تهتم العديد من المؤسسات التعليمية بتفعيل دور البحث ،نظرا لأهميته في الوسائل الأكاديمية خاصة الدراسات، التي تهتم باكتشاف معلومات جديدة حول موضوع ما وهناك العديد من التداخلات بين البحث والدراسة، حيث يرى البعض أن البحث هو الدراسة لكن في حقيقة الأمر إذا دقق النظر في الأمر نجد بعض الفروق لذا خصص هذا المقال لتوضيح هذا الأمر .

البحث
1- هو استخدام عدد من الوسائل، والأدوات من أجل جمع أكبر قدر من المعلومات حول موضوع ما،

 2- يعرف أيضا بأنه تلك  العملية التي يقوم فيها الفرد بترتيب مجموعة من البيانات معتمدا على التقسيم، والترتيب، والتوزيع المحدد،

3- الهدف من ورائه هو شرح محتوى ما بالاعتماد على عدد من المصادر، والمراجع المرتبطة ارتباطا مباشرا بموضوع البحث.

4- البحث واحدا من أهم الوسائل الأكاديمية، خاصة في الدراسات التي تقوم على اكتشاف العديد من المعلومات بشأن موضوع بعينه، لذا هناك العديد من المؤسسات التعليمية، التي تهتم بتفعيل دور الأبحاث في العملية التعليمية ، لتوفير أكبر قدر ممكن من البيانات الموثقة حول درس ما في مادة دراسية،

5-  يساهم في زيادة دور المشاركة الفعالة، في البحث عن أفكار جديدة معتمدا على استنتاج، وتحليل مجموعة من المعلومات المتاحة.

خصائص البحث
1-  الاهتمام بلغة الكتابة : فيجب على الشخص الذي يقوم بإعداد بحثا ما، أن يحرص على تجنب وجود أي أخطاء إملائية أو نحوية كي يساهم في جعل البحث مفهوما بصور أكثر وضوحا، وخاصة عند تقديمه للمشرف عن البحث.

2- يعتمد على الدراسات السابقة : عن طريق متابعة جميع المصادر، والمراجع التي تحتوي على معلومات حول موضوع البحث، وعادة ما يتم الاستعانة بالدراسات التي أعدت في السابق، لأنها تقدم مادة موثوقة، وصحيحة.

3- الشمولية : أي أن البحث يقدم جميع المعلومات الشاملة حول موضوع الذي يقدمه، لذا يجب على الشخص الذي يقوم بإعداد البحث، وأن يكون مهتما بتزويده بجميع المواد التي تحقق الهدف المرجو من البحث.

الدراسة
1- هي متابعة موضوع ما، وقراءته بصورة واضحة عن طريق دراسة مصادر تبحث في جميع تفاصيله وأدقها.

2- يتم استخدام الكتب كمصدر أساسي للدراسات.

3- الدراسة تعرف أيضا بكونها متابعة لحالة معينة، ربما تكون جديدة،  ولم يتم اكتشافها من قبل

4- تسهم الدراسة في إثراء المجال العلمي المرتبط بموضوع الدراسة و تعريف الناس بها.

خصائص الدراسة
1- تهدف إلى زيادة البيانات والمعلومات، حول فكرة بعينها،أو أمر ما علاوة على المزيد من التفاصيل، التي تساعد في فهمها بطريقة واضحة.

2- تسهم في إثراء المعرفة لدى الأفراد، نظرا لأن الهدف الرئيسي للدراسة هو اكتشاف الأفراد معلومات جديدة لم يكونوا على دراية بها في السابق سواء كان هذا الاكتشاف فردياً، أو جامعيا،

 3- أمثلة موضحة لذلك

_ الدراسة المدرسية : والتي تنمو وتتطور مع الانتقال من صف لآخر.

 _ إعادة قراءة كتاب ما، يعني أن الدراسة تساعد على  استيعاب وفهم موضوع معين، ضمن محتويات الكتاب، لذا تعد الدراسة وسيلة ضمن وسائل التعلم.

الفروقات البحث والدراسة.
1- البحث
_ يقوم الباحث فيه بجمع عملا ميدانيا، تجمع عناصره وبياناته من خلال أفراد البحث مباشرة، السؤال والاستقصاء، وبذل الجهد.

_ يعد نشاطا علميا وعمليا يهدف لإظهار الجانب المخفي من العلوم.

_ تعرف الدراسة أيضا بكونها استخراج الحقيقة العلمية من مواضعها المتضمنة.

2- الدراسة
_  تقوم على تجميع البيانات البحثية من المراجع والكتب والدوريات، والنشرات الرسمية والخاصة.

_  عرفت أيضا بأنها قراءة الكتب وحفظها وفهمها، ويعود ذلك بالدرجة الأولى على الدارس بالنفع ، لأنها تثري ذهنه بالمعرفة التي يبحث عنها.