ارمينيوس هو زعيم القبيلة الجرمانية شيروسكيون والضابط السابق في الجيش الروماني . ولد في 18 قبل الميلاد ” في القرن17 الميلادي ” حتى توفى في 21 . كان أرمينيوس هو الملازم والمساعد للقائد الروماني بوبليوس كوينكتيليوس فاروس ، حيث جند أرمينيوس لمعرفته بالتكتيكات الرومانية لقيادة الائتلاف المتحالف من القبائل الجرمانية لتحقيق النصر الحاسم ضد ثلاثة من جحافل الروم ولمساعدتهم في المعركة التاريخية تويتوبورغ .
وقد عجلت الهزيمة بالانسحاب الاستراتيجي الدائم في الإمبراطورية الرومانية من ماجنا بألمانيا ، مما جعل الرومان يقومون بأي محاولات أكثر تنسيقا لقهر وتراجع ألمانيا إلي ما وراء نهر الراين .
واعتبر المؤرخين المعاصرين نصر أرمينيوس بأنه “أكبر هزيمة لروما” وبإعتبارها واحدة من أكثر المعارك حسما في التاريخ ، وذلك بعد الهزائم اللاحقة بالجنرال الروماني جرمنيكس ، ابن شقيق الإمبراطور تيبريوس ، وتراجع نفوذ أرمينيوس “واغتياله بناء على أوامر من القادة الجرمانية المنافسه .
وخلال توحيد ألمانيا في القرن التاسع 19 ، وفي أعقاب الحرب العالمية الثانية ، أصبح أرمينيوس يشيد بالقوميون باعتبارهم رمزا للوحدة الألمانية والحرية .
معلومات عن أرمينيوس :
قاد أرمينيوس لمقاومة الغزو الروماني لألمانيا ، ومن الأثار المرجح معرفتها هو القبض علي الطفل كرهينة في روما ، واكتسب أرمينيوس قيادة المساعدة الألمانية في الجيش الروماني ، والذي انتشر على نهر الراين ، وخدم أرمينيوس تحت قيادة الحاكم بوبليوس التقوس ، حيث كانت مهمة التقوس في ” استكمال غزو ألمانيا ” إلا أن المطالب الضريبة حرضت القبائل على الثورة حتى أصبح أرمينيوس هو زعيم المتمردين .
أرمينيوس في خدمة روما :
ولد أرمينيوس في القرن 17 الميلادي ، وكان الابن البكر للرئيس Segimer ، ولتحقيق السلام مع روما ، أعتقد Segimer أن كلا من أرمينيوس وشقيقه الأصغر فلافس قد استسلموا لروما كرهائن ، ولكن على الأرجح ، كان الاخوة قد خاضوا المعركة بجانب الجحافل تحت قيادة طبريا كلوديوس نيرو ، ربيب الإمبراطور أوغسطس ، وذلك لقمع الثورات في بانونيا والإليرية الضخمة .
تم نقل حوالي 8 من قوات أرمينيوس إلى نهر الراين للعمل تحت قيادة الحاكم بوبليوس كوينكتيليوس فاروس ، حيث كانت مهمة التقوس في “تحويل ألمانيا ماجنا إلى ” ألمانيا الكبرى” وتحويل الاراضي القبلية شرق نهر الراين إلى مقاطعة رومانية كاملة ، وذلك لإعادة الهدوء إلى القبائل في حملات طبريا ” حيث حققت طبريا الكثير من المفاوضات الدبلوماسية التي اكتسبتها من عقدين في الحرب ، ومع ذلك ، طالب التقوس الجزئي ، مع معاملة المواطنين كالعبيد ، حتي قامت القبائل بالثورة .
الملك أرمينيوس :
عقد أرمينيوس العزم في التأثير على جزء كبير من ألمانيا ، حيث كان المنافس الوحيد لـ Maroboduus ، ملك الماركومانيين ، وفقا لتاسيتوس فقد لقب بملك المقدمة Maroboduus الذي كان مكروه بين مواطنيه ، بينما كان ينظر لأرمينيوس علي أنه بطل الحرية .
وتجمع كلا من أرمينيوس وMaroboduus لجيوشهم في لقاء المعركة ، وفي خطاب ما قبل المعركة ، تفاخر أرمينيوس بانتصاره على الجحافل ودعا Maroboduus الخائن ، وقام Maroboduus ، بدوره ، بالتفاخر من جحافل طبريا ، إلا أنهم في الحقيقة كانوا من متمردي بانونيا . وبناء على أوامر قوات حفظ الاحتياط ، بعد المعركة الصعبة التي وقعت ، كان Maroboduus من الذين فروا إلى التلال حتى طلب اللجوء إلي روما .
ولم يجد أرمينيوس الآن أي منافس في ألمانيا ، ومع ذلك ، جاء استياء العديد من رجال القبائل من سلطة وطموحات أرمينيوس ليكون ملكهم . وفي وقت لاحق من ذلك العام ، قتل أرمينيوس بعد خيانة أقاربه .