يسعى الناس دائمًا لخلق الأعذار و الحجج الواهية ليبروا بها أسباب فشلهم في بعض الأمور يسلط  البروفسور لاري سميث الضوء على تلك الأعذار بأسلوب مرح، فيبدأ المحادثة بالتحدث عن نفسه أنه اقتصادي تشاؤمي و يطرح باستمرار اسئلة تشاؤمية فيكون سوف يوجه الكلام للذين يردون عمل رائع و وظيفة جديدة .

الذين يحاولون الحصول على عمل جيد سيفشلون لآن الوظائف الجيدة تخفي حقيقة الوظائف العظيمة من ثم هناك الوظائف التي يكون فيها عمل كثير و ضغط عمل و تدمر النفسيات و تمتص الدماء لذلك سوف يتحدث عن الذين يريدون مسيرات عظيمة و عن أسباب الفشل

مهما قال الناس لك ” إذا أردت مسيرة عمل رائعة عليك تتبع شغفك” عليك تتبع أحلامك علسك تتبع أعظم طموحاتك في الحياة عند الفشل في تتبع الحلم يبدأ الإنسان في خلق الأعذار و التحجج بها بعض هذه الأعذار هي “مسألة حظ ” لذا سأنتظر لأحصل على العظيم ، العذر الأخر العبقرية مثل استيف جوبز القول أنا لست عبقري لو كنت في حقبة زمنية أخرى كنت سأكون ناجحًا

العذر الأخر مدح النفس ، هناك فرق بسيط بين الجنون و العبقرية احيانًا يقرأ البعض قصص النجاح للعباقرة يقولون أنا لست مثلهم أنا جيد و شخص طبيعي و الأشخاص الطبيعيون ليس لديهم شغف ، فالذين يسعون وراء طموحاتهم و غير مبالين بالأعذار و يحالون اكتشاف شغفهم يكونون مسرروين لأنهم لديهم أهتمام و يحاولون الوصول إليه فالشغف هو الحب الأكبر ليس مهم باقِ الأنشطة البشرية لأن الشغف هو الأمر الذي سوف يجعلك تبدع فهو التعبير الأسمى عن موهبتك .

يجب أن يكون لدى الأنسان أكثر من اهتمام و يسيطر أحدهم عليه و البحث عن البدائل حتى تصل لحلمك  ،لكن هناك من يعثر على شغفه وسط الأعذار و يفشل أيضًا لماذا ؟ لا يقومون به يقومون باختلاق عذر أو أعذار جديدة البعض يريد تحقيق إنجازات كبيرة و لا يضحى من أجل الحصول عليها .. يجب التضحية بعض الشيء في سبيل الإنجازات العظيمة.