تحتوي المملكة العربية السعودية على الكثير من المشاريع والتطويرات التي اتخذت الكثير من التطول الحاصل على موارد الدولة، لنجد أن ذلك الإنطباع المتمثل في رصد انطباع المواطنين عن وطنهم كانت كما يلي.

الأمن و الأمان بالمملكة

– فنجد اليوم أن كافة النساء والعائلات التي تقوم بالتسوق في المحلات التجارية النسائية أصبح لديهم احساس بالثقة والطمأنينة بدرجة كبير ليس لها مثيل فيما سبق، فأصبح لديهن الحرية في التسوق والشراء في تلك المحلات، بالإضافة إلى أنهم أصبحوا متمتعين بدرجة عالية من الخصوصية التي تحتاج إليها أي سيدة، والشيء الذي ساعد في ذلك تواجد البائعات السيدات السعوديات في تلك المحلات بعد أن كان المسيطر عليها هم الرجال من الباعة غير السعوديين لسنوات كثيرة.

– ومن الجدير بالذكر أن البنات السعوديات قد تمكن من اجتياز تجربة شغل مهن البيع في تلك المحلات بدرجة عالية الكفاءة وغير متوقعة، واستطاعوا أن يثبتوا أنهم على درجة عالية من القدرة والثقة والمهنية في تلك المهنة التجارية.

– حيث أن تلك الخطوة ستقوم بتشجيع الأجيال الجديدة من طالبات الجامعات والمدارس في أن يقوموا بالتفكير في وقت مبكر في مثل تلك المهن في المستقبل، ومن خلال الإستفادة من الخبرات التي حصلت عليها أخواتهن وأمهاتهن اللاتي عملت في مثل تلك الأعمال والمهن.

– بالإضافة إلى أننا نجد أن ثقافة البيع والشراء والتسويق في التجارة سوف تعم بين أفراد الأسرة الواحدة داخل البيت من الصغر، وسوف تنمو في الشباب والأطفال تلك الغريزة الخاصة بالتسويق والبيع، حيث أنه من المؤكد أن البائعة السعودية سوف تقوم بتقديم الأخبار والمواقف التي تحدث بشكل يومي بكل تلقائية لأسرتها، مما يساعد في تنمية الفكر التجاري والرغبة التجارية في تلك المجالات عند جميع أفراد الأسرة، مما يساعد في إيقاف تهجير نسبة كبيرة من الأموال إلى خارج المملكة.

نموذج من أراء المواطنين عن انطباعهم تجاه المملكة

– يقول أحد المواطنين أن المملكة تمكنت من أن تحظى بمكانة كبيرة في الفترة الأخيرة بين كافة الدول العربية، وأيضا الدول العالمية كلها، وذلك يعود إلى المشروعات المميزة والأعمال التطويرية الجديدة التي كانت المملكة حريصة دائما على أن تقوم بها وتنفذها، فأصبح المواطن السعودي اليوم ينعم بعدد كبير من الخيرات في بلاده والتي كان في الماضي مفتقدا لها، بالإضافة إلى أن الحريات التي قدمتها المملكة مؤخرا ساعدت المرأة كثيرا في الشعور بالأمان والثقة في حياتها.

– وأضاف مواطن آخر أن المرأة تمكنت من الإحساس بدورها ومكانتها في المجتمع، وتمكنت من الإندماج في ميدان العمل، واستطاعت أن تثبت قدرتها على الإلتزام والمهارات، وأنه بإمكانها أن تتحمل المسؤوليات مثل الرجل تماما.

التطورات في المملكة

– وضح مواطن آخر أن التطورات التي تمت مؤخرا في المملكة ساعدت كثيرا على زيادة الرغبة والطموح لدى الكثير من الطالبات لتحقيق النجاح، فنجد أن العديد منهن بدأوا في التفكير بالمستقبل وأي من المهن تناسبهم أكثر في سوق العمل، وذلك تسبب في تحفيزهم ومساعدتهم على الإجتهاد والعمل على تحقيق الأفضل للمملكة.

– وقالت مواطنة أن الوطن العزيز قام بتقديم الكثير من الخيرات والخدمات لهم، فهم نشأوا على أرضه واستفادوا من خيراته، وتعلموا في مدارسه، ومستعدون أن يقوموا بتقدم أرواحهم فداء له، حيث أنه لا يوجد أي شيء يضاهي مقدار حبهم لوطنهم ووفائهم له، فهم لن يتمكنوا من توفية ذرة واحدة من أفضاله عليهم مهما فعلوا.

– وتابعت أن المملكة قامت بتقديم الكثير من الخيرات لهم، وعملت على توفير البيئة المناسبة التي ساعدتهم على الإبتكار والإبداع، وقامت بتقديم الكثير من الخدمات حتى يصبحوا مواطنين صالحين، لديهم القدرة على رفع اسم المملكة وحمل رايتها الوصول بها إلى أعلى مكانة.

– وتابعت مواطنة أخرى أن المملكة العربية السعودية قامت بمساعدتهم على أن ينعموا بالأمان والأمن طول حياتهم، فعلى الرغم من استهدافها من قبل الإرهاب والإرهابيين إلا أنها لم تكن تهدأ إلا بعد توفير الأمان لشعبها الغالي، فقد كانت الأجهزة الأمنية ورجالها يقضون النهار والليل في حماية وحفظ أمان أرض الوطن، بالإضافة إلى قيامهم بالتضحية بأرواحهم وأوقاتهم من أجل أن يحيا الجميع في سلام وأمان، فهما قدم الشعب السعودي الشكر لهم؛ لن يتمكن من أن يوفي حقوقهم عليه.

الانجازات بالمملكة

– وقال مواطن آخر أنه لن يستطيع انكار الإنجازات الكبيرة التي عملت عليها المملكة في شتى المجالات، والتي ساعدت الشعب السعودي في مواكبة التقدم التكنولوجي والعلمي والحضاري، كما ساعدت في وقوفهم في أول الصفوف على مستوى العالم، ويقوم هذا المواطن بتقديم كل الشكر للملك الغالي الذي ساعدهم في الشعور بالفخر بكونهم مواطنين سعوديين، وقام بحفظ مكانتهم أمام العالم أجمع، وساعدهم على النهوض إلى الأفضل.

– من خلال استعراض انطباعات المواطنين السابقة يمكننا التوصل إلى أن المواطن السعودي على كامل الوعي والإدراك بكل الإنجازات والمشروعات التي قدمتها المملكة، بالإضافة إلى أنهم مقدرون الدور الذي تقوم به القيادات في المملكة لتوفير بيئة آمنة لأصحاب المشاريع وكذلك المواطنين.