علم اللغة المقارن Comparative linguistics  أو الفيلولوجي ، هو فرع من فروع علم اللغة أو اللسانيات التاريخية التي تركز على مقارنة اللغات لتحديد الصلة التاريخية بينها مثل القرابة الوراثية الأصل المشترك للغة و تهدف علم اللسانيات المقارن  أو علم اللغة المقارن إلى بناء العائلات اللغوية و إعادة بناء مجتمع اللغات السابقة و تحديد التغيرات التي أدت إلى ظهور اللغات بالشكل الذي تكون عليه في كل منطقة من أجل الحفاظ على سلامة المصطلحات و إعادة البناء ، تهدف لتكون أسر اللغات لإعادة تأسيس اللغة الأم .

تم تطوير عدة أساليب من أجل التصنيف اللغوي سواء من الفحص البسيط و الإختبار القائم على الفرضية و لا شك مرت اللغات بمراحل تطور كبيرة و طويلة  مما يجعلها موضع للبحث و الإختبار .

البداية التاريخية لعلم اللغة المقارن :- 

البداية كانت في القرن العشرين لا يذكر بالتحديد أي وقت فيه و لكن الدراسات تشير إلى أن أول من أهتم  أو بمعنى أدق التدوين الأول لعلم اللغة المقارن يرجع إلى Morris Swadesh أعتمدت الأعمال على طريقة موريس التي كانت تستخدم مصطلحات أو كلمات قصيرة لبعض المصطلحات الأساسية في اللغة للمقارنة و استحدم 100 عنصر من المفترض تشابهم من الناحية الصوتية للفحص أزواج اللغات .

علم اللغة المقارن أيضًا هو يعد من علوم الإحصاءات اللغوية و تطورت في خمسنيات القرن الماضي لتحديد تاريخ الإنفصال بين اللغات من الناحية التاريخية و العرقية و يعتمد على النسبة المئوية حيث يتم إفتراض معدل ثابت للتغيير ، خضع العلم في بداية لتشيك كثيرًا و أصبح نادرًا أن يتم تطبيقة و لكن ظهرت في الآونة الأخيره فرضيات جديدة لإختبار الفرضيات الإحصائية المتعلفة باللغة كتشابة الطرق القائمة على الحروف و الحروف المستخدمة صرفيًا و معجميًا و تم إستخدام علم الوراثة العرقي الذي يدرس العلاقات التطورية المختلفة بين مجموعات الكائنات الحية كالتجمعات السكانية  لتحقق من العلاقات بين اللغات و تحديد التواريخ التقربية للأم .

لا شك أن علم اللغة علم خطير جدًا لأنه يحدد بناء و قيام الحضارات على بعضها البعض فكلما جاءت حضارة دافعت الحضارة التي تليها بما يعرف بقانون التدافع و كذلك للوقوف على أصل الأشياء و أصل الكلمات.