دائما ما تحدث المقارنات في المجتمع الذكوري بين النساء العرب خاصة بين الخليجيات وبين الفتيات السوريات، فنظرا لانتشار الكثير من المسلسلات السورية على وجه التحديد والذي من بينهم مسلسل باب الحارة، الذي تمكن الملايين من العرب من مشاهدته فقد أخذ الرجل العربي انطباع عن المرأة السورية بكونها حنونة أكثر أو محبه لزوجها وعائلتها أكثر، وسنتعرف أكثر عن الفرق بين كل من المرأة السورية والخليجية من خلال الفقرات القادمة.

مقارنة بين الزوجة السورية والخليجية
مما لا شك به فأنه يوجد المزيد من الفروق بين طباع السيدات بالوطن العربي خاصة الجانب الخليجي والسوري، حيث دائما ما تحدث المقارنة بين الفتيات الخليجيات والسوريات وبالطبع فان لكل منا الطباع والعادات والتقاليد الخاصة به التي تأثر بها خلال فترة التربية والثقافات المختلفة داخل البلاد العربية.

1- الفتاة الخليجية :
دائما ما يتم التحديث عنها بكونها محبه للمال وهذا أمر لا يعيبها، كما أن المرأة الخليجية تجدها دائما مقدرة للجمال وتبحث دائما عن أسرار الجمال لتكون جميلة في نظر الجميع، من الممكن أن تنفق المزيد من الأموال على مظهرها والاهتمام والعناية بنفسها، كما أن المرأة الخليجية لديها دائما الطموح أن تصبح الأفضل تطلع بشكل كبير إلى رفعة زوجها ودائما ما تحكم العقل في الكثير من الأمور، وفي حالة أن حدث صراع بين كل من القلب والعقل فان تنصر العقل في القرارات الخاصة بها.

2- الفتاة السورية :
تعد هي الأجمل في نساء العرب على وجه التحديد، وجمالهن جمال طبيعي ليس صناعي، الله عز وجل قد خلقها جميلة فمن الممكن أن تظهر من مفاتنها ولكن بدون قصد، كما أن الفتاة السورية صارمة جدا في القرارات التي تتخذها خاصة أن تعلق الأمر بالمنزل، تخلص لزوجها لأبعد الحدود كما أن النساء السوريات بارعات جدا في الطهي، وتعد الفتاة السورية من النساء المثقفات وتفهم في الأدب والفنون تعطي الأبناء المزيد من الحرية مع التفريق بين الحرية والمسؤولية عن الأمور.

وقد يري الكثير أن السبب الرئيسي وراء المقارنة التي دائما ما تتم بين كل من النساء السوريات والخليجيات هو الموروث الثقافي لدينا، فدائما ما نجد الدراما السورية تظهر المرأة السورية كما تريد أن يراها العالم، وقد نري في الكثير من المسلسلات السورية أن المرأة السورية مثال للتضحية فهي تعمل على الاهتمام بالمنزل والأسرة والزوج وهو شاغلها الوحيد في الحياة، كما نري أن الكثير من تلك المسلسلات تتحدث عن المواطنين العاديين أو ذوي الدخل المنخفض فبالطبع يتأثر المشاهد بتضحية الزوجة السورية.

وعلى الجانب الأخر نجد أن الدراما الخليجية هي المسؤولة عن الصورة والانطباع المأخوذ عن المرأة الخليجية فدائما ما يظهرها لا تهتم بمنزلها، تعتمد على الخدم في الكثير من الأمور والخروج مع الأصدقاء كثيرا ، لذا لابد من عدم الحكم على المظاهر في تلك الأمور ، والاهتمام الاكثر بالامور الواقعية .