس في المدرسة أو الجامعة، يمكن من خلال هذه الخريطة توضيح المفاهيم الرئيسية والفرعية لشيء ما، ويتم ذكر بعض المعلومات عن كل فرع في بعض الأحيان، ويتم ترتيب الخريطة المفاهيمية أفقيا أو رأسيا أو توزيعها في صورة هرمية منقسمة لعدة تصنيفات أو أقسام ومرتبطة معا بخطوط .

الخرائط المفاهيمية

يرجع تاريخ استخدام الخرائط المفاهيمية في التدريس إلى عام 1963، وقد تطورت فكرة الخرائط المفاهيمية مع مرور الوقت، وأصبحت مطبقة في العديد من المدارس، وقد تطورت الخرائط فيما بعد من خلال الاعتماد على الحاسب الآلي، وبالتالي أصبح هناك خرائط مفاهيمية رقمية .

والخرائط المفاهيمية أهمية تتمثل في أنها :

1- تساعد على توضيح أي محتوى دراسي غير واضح .
2- تستخدم الخريطة المفاهيمية كوسيلة للتفكير الناقد، وبالتالي تشجع الطلاب على قول آرائهم .
3- تعد الخرائط المفاهيمية واحدة من أنواع الفنون المرئية، والتي تسهل عملية الفهم على الطالب .
4- تساعد الخرائط المفاهيمية في تقوية الذاكرة عند الطلاب، حيث تساعدهم على تذكر المادة الدراسية أوضح .

الخريطة المفاهيمية للمنصوبات

المنصوبات في اللغة العربية هي :

1- المفعول به مثل : ” وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ” وأزواجا هنا مفعول به منصوب .

2- المفعول لأجله مثل : ” يجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ” وحذر هنا مفعول لأجله منصوب .

3- المفعول فيه أو ظرف الزمان والمكان، مثل : ” وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ ” وعشاء هنا ظرف زمان .

4- المفعول معه مثل : ” استيقظنا وطلوع الشمس ” حيث أن طلوع هنا مفعول معه .

5- المفعول المطلق مثل : ” وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا ” حيث أن ترتيلا هنا مفعول مطلق لأنها تؤكد الفعل رتل .

6- التمييز مثل : ” رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا “، حيث أن شيبا هنا تمييز .

7- الحال مثل : ” فَرَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا “، وغضبان هنا حال منصوب .

8- الاستثناء مثل : ” فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ “، وبالتالي إبليس هو المستثنى هنا، لذا فهو مستثنى منصوب .

9- اسم إن مثل : ”  وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ ” ، والساعةَ هنا اسم إن منصوب بالفتحة .

10- خبر كان مثل : ” كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً “، وبالتالي أمة هنا خبر كان منصوب .

11- المنادى مثل : ” يا رجلًا خذ حذرك مع الآخرين ” فرجلا هنا منادى .

المجزومات في اللغة العربية

لا يتم جزم إلا الفعل المضارع فقط، والفعل المضارع في اللغة العربية هو الفعل المعرب، أما الأفعال المبنية فهم الفعل الماضي والأمر، وبالتالي فإن الفعل الماضي يبنى، والأمر يبنى على ما يجزم به مضارعه، والفعل المضارع يتم جزمه إذا سبقه جازم، مثل : ” لم، لما، لام الأمر، لا الناهية، أو أدوات الشرط الجازمة مثل : ” إن، من، ما، مهما، متى، أين، كيف، أينما، أنى، حيثما، إذما، أيان، أي ” .

المجرورات في اللغة العربية

1- المجرور بحرف الجر مثل : ” من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه “، وحروف الجر هي : من، إلى، في، عن، على، اللام، الباء، الكاف، واو القسم، تاء القسم، حتى، مذ، منذ، رب، وأيضا : خلا، عدا، حاشا إذا تم اعتبارها حروف .

2- المجرور بالإضافة مثل : ” وأنفقوا من مال الله الذي آتاكم ” .

3- توابع المجرور :

– النعت أو الصفة مثل : أعجبت بالطالب المثالي .
– التوكيد بنوعيه اللفظي والمعنوي، اللفظي مثل : سلمت على محمدٍ على محمدٍ، والمعنوي الذي له 7 ألفاظ ملحقة بضمير المؤكد هم : نفس، عين، كلا، كلتا، كل، جميع، عامة .
– البدل بأنواعه الثلاثة وهم : المطابق، بعض من كل، والاشتمال .
– العطف .