يقوم المختصون ببذل كل جهودهم للارتقاء باللغة العربية ورفع مستوى الطالب بها ، حيث تظهر كل إبداعاتهم الشخصية الخالصة والمتقنة ؛ وهذه عدة مشروعات وأفكار تربوية لتحسين اللغة العربية ، وهي عصارة جهد الكثيرين ، لذلك يجب العمل بها وعدم تركها على قدر المستطاع إذا كنا نريد علوا في الأرض.
مشاريع وأفكار تربوية لتحسين اللغة الأم اللغة العربية
مشروع تحسين اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية
تستغرق مدة المشروع المقدم طيلة السنوات الست بالمرحلة الابتدائية ، ومن ناحية أهداف المشروع المرجوة فهي تتضمن كل من : العمل على تحسين مستوى الطالب في اكتسابه للغة العربية ، وحسن توظيفها بالشكل الأمثل؛ والهدف الأساسي من المشروع هو العمل على تحسين اكتساب اللغة وتفعيلها لدى الطالب من خلال الممارسة الدائمة ، والتي تتم عن طريق توفير الكثير من الكتب وفي كافة المجالات والقصص واللوحات ، وأهم شيء توفير دوافع تحفيزية لدى الطلاب من خلال إجراء مسابقات ومنافسات على جوائز قيمة ومجزية.
مستويات المشروع الستة
أولا المستوى الأول والثاني والثالث: بهذه المستويات الثلاثة يتم قراءة بعض القصص الشيقة على مسامعهم بمعدل قصة واحدة يوميا ، حيث يتم قراءتها بحصة تم تحديدها بآخر اليوم الدراسي ، مما يبعث بنفوس الطلاب الكثير من الإثارة والتشويق لمعرفة القصة التالية باليوم التالي.
ثانيا المستوى الرابع والخامس والسادس: وبها يتم تنظيم ورشات بالمؤسسات ، وعمل ندوات خاصة بالقراءة ؛ وتخصيص أيام معينة يتم بها تداول القصص المقروءة من الطلاب ، وتحديد الفكرة الرئيسية بها لمناقشتها على الملأ ، وكل هذا يحث الطلاب على الاعتماد على قدراتهم الذهنية والاستفادة الكاملة من اللغة بكل جوانبه ، وينشأ بداخلهم حب اللغة وحب التصفح بجميع كتبها من الصغر؛ وبنهاية كل عام دراسي يتم اختيار أفضل ثلاثة قصص ، وإعطاء جوائز قيمة لمن عمل بهن للتحفيز والتشجيع.
مشروع تعليم وتربية الطفل بالقصة
تستخدم القصة بالتحديد في عملية تعليم وتربية الطفل لما لها من أثر فعال على مسامع كل الأطفال ، كما أن لديها قدرة خارقة على التحكم بجميع جوانب شخصية الطفل ، وبالتالي عن طريقها يتم إكساب الطفل الكثير من مرادفات اللغة السلسة ، والعمل على توسيع مداركه وإتاحة الفرصة للطفل للانطلاق بخياله لأبعد الحدود.
الطرق المثلى لكيفية اختيار قصة لطفلك
توجد قواعد عديدة يجب الاعتناء بها أثناء اقتناء القصة للطفل ، والتي منها:
احتواء القصة على أفكار هادفة ، مليئة بالمعرفة مع الإمتاع ، كما يتوجب ضرورة احتوائها على أفكار دينية وأخلاقية.
بالرغم من وجود الأفكار الهادفة بها إلا أنه يلزم أيضا تضمنها للطابع الفكاهي ، حيث أن نفس الطفل الصغير تميل دائما إلى حس المداعبة والضحكات.
ضرورة الحرص على بساطة وسلاسة مغزى القصة المنتقاة حتى يتوافق مع فكر الطفل البسيط.
ضرورة انتقاء القصص المليئة بالأحداث المثيرة لجذب انتباه الطفل وشده إليها.
ضرورة التنوع في انتقاء القصص ، والحرص على التغيير والتجديد مع مراعاة الفترة العمرية للطفل وما يلزمها من قصص.
مشروع تعليم اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية من خلال التعبير الشفوي
تستغرق مدة المشروع المقدم طيلة السنوات الست خلال المرحلة الابتدائية؛ والوسائل التي يتم استخدامها خلال المشروع هي الكثير من الكتب والقصص المتنوعة ، لوحات ، والكثير من الجوائز القيمة التحفيزية؛ وللمشروع أهداف سامية والتي تتمثل في:
العمل على مساعدة الطفل في اكتسابه النسق العربي الفصيح.
قدرة الطالب على التعبير عن ذاته ، وعن كافة مشاعره وخبراته بطريقة مثالية.
قدرة الطالب على التعبير عن أفكاره بطريقة سلسة وبسيطة ، وأن يكون قادرا على الربط بين أفكاره.
العمل على رفع الحصيلة اللغوية لدى الطفل بالكلمات العربية الفصحى ، ودلالاتها الغنية.
قدرة الطالب على التحدث باللغة العربية ببلاغة.
قدرة الطالب على توصيل مشاعره للآخرين من خلال طريقة تحدثه باللغة العربية أمامهم.