يتعرض الإنسان للعديد من الأزمات و المشكلات التي تدفعه إلى التفكير بها بشكل مستمر ،و تعوقه عن تحقيق أهدافه ،و خلال السطور القليلة القادمة سوف نعرض عدة طرق تجلب للإنسان الراحة النفسية و العصبية فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .

طرق الراحة النفسية والعصبية

يوجد عدة طرق رائعة يمكن للإنسان اتباعها لكي يحظى بالراحة النفسية و من أبرز هذه الطرق ما يلي :-

- يجب أن لا يفكر الإنسان كثيراً في المشكلات ،و الأزمات التي تعرض لها ولا ينشغل بالتفكير في الماضي ،و عليه أن يشغل نفسه بأشياء آخرى مفيدة مثلاً كحفظ القرآن الكريم أو تخصيص وقت للتسبيح و الإستغفار .. ،أو  الحرص على اكتساب معلومات جديدة من خلال قراءة الكتب أو تصفح المواقع الإلكترونية المفيدة ،وو من الممكن أيضاً أن يهتم الفرد بحضور الندوات الهامة ،و الجلوس مع أصحاب الخبرات و التجارب كل هذه الأعمال تزيد شعور الفرد بالراحة ،و تجعله أكثر استعداداً لإيجاد الحلول المناسبة لمشكلاته ،و أزماته دون أن يؤثر ذلك على مستقبله .

- ممارسة التمارين الرياضية مثلاً كتمارين التنفس الطويلة التي تسهم في تجديد نشاط و حيوية الفرد ،و من الممكن أيضاً أن يخصص نصف ساعة يومياً للمشي،و من الضروري أيضاً ان يحرص الإنسان على تناول الأغذية و المشروبات الطبيعية و يتناول اماء بكميات كبيرة .

- على الفرد ألا يجعل الأفكار السلبية تسيطر عليه و عليه أن يدرك جيداً أهمية الوقت فلا داعي من اهداره في كراهية الآخرين بل يجب استغلاله في القيام بأعمال مفيدة تعينه على النجاح و التميز .

- من الضروري ألا يسعى الفرد للفوز في كافة المناقشات ،و عليه أن يبادر بالإعتراف بأخطائه و يتقبل انتقادات الآخرين ،و نصائحهم .

- يجب على الفرد أن يبتعد عن تناول المنبهات مثل القهوة و النسكافية ،و غير ذلك لأن الإسراف في تناولها يؤثر بالسلب على الجهاز العصبي ،و يعد ذلك من أهم أسباب العصبية الزائدة للفرد ،و لذك يفضل أن يكثر الفرد من تناول المشروبات الطبيعية التي تسهم في تهدئة الأعصاب مثلاً كالنعناع و كلما كان الفرد في حالة عصبية سيئة يمكنه أن يأخذ حمام ساخن و سيزيد ذلك من شعوره بالإسترخاء و الراحة .

- على الفرد أن يحسن الظن بالله سبحانه ،وتعالى و يلتزم بأداء الفرائض و العبادات دون تقصي ،و عليه أن يكون على يقين بأن المولى عزوجل سيوفقه لتحقيق ما يريد .

- محاولة التخلص من الفوضى لأنها تتسبب في اهدار الوقت و الجهد ،و لذلك يجب أن يتمسك الفرد بتنظيم وترتيب غرفته ،و ادواته ،و يقوم بأعداد جدول يومي يتضمن كافة المهام المطلوبة منه و تحديد وقت كل مهمة ،و ذلك حتى يتمكن من انجاز كافة أعماله دون تقصير ،و على الفرد أن يبدأ يومه مبكراً ،و يجب أن يخصص وقت كافي للنوم  والراحة ما لا يقل عن سبعة ساعات يومياً .

- يجب أن يتوقع الفرد الخير دائماً و أن يبتعد عن أصحاب النظرة التشاؤمية لأنهم بالطبع سيكونوا سبباً في احباط من حولهم ،و الحرص على الإبتعاد عن أصحاب السوء لأنهةبالطبع سيكونوا سبب في جلب الكثير من المشكلات ،و الخلافات .

- يجب أن يتخلص من الخوف و القلق بشأن المستقبل ،و عليه أن يدرك جيداً أنه ليس هناك أمر مستحيل فقط عليه أن يثق بالله سبحانه و تعالى ،و يجتهد ،و سوف ينجح في تحقيق ما يريد .

- الحرص على القيام بالأعمال و العادات التي تسهم في تحسين حالته المزاجية مثلاً كالخروج برفقة الأصدقاء المقربين أو الجلوس مع الوالدين أو المشي بمفرده في حديقة ما للإستمتاع بالمناظر الطبيعية و غير ذلك .