محتويات

الحذف والزيادة عند أهل الصرف هما تغيير الكلمة لفظا وخطا دون تغيير معناها أو حكمها، إما بحذف شيء منها أو الزيادة عليها. أما إذا تغير المعنى أو الحكم فذاك بابه ما يسمى الزوائد وزوائد الحذف، ومبحثه الأصالة والزيادة للأسماء، والتجريد والزيادة للأفعال، وبمعنى آخر يعرف  الحذف بأنه إسقاط أحد أحرف الكلمة رسمًا مع بقائه في النطق، الأحرف التي يمكن أن تحذف هي  الألف،  الياء ، حروف العلة ، أل التعرف، بينما تعرف الزيادة بأنها إضافة ألف أو واو لكلمة رسمًا لا لفظًا

الحذف

حذف الألف

1 – تحذف الألف خطًا لا لفظًا في كلمات مثل  لكن أصلها  لاكن، الرحمن أصلها الرحمان، إله أصلها  إلاه، أولئك  أصلها أولائك، هذا أصلها  هاذا، هذه أصلها  هاذه، هؤلاء (أصلها  هاؤلاء،  ذلك أصلها  ذالك )، وقد حذفت الألف من هذه الكلمات للتخفيف ولكثرة استعمالها في النطق والكتابة.

2 – كما تحذف الألف من كلمة (ابن )  في ثلاث حالات، الأولى إذا كانت صفة مفردة محمد بن اسحق الثانية إذا وقعت بين علمين مذكرين لم يفصل بينهما فاصل معاوية بن أبي سفيان، الثالثة إذا كان الثاني أباً للأول، مثل هاشم بن زين الدين، وتعامل كذلك كلمة  ( ابنة ) معاملة ( ابن ) بنفس الشروط السابق ذكرها.

3 – تحذف الألف إذا دخلت عليها ياء النداء ( يا بن الأولين ).

4 – تحذف الألف إذا دخلت عليها همزة استفهام ( أبنك هذا ؟ ).

وهناك حالات تثبت ألف ( ابن ) هي إذا وقعت في أول السطر أو في آخر السطر ولو كانت بين علمين مذكرين مثل، ابن الخطاب رضي الله عنه وعلي ابن أبي طالب من الصحابة الكرام.

5 – إذا جاء الاسم قبل كلمة ( ابن ) منونًا بتنوين نصب ( إن زهيرًا ابن الخطاب ).

6 – إذا أصاب  شرط من الشروط خلالا فيلزم إثبات ألف ( ابن ) فنقول  عيسى ابن مريم.

7- تحذف الألف من كلمة ( اسم ) أو أي همزة وصل إذا سبقتها همزة استفهام، مثال ( أسمك أحمد؟ ) وكلمة ( أستغفرت ؟ ) ولا تكتب أاستغفرت.

حذف الياء

تحذف الياء في الاسم المنقوص، وهو الاسم الذي ينتهي بياء قبلها حرف مكسور.

1 – تحذف الياء إذا كان الاسم المنقوص مرفوعًا ( حكم قاضٍ بالعدل )  حيث جاءت كلمة قاض هنا  فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة.

2 – إذا كان الاسم المنقوص مجرورًا ( مررت بقاضٍ يحكم بالعدل ) كلمة بقاض  اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة.

3 – إذا كان نكرة غير معرف بأل التعريف أو مضاف مثل : محام – قاض – مدع – ماض

وهناك حالات تثبت فيها الياء إذا أضيف أو عرف مثل كلمات ( القاضي– قاضي المدينة )، إو إذا كان منصوبًا  كقولنا  ( رأيت قاضيًا ).

حذف حروف العلة

تحذف حروف العلة من آخر الفعل المضارع المعتل الآخر إذا جاء مجزومًا أو كان فعل أمر، مثل يرمي، دعا، تنسي وتكون مع الجزم ( لم يرمِ – لم يدعُ – لا تنسَ)، وعندما تأتي كفعل أمر تكون  ارم ، ادع  ، انسَ.

 حذف أل التعريف

تحذف أل التعريف من الكلمة المبدوءة بلام  للسان،  للغة، لليمون

الزيادة

من مواضع الزيادة  

1 – تزاد الواو في كلمة ( عمرو ) للتفريق بينها وبين عمر تزاد في حالة الرفع والجر فقط، حيث تحذف الواو من كلمة ( عمرو ) إذا نونت بتنوين نصب، و( رأيت عمرًا في المكتبة ) الأصل  عمرو.

2 – تزاد ألف بعد واو الجماعة تكتب ولا تلفظ وتسمى ألف التفريق مثل كلمات  لعبوا – لن تلعبوا – لم تلعبو ا – العبوا، وسميت ( ألف التفريق ) لأنها تفرق  في الحالات الأتية بين واو الجماعة وبين واو جمع المذكر السالم ( جاء لاعبو الكرة )، وأيضا الملحق به ( أقبل أولو الفضل ).

3- واو الأسماء الخمسة ( أقبل أبو سعيد ) ( أخو كريم مجتهد ) بينما الواو الأصلية في المضارع المعتل الآخر لا نضع ألف التفريق خلفها فنكتب نحن ندعو إلى الحق.

مواضع أخري لزيادة الألف

1ـ تزاد الألف في كلمة ( مائة ) للتفريق بينها وبين ( فئة ).

2ـ تزاد ( ألف الإطلاق ) الشعرية في أواخر الأبيات للقافية مثل  أنا من بدل بالكتب الصحابا– لم أجد لي وافيًا إلا الكتابا

3- حذف ( الألف في البسملة التامة فقط  بسم الله الرحمن الرحيم ).

4- نكتب – باسمك اللهم – لا نحذف هنا الألف، باسم الله.

5- حذف الألف من عمّا، فيما، بما،  لما الصواب ( عمّ – فيمَ – بمَ – لمَ ).

6- لا تحف الألف في أفرح فيما تفرح به ( هنا لا تحذف الألف لأن ما هنا ليست استفهامية وإنما هي اسم موصول.