يعرف الاتزان على انه التوزيع بشكل عام، كما انه يعرف بانه التوزيع بشكل عادل للغاية حتى لا ترجح كفة الميزان عن الكفة الاخرى، أي ان الاتزان هو تعادل الكفتين في نفس ثقل الموضوع، أي انه لا توجد قاعدة ثابته لإيجاد الاتزان وخلقه، وهنا نجد ان هناك بعض الافراد الذين تم تصنيفهم كمبدعين فنانين، وهم عادة ما يحاولون ان يكونوا مبدعين في إيجاد بعض الحلول الملائمة في عملية ابداعهم، وهنا يمكنهم ان يكونوا مبدعين ويحققون عملية الاتزان.

الاتزان 

هناك بعض الأشخاص التي قد تشكو من عدم الاتزان أو زغللة في العين وأيضا عدم التركيز، وقد يظن أن هذه الأعراض نتيجة مرض ما، ولكن قد يكون سببه وجود مشكلة في الأذن الداخلية.

أسباب عدم الاتزان 

عادة ما تكون هناك عدد كبير من الأسباب التي تكون سبب في عدم الاتزان، وهي عادة ما تكون بعض المشاكل التي تصيب الجهاز المسؤول عن الحفاظ على التوازن في الجسم، ومن اهم أسباب عدم الاتزان هي.

1-وجود بعض المشاكل الكبيرة التي توجد في الاذن الخارجية او التي توجد في العصب المسؤول عن الاتزان، وذلك يؤدي الى حدوث الكثير من المشاكل في عملية السمع، فيؤدي الى ضعف السمع بشكل كبير، ويكون ذلك نتيجة الى الإصابة ببعض الامراض منها مثلا مرض يعرف باسم منيير، او حتى حدوث بعض الالتهابات الفيروسية التي يمكن ان تصيب قوقعة الاذن، كما انه يحدث أيضا بعض المشاكل في الاذن الوسطى، فيمكن ان تصاب الاذن الوسطى ببعض الالتهابات، وبعض الامراض الأخرى التي تتسبب في عملية ضعف السمع، مثلا يمكن ان يكون بسبب التهاب العصب المسؤول عن الاتزان، ذلك الالتهاب يحدث بسبب بعض الفيروسات.

2- حدوث بعض المشاكل في الاذن الداخلية المركزية، وهي تلك الامراض التي تحدث وتتسبب في الاخلال بتوازن الشخص بشكل ملحوظ، وهي لها علاقة مباشرة بالمخ او حتى جذع المخ، او المخيخ.

3- أيضا وجود بعض الخلل في بعض أجهزة الجسم ووظائفها، وخاصة تلك الأجهزة الرئيسية التي توجد في الجسم، مثل الجهاز العصبي او حتى الجهاز الدوري، كما ان الإصابة بمرض فقر الدم يؤدي الى حدوث عدم اتزان، ومرض ارتفاع ضغط الدم، وايضا مرض السكري، او حتى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، كل تلك الأشياء تكون سبب في عدم التوازن بشكل كبير.

4- أيضا واحدة من الأسباب الهامة هي حدوث بعض الخشونة وخاصة في فقرات الرقبة، او حدوث بعض الخلل في أداء الغدة الدرقية حتى لو بنسبة بسيطة.

5- أيضا حدوث بعض الدوار وفقد الاتزان الغير مرضي، أي انه من الممكن ان يتسبب في ان يفقد الشخص توازنه، ولكن يكون ذلك بسبب صعوده الى بعض المناطق المرتفعة، او حتى الدوار الذي يأتي الى الشخص من خلال ركوبه الى البحر او حتى الجو وغيرها من الأسباب.

6- أيضا يمكن ان يفقد الشخص توازنه بسبب وجود بعض المشاكل النفسية للشخص المريض، او حتى نتيجة الى تعرضه لبعض الصدمات النفسية او حتى المعنوية.

علاج الاتزان 

عند الشعور بعدم الاتزان عليك على الفور ان تقوم بالتوجه الى الطبيب المعالج، او ان الشخص يشعر بالدوار بشكل متكرر، كما ان الطبيب سيقوم على الفور ببعض الفحوصات حتى يتمكن من معرفة أسباب عدم الاتزان، فهي من المشاكل الرئيسية الهامة، فيقوم الطبيب بعمل بعض الفحوصات للأذن وحاسة السمع، كما انه سيقوم بأجراء بعض التحاليل والفحوصات داخل المختبر، ويقوم الطبيب أيضا بفحص الاعصاب والقلب، كما انه سيقدم لك العلاج المناسب حتى يكون سبب في تقليل او حتى إخفاء أي أثر من اثار عدم الاتزان.

اهم النصائح عند الاصابة بعدم الاتزان

هناك بعض النصائح التي يجب على الشخص ان يقوم باتباعها ومن اهم تلك النصائح.

1_ التوقف عن السير في حالة شعوره بالدوار او عدم الاتزان.

2_ يجب على الفور عند الشعور بعدم الاتزان ان تقوم بالتوقف عن المشي وان تقوم بالتثبت في شيء بجوارك.

3_ يمكنك أيضا ان تحاول الجلوس في مكان قريب منك في حالة عدم الاتزان.

4_ يمكنك أيضا عند الشعور بالدوار وانت تقود السيارة، فعليك ان تتوقف على الفور، وان تقوم بطلب المساعدة على الفور.

5_ يقوم الشخص أيضا بإيقاف التدخين او حتى تناول الكحول بالإضافة الى تناول الأطعمة المالحة، كما يجب على الفور ان تتوجه الى الطبيب على الفور.

الاتزان في الاعمال التشكيلية والفنية 

ان الاتزان يعرف على انه ذلك الإحساس الغريزي الذي يوجد في طبيعة الجاذبية، ويوجد ذلك مع وجود الانسان في الأوضاع المعتدلة، حيث انه يكون متزن ثابتا راسه قائما بشكل راسي على تلك الأرضية الافقية.

كما ان الاتزان هو واحد من الخصائص الرئيسية والتي لها دور كبير في عدد كبير من الامور، فله دور في التلوين وأيضا التصميم والاشياء الجمالية، حيث انه يعمل على زيادة الشعور بالراحة النفسية وأيضا تحقيق الهدوء المطلوب، كما ان النفس عادة ما تبحث عن تلك العلاقة المتزنة التي نشأت من خلالها تلك الوحدة الجمالية لكل الأشياء.

كما ان الاتزان يعتبر واحد من اهم الأسس الفنية والتي لها ارتباط كبير بالشكل والعلاقة التي تنتج عنه، وهي العلاقة التي تحدث بين الاشكال وأيضا الألوان والخطوط، وهي التي توجد في أي عمل فني، كما ان لابد من تناسق العناصر حتى تتم عملية الاتزان، ويكون ذلك ضمن إطار التصميم الذي تم انشاءه.

الاتزان البصري 

ان الاتزان من الأشياء الهامة والتي لها ارتباط كبير بطبيعة الكون بشكل عام، حتى ان الاتزان يكون في طبيعة الانسان أيضا أي في شكله وفي تركيبه، كما ان ذلك الامر يشمل كل الكائنات الحية بشكل عام، كالحيوانات وأيضا النباتات، ولا توجد فيه قاعدة واحدة ثابته.