محمد صباح السالم الصباح ، من أهم الأسماء الكويتية التي تألقت على مدار السنوات الماضية على الصعيدين المحلي و الدولي ، حيث تولى سيادته منصب نائباً لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى منصب وزيراً للخارجية  في دولة الكويت ،  في التقرير التالي سنلقي نظرة على حياة الشيخ محمد صباح السالم الصباح بالإضافة إلى أهم المحطات الهامة في حياته على مدار السنوات الماضية ، فقط من خلال هذا التقرير .

حياة الشيخ محمد صباح السالم الصباح

ولد في 10 من أكتوبر من عام 1955 وهو الابن الرابع لصاحب السمو الشيخ صباح السالم الصباح الأمير الثاني لدولة الكويت وهو ابن الشيخة نورية أحمد الجابر الصباح ، وتولى سيادتة العديد من المهام الصعبة واستطاع أن يقوم بها على الوجه الأمثل

حياته الدراسية وأهم المناصب التي تقلدها على مدار تاريخه

حصل  الشيخ محمد صباح السالم الصباح على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من كلية كلير مونت في كاليفورنيا بالولايات المتحدة في عام 1978، كما حصل بعد ذلك على شهادتي الماجستير والدكتوراة في الاقتصاد ودراسات الشرق الأوسط من «جامعة هارفرد»

خلال حياته العملية ، تولى سيادته العديد من المناصب الهامة ، حيث عمل كعضو ببعثة قسم الاقتصاد بكلية التجارة والاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة الكويت وذلك خلال الفترة من  1979 و1985 ، ثم بعد ذلك عمل كمدرس في قسم الاقتصاد بالكلية نفسها ، أما في عام 1988 ، تم انتداب سيادته إلى معهد الكويت للأبحاث العلمية وعُين رئيساً للجنة بعدها ، و في العام ذاته تم اختياره ليصبح نائباً لرئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية للإستثمارات الخارجية ، و في عام 1990  أصبح أحد أعضاء وفد المؤتمر الكويتي الشعبي الذي زار دول أمريكا الشمالية أثناء فترة الغزو العراقي للكويت كما كان بتلك الفترة عضواً  بالمجلس الاستشاري الأعلى و الذي قام بتنسيق أعمال حكومة الكويت بالمنفى ، كما كان عضواً بلجنة إعادة الإعمار بالمجلس ، و في عام 1991 شارك  في تأسيس المؤسسة الكويتية – الأمريكية ، و في  13 يناير 1993 تم اصدار مرسوماً أميرياً يتضمن تعيين سيادته كسفيراً لدولة الكويت لدى الولايات المتحدة ، و في 14 فبراير من عام 2001 تم اصدار مرسوماً أميرياً بتشكيل الوزارة وعُين سيادته كوزيراً لدولة الكويت بالشؤون الخارجية، و في 25 يناير 2003 تم تعيينه كوزيراً للمالية ووزيراً للتخطيط بالوكالة .

وفي 14 يوليو 2003 تم تعيين سيادته كوزيراً للخارجية ووزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل بالوكالة، وظل يتولى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل حتى 29 يوليو 2003 ،  وفي 29 يوليو 2003 تم تعيينه كرئيساً لمجلس إدارة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، و في 12 يناير من عام  2009 تم اصدار مرسوماً أميرياً بتشكيل الوزارة و تم تعيين سيادته كنائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية ووزيراً للنفط بالوكالة ، واستمر في هذا المنصب حتى 9 فبراير 2009

وفي 29 مايو من عام  2009  تم اصدار مرسوماً أميرياً بتشكيل الوزارة وقد تم تعيينه كنائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية وذلك بعد إجراء انتخابات مجلس الأمة، وفي 8 مايو 2011 أعيد تعيينه لنفس المنصب من جديد ، وفي 13 يونيو 2011 تم تعينه كوزير دولة لشؤون الإسكان ووزير دولة لشؤون التنمية بالوكالة وذلك لحين تعيين وزير جديد لها خلفًا لوزيرها المستقيل، و ظل يتولى شؤون الوزارتين حتى 29 يونيو من نفس العام ، و في 18 أكتوبر 2011 قام سيادته بتقديم استقالته من منصبه كوزير للخارجية، وحسب معلومات فإن استقالته أتت احتجاجاً على عدم قيام الحكومة بإصلاحات حقيقية إزاء قضية الإيداعات المليونية لنواب في مجلس الأمة والشبهات التي تدور حول هذه القضية .