التفاؤل هو من اعظم السمات، التي يجب أن يتسم بها الجميع، فلا داعي للتشاؤم، فكما وصانا النبي الكريم صلوات الله عليه وسلم ( تفاءلوا بالخير تجدوه ) ، ولهذا فقد اخترنا فقرات اذاعتنا المدرسية اليوم عن التفاؤل، والتي نقدمها في السطور التالية .

فقرات اذاعة مدرسية عن التفاؤل

سبحان من بذكره أقيمت الشعائر، ونزلت الشرائع، وفرضت الفرائض، وسنت المواسم، مواسم الخير، ومناسبات الملة، وأعياد الدين.

مقاليد الملك بيده، مقادير الأشياء عنده، مفاتيح الأمور لديه، مصير العباد إليه، جل اسمه، تقدس ذكره، سما قدره، عز شأنه، دام سلطانه.

مع شروق شمس هذا اليوم الجميل (……….) الموافق لـ(……….) من شهر(……….) لعام (……….) من الهجرة النبوية، ومن منبرنا هذا نطل عليكم إطلالة صباحية، بالخير مزدانة، وبالجود فياضة، وقد خصصناها للحديث عن التفاؤل ، وخير ما نبدأ به هو كلام الله عز وجل والقرآن الكريم والطالب ……….

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (153) البقرة

(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (46) الانفال

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسوا الله صلى الله عليه وسلم : لا طيرة وخيرها الفأل قال وما الفأل يا رسول الله قال: الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم .. رواه الترمذي

هل تعلم أن التفاؤل ممارسة عملية تجعل صاحبها مبتسما منجزا مؤملا ..

 أن التفاؤل هو التغافل عن الأخطاء البشرية العفويه والعمل الدؤوب بنية صالحة ..

 أن التفاؤل ليس جرعة دواء ولا قصة تسلية إنما هو كالعصب في العظم والتيار في السلك ..

 أن التفاؤل يتدفق في نفس رفيع الأخلاق ذي المناقب الشريف ذي المروءة الذي تلذذ بالعز ويخرج من جو المعصية عزيز النفس عالي الهمة

يسعدني اليوم أن اقدم كلمة الصباح عن التفاؤل، لازرع في قلوب الجميع أهمية التفاؤل، ليتفاءلوا في حياتهم ، وأن يبتعدوا عن أي تشاؤم .

فمن يسكب روح التفاؤل في قلبك ؟!

هناك أناس يزرعون روح التفاؤل و الأمل في قلبك .

تتحدث معهم وتنسى همومك ، فتشعر بالتفاؤل ، هذه الوجوه الطيبة

النقية هي من أغلى الكنوز في حياتك .

تتحدث معهم فيمضي الوقت و تتمنى أن توقف عقارب

الزمن حتى لا ينتهي ؛ لأن الوقت معهم يمضي سريعا ،

فلا تشعر به ؛ لأنك في قمة الراحة النفسية والسعادة والتفاؤل .

تتحدث معهم أحيانا وهموم كالجبال تجثم على صدرك ، و لمجرد

الحديث معهم تصغر و تصغر حتى تنجلي و تكون لا شيء ؛ لأنهم

يمدونك بجرعات من الحب والحنان ، مما يجعلك ترضى بواقعك

وتهون عليك أحزان الحياة .

إنهم يذكرونك بالله ، ويعرضون عليك من المواقف ما ينسيك همومك .

اللَّهُمَّ يَا ذَا المَنِّ وَالعَطَاءِ

يَا مَنْ لا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ فِي الأرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ

اُرْزُقْ شَبَابَ المُسْلِمِينَ عِفّةَ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ

وَبَنَاتِ المُسْلِمِينَ طَهَارَةَ مَرْيَمَ عَلَيْهَا السَّلَامُ

اللَّهُمَّ نَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقْنَا حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ

وَحُبَّ كُلِّ عَمَلٍ يُقَرِّبُــنَا إِلَى حُبِّكَ

اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا كُلَّ أنْوَاعِ الرِّزْقِ فَأّنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ

الى هنا قد نكون وصلما الى نهاية فقراتنا لهذا اليوم عن التفاؤل، مع وعد بلقاء آخر وفقرات متميزة في المرات القادمة ان شاء الله، والسلام عليكم ورحمة الله