العادات والتقاليد هي الأفعال التي يكتسبها الأنسان  منذ ولادتة الى مماتة وتؤثر فية بشكل كبير لدرجة أنها تعد أحد أهم المؤثرات الرئيسية التي تدخل في التكوين العقلي والنفسي والتربوي للفرد وسط  عالمة الصغير (أسرتة) و عالمة الكبير(مجتمعة)، والتي يتم من خلالها تقييم الشخص إن كان سويا أو غير سوي وهذا يأتي بناء” على إختيار الفرد إتباعة إحدى نوعي العادات والتقاليد فمنها الصالح ومنها الطالح، كما تختلف أيضا من دولة لأخرى بل وفي الدولة ذاتها بين مناطقها كما يؤثر التطور السريع في شتى أمور حياتنا بمضي الزمن من تطورعلى هذة العادات والتقاليد فيوجد أشخاص يتمسكون بما تمت نشأتهم علية ومنهم من يجاري التطور الهائل الذي نعيشة كما يوجد نوع ثالث وهو الذي لا يهتم بهذة الأمور نهائيا وهذا يلقى نظرة غير لائقة من قبل مجتمعة، أما عن أهمية العادات والتقاليد فهي تدخل في جميع أمور حياتنا اليومية من بداية إستيقاظ الفرد من نومة الى أن يذهب الى فراشة كي ينام، ويأتي بشكل فطري على ما تربى علية الفرد ولا ينتابة إحساس بأفعالها إلا إذا صادف شخص أخر أو مجتمع يخلو منها حين ذاك يدرك الأنسان جيدا ما مدى الأهمية الكبيرة للعادات والتقاليد كما يفتخر بإتباعها والدوام عليها.

أهمّ العادات اليومية للفرد

تختلف العادات في شتى بقاع الأرض ومنها الجيد ومنها السئ ولكن ما أجمل وأحلى إتباع عادات الدين الإسلامي الذي يسموا بالإنسانية حيث المعاملات السمحة التي أمرنا بها الله عز وجل ووصانا بها سيدنا محمد صل الله علية وسلم من إبتسام المرء في وجة أخية وكظم الغيظ عند الغضب و العفو عن الناس وإحترام الكبير والعطف على الصغير وتوقير العلماء والمعاملة مع أهل بيتك باللين والرفق والمودة والرحمة و إعطاء العمل حقة وقدرة من الأهتمام هذا بالأضافة الى إعطاء كل ذي حق حقة، كما من أهم ما وصانا بة نبينا الكريم هو النهي عن الكبر حيث قال ( لن يدخل الجنة من كان في قلبة مثقال ذرة من كبر) ومن أهم ما وصانا بة أيضا الصدقة على الفقراء الذي عظم أجرها عند الله عز وجل، كما أعطى للمرأة إحترامها وتوقيرها وقدرها العالي فهي الأم والأخت والأبنة عكس ما كان علية الإنسان في وقت الجاهلية حيث وئد البنات الرضع وعدم إحترام النساء ومعاملتهن أسوء معاملة، ولم يترك ديننا الحنيف حتى معاملتنا مع الحيوان الذي أمرنا بالرفق بة، كما نهانا عن السرقة والقتل والفتنة والنميمة، كما أشار الدين الأسلامي الى أهمية العلم والتعلم والتربية، فما أسمى هذا الدين الذي إن أتبعناة كما ينبغي ما وجدنا على وجة الكرة الأرضية من شقي ولا محروم فسبحان من خلقنا و أنزل معنا الذكر ( القرأن الكريم ) بالأضافة الى سنة نيبنا الكريم اللذان يعتبران بمثابة (كتيب التشغيل والصيانة) لمخلوق الإنسان فيجب علينا أن نحمد الله كثيرا على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.

بعض العادات للدول العربية

العادات والتقاليد عند العرب تحديدا تعد بمثابة ميراث تتوارثة الأجيال من جيل لأخر ومن أهمها مظاهر الفرحة والأحتفال بقدوم شهر رمضان الكريم ويلية عيد الفطر ثم عيد الأضحى ومن الطقوس والعادات المعروفة عن هذة المناسبات.

بالنسبة للشهر الفضيل الذي تنتظرة الأمة الإسلامية بأكملها كي يؤدون إحدى الفرائض الخمس الذي كلفنا بها الله عز وجل وهو صيام الشهر بأكملة ومع أداء الفريضة يوجد بعض الأفعال الأخرى ومن أهمها كثرة قرائة القرأن الكريم مع أداء صلاة التراويح والتردد على حلقات الدروس الدينية كما يقوم معظم المسلمين بكثرة الصدقة على الفقراء والمساكين بالأضافة الى زكاة الفطر، كما يوجد بعض الدول العربية يقوم أطفالها بتزيين الشوارع قبل حلول الشهر الكريم إحتفالا بقدومة ومن إحدى العادات التي تخص الأطفال أيضا (فانوس رمضان) الذي يسعدهم باللعب بية طوال الشهر.

كما ينتظرون قدوم عيد الفطر الذي يرتبط بأذهان كثير منا بالملابس الجديدة والذهاب الى الحدائق والمتنزهات فما أجملها أيام تعودنا عليها منذ صغر عمرنا، كما يرتبط عيد الأضحي المبارك بذكرى قصة سيدنا إبراهيم مع إبنة سيدنا إسماعيل عليهما السلام القصة التي تحمل المعنى الأكبر لطاعة العبد لربة ، كما يرتبط هذا العيد بالذبائح التي تذبح كي نتصدق بجزء منها ونتهادى بجزء أخر كي تعم روح المودة والؤام بين المسلمين بعضهم ببعض.