الخوف هو شعور ناشئ عن خطر أو تهديد محتمل يحدث في أنواع معينة من الكائنات الحية، مما يؤدي إلى تغيير في وظائف التمثيل الغذائي والأعضاء، وفي نهاية المطاف تغيير في السلوك، مثل الفرار أو الاختباء أو التجمد من الأحداث المؤلمة.

قد يحدث الخوف في البشر استجابة لحافز معين يحدث في الوقت الحاضر، أو تحسبا أو توقع لتهديد مستقبلي يُنظر إليه على أنه خطر على الجسم أو الحياة، في البشر والحيوانات، يتم تعديل الخوف من خلال عملية الإدراك والتعلم، وهكذا يتم الحكم على الخوف بأنه عقلاني أو مناسب وغير عقلاني أو غير مناسب، والخوف غير عقلاني يسمى رهاب .

اختبار مقياس درجة الخوف

يقدم لك ذلك الاختبار عددا من الأسئلة ليحدد مقياس الخوف لديك وتكون الأسئلة كالتالي:

– هل أنت تشتبك مع شخص عصبي أثناء غضبه؟
– هل تسلقت جبل عالي أو شجرة عالية من قبل؟
– هل تستطيع لمس ثعبان؟
– هل يمكنك وضع يدك في حوض فيه ديدان كثيرة؟/هل تقبل ركوب الخيل إذا سنحت لك فرصة؟
– إذا أتت الفرصة لركوب فيل هل تقبل؟
– هل تستطيع فك اشتباك بين كلبين؟
– هل تهوى تربية كلب شرس في بيتك؟
– هل تقبل بالمبيت في بيت تعرف أن الجن يسكنه؟
– هل تستطيع ملاعبة فار أبيض (فئران التجارب المعملية)؟
– هل تخاف إذا شاهدت فيلما سينمائيا مرعبا أثناء الليل؟
– هل تقبل الخروج للمشي في غابة مجهولة؟
– هل تقبل العمل كخبير متفجرات؟
– هل تقبل ممارسة رياضة الغوص تحت عمق كبير في بحر مفتوح؟
– هل تقبل أن تمارس رياضة الصيد البري؟
– هل سبحت قبل ذلك في عمق أكبر من طولك؟
– هل تستطيع تسلق سطح منزلك؟
– هل تستطيع القيام بدور تمثيلي على المسرح؟
– هل تستطيع ان تلقي كلمة على المسرح أمام الجماهير؟
– هل تحب أن تعلب بالألعاب الخطرة في مدينة الملاهي؟
– هل لديك الشجاعة لركوب سيارة تمشي بسرعة 200 كم في الساعة؟
– هل توافق على الاشتراك في برنامج المسابقات؟

علامات وأعراض الخوف

– ترتبط العديد من التغيرات الفسيولوجية في الجسم بالخوف، والتي يتم تلخيصها باعتبارها استجابة القتال أو الطيران، استجابة فطرية للتغلب على الخطر، تعمل من خلال تسريع معدل التنفس (فرط التنفس) ومعدل ضربات القلب وتضيق الأوعية الدموية في الأوعية الدموية الطرفية مما يؤدي إلى احمرار وتبييض السنسكادانيا في الأوعية المركزية (التجميع)، وزيادة توتر العضلات بما في ذلك العضلات المرتبطة بكل بصيلات الشعر تنقبض وتسبب “نتوءات أوزة”، أو أكثر سريريًا، مرض التصلب، والتعرق، وزيادة نسبة السكر في الدم ( ارتفاع السكر في الدم)، زيادة الكالسيوم في الدم، وزيادة في خلايا الدم البيضاء تسمى الكريات البيض العدلات، واليقظة التي تؤدي إلى اضطراب النوم وعسر الهضم.

– الخوف هو سلسلة من ردود الفعل في الدماغ تبدأ بحافز مرهق وينتهي بإطلاق المواد الكيميائية التي تسبب قلبًا سريعًا وتنفسًا سريعًا وعضلات نشطة. الدماغ عضو بالغ التعقيد، تضم أكثر من 100 مليار خلية عصبية شبكة معقدة من الاتصالات التي تشكل نقطة انطلاق لكل ما نشعر به ونفكر به ونفعله. بعض هذه الاتصالات تؤدي إلى التفكير والعمل الواعي، في حين أن البعض الآخر ينتج استجابات ذاتية. استجابة الخوف تكون شبه مستقلة تمامًا؛ نحن لا نطلقها بوعي أو حتى نعرف ما الذي يحدث حتى تسير في مسارها.

خلايا المخ المستجيبة للخوف

نظرًا لأن الخلايا في المخ تنقل باستمرار المعلومات وتثير ردودًا، فهناك عشرات من مناطق المخ على الأقل تشارك في الخوف، لكن الأبحاث اكتشفت أن أجزاء معينة من الدماغ تلعب أدوارًا أساسية في هذه العملية:

– المهاد: يقرر مكان إرسال البيانات الحسية الواردة (من العينين والأذنين والفم والجلد).
– القشرة الحسية: يفسر البيانات الحسية.
– الحصين: يخزن ويسترجع ذكريات واعية، وهي عمليات مجموعات من المحفزات لتحديد السياق
– Amygdala: فك رموز العواطف والذي يحدد التهديد المحتمل؛ مخازن خوف الذكريات.
– الهايبوتلاموس: ينشط استجابة “القتال أو الطيران”.
– تبدأ عملية خلق الخوف بمحفز مخيف وتنتهي باستجابة القتال أو الطيران، ولكن هناك مساران على الأقل بين بداية ونهاية العملية.

التعامل مع الخوف

– العلاج بالعقاقير لتكييف الخوف والرهاب عبر اللوزة هو استخدام الجلوكورتيكويدات،في إحدى الدراسات، تعطلت مستقبلات الجلوكورتيكويد في النواة المركزية للأميغالدال من أجل فهم أفضل لآليات تكييف الخوف.

– تم تثبيط مستقبلات جلايكورتيكود باستخدام ناقلات lentiviral تحتوي على كروم إعادة إنزيم حقنه في الفئران، أظهرت النتائج أن تعطيل مستقبلات الجلوكورتيكويد يمنع سلوك الخوف المشروط، وتعرضت الفئران لإشارات سمعية تسببت في تجميدها بشكل طبيعي، ومع ذلك، لوحظ انخفاض التجميد في الفئران التي حالت دون مستقبلات جلايكورتيكود.

– وهناك طرقًا أخرى لعلاج الخوف أو التغلب عليه يمكن لأي شخص الاحتفاظ بمجلة يكتب فيها أفكارًا عقلانية فيما يتعلق بمخاوفه، إدخالات دفتر اليومية هي طريقة صحية للتعبير عن مخاوف الشخص دون المساس بسلامتهم أو التسبب في عدم اليقين، اقتراح آخر هو سلم الخوف. لإنشاء سلم خوف، يجب على المرء أن يكتب كل مخاوفهم ويسجلها على مقياس من واحد إلى عشرة بعد ذلك، يخاطب الشخص رهابهم، بدءًا من أقل عدد.