لطالما كان يراود الكثير من الناس حلم المدينة الفاضلة والخالية من ضغوطات الحياة اليومية ومشكلاتها، ولكنه لم يعد حلما بعد أن أقيمت جمهورية أوزوبيس والتي حققت هذا الحلم على أرض الواقع، وفيما يلي بعض المعلومات عن هذه الجمهورية وشروطها لاختيار مواطنيها .

معلومات عن جمهورية أوزوبيس
هي دولة جديدة وصغيرة للغاية، كانت محتلة منذ أن تأسست، وأعلنت عن استقلالها في عام ١٩٩٧ عن العاصمة الليتوانية فيلنيوس في أوروبا، وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تناقلت وجود فرصة للعيش في جمهورية الكسل وبلاد الروقان ” جمهورية أوزوبيس ” بعد أن أعلنت عن احتياجها لمواطنين جدد للعيش والعمل فيها .

توفر الجمهورية جميع الاحتياجات الأساسية ووسائل المتعة الترفيهية المختلفة، توفر الجمهورية لمواطنيها البيت والشغل، وتهدف هذه الجمهورية لإسعاد مواطنيها فقط، فلا يوجد شئ أخر يعنيهم هناك سوى تحقيق السعادة .

تفتخر أوزوبيس بكونها الجمهورية الأكثر سعادة، في العالم والخالية من المشكلات الداخلية والصراعات الخارجية حيث تشترط على المواطنين أن يلقوا بهمومهم ومشاكلهم وراء ظهورهم ،وأن ينسى الماضي تماما قبل أن يخطو بقدميه في البلاد .

شروط انضمام المواطنين الجدد لجمهورية أوزوبيس
هناك العديد من الأخبار المنتشرة، على وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي ،حول تلك الجمهورية التي تطلب مواطنين جدد من جميع الأعمار والجنسيات، ولكن تحت شروط معينة ،وهي :

1 – تشترط « جمهورية أوزوبيس » على مواطنيها الجدد على ألا يكونوا من أصحاب الهموم .
2 – تشترط أيضا أن لا يكون لديهم مشكلات .
3 – تجنب التفكير في الأمور أو الأحداث التي ينتج عنها شعورا بالغضب .

شعب أوزوبيس :
انهم الشعب الأكسل في العالم ،لأن دستور الجمهورية معلق في الشوارع كي يقرأه الناس ويحفظون مواده ، هناك مادة تنص على ” أن لكل إنسان الحق أن يكون كسولا “، وعدد سكانها 7000 نسمة فقط، ولا يحمل أحدهن أية هموم أو أحزان، ويوجد من كل سبعة آلاف شخص هناك ألف فنان .

علم الدولة :
قد يستغرب الكثيرين من شكل العلم وهو عبارة عن يد يوجد بها خرم وهذا يعني أنها تضمن العيش الكريم لسكانها حتى وإن لم يمتلكوا المال حيث توفر الجمهورية لمواطنها جميع وسائل العيش والرفاهية التي تساعده على أن يكون سعيدا حتى وان لم يكن لديه أي مال .

أسباب طرد بعض الأشخاص من هذه الدولة :
– تقوم الدولة بطرد أي شخص يتسبب في حدوث مشكلة .
– أي شخص عصبي ،لا يستطيع التحكم في تصرفاته وقت الغضب .
– أي شخص تسول له نفسه أن يضايق كلبا أو قطة في الشارع .
– ممنوع قيادة السيارة على سرعة، تتعدى الأربعون كيلو في الساعة ومن يخالف يطرد نهائيا من البلاد ،ولا يوجد له أي سبيل للعودة .

زيارة أحد الرحالة العرب إلى هناك :
قام الرحالة العربي “حجاجوفيتش” بعمل زيارة، إلى أوزوبيس للتأكد من حقيقة هذه الدولة، ويذكر أنه عقد مقابلة مع وزراء الدولة ومنهم وزير التعليم ووزير الخارجية .