الفيتامينات عبارة عن مواد يحتاجها الجسم بنسب معينة، فالجسم يمكنه أن ينتج بعضها، والبعض الأخر يحصل عليه عن طريق الغذاء، فالتغذية السليمة تمد الجسم بكل ما يحتاج من عناصر وفيتامينات هامة، ولكل فيتامين فوائده وإستعمالاته والغذاء الذي يمكن الحصول عليه عن طريقه، ويمكن الحصول على الفيتامين الذي يحتاجه الجسم عن طريق تناوله في صورة أقراص، ولكن طبعا الحصول عليه عن طريق الغذاء أفضل بكثير.

أنواع الفيتامينات

وهي الأنواع التي تخزن في الجسم في الكبد والأنسجة الدهنية، كما أنها تمتص في منطقة الأمعاء بواسطة الدهون، وتتميز هذه الأنواع عن غيرها في أنها من الممكن أن تبقى في الجسم مخزنة في الأنسجة الدهنية والكبد لفترات طويلة قد تصل إلى عدة أشهر حتى يحتاجها الجسم، ومن أمثلتها فيتامين أ وفيتامين د وفيتامين هـ وفيتامين ك.

وهذه الأنواع يفقدها الجسم دائما عن طريق البول، فلا يمكن للجسم تخزينها لفترات طويلة مثل النوع الآخر القابل للذوبان في الدهون، ولهذا يجب أن نحرص على الحصول عليها من الغذاء بشكل مستمر، ومن أمثلتها فيتامين ج وفيتامين ب بأنواعه.

فوائد الفيتامينات

لكل نوع من هذه الفيتامينات فوائد وإستخدامات معينة داخل الجسم، وهي كالتالي:

وهو من فيتامين قابل للذوبان في الدهون، وهو مفيد جدا للحفاظ على صحة العين وحمايتها من الأمراض والمشاكل، فهو يقي من الإصابة بالعشى الليلي وتلين القرنية وغيرها من المشاكل ونقصه يجعل العين معرضة لخطر الإصابة بهذه المشاكل، ويتم تخزين فيتامين أ في الجسم في صورة ريتينول أو ريتينال.

وهو من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، ولهذا يحتاج الجسم لتعويضها بصورة مستمرة حيث يفقدها بسرعة عن طريق البول، ويطلق على فيتامين ج حمض الأسكوربيك أيضا، وله دور فعال في حماية الخلايا ووقايتها من التلف، كما يساعد في نمو الخلايا وإصلاحها، ويساعد في وقاية الجسم من العديد من الأمراض، ونقصه قد يجعلك عرضة للإصابة بمرض فقر الدم الضخم الأرومات.

وهو فيتامين يذوب في الدهون، ولهذا فإن نقصه أمر غير شائع، وله دور كبير في حماية الجسم من الأمراض السرطانية، فهو يحارب الجذور الحرة، ويمنعها من النمو، كما أن نقصه عند حديثي الولادة قد يتسبب في إصابتهم بحالة من فقر الدم الإنحلالي.

ويطلق عليه أيضا الفايلوكينون، وهذا الفيتامين له دور فعال في تقوية العظام والحفاظ عليها كما يساعد في وقاية القلب من العديد من المشاكل الصحية، والأهم أنه المسؤل عن تخثر الدم في حالة الإصابة بنزيف، وبدونه قد تعرض حياة الشخص للخطر عندما يتعرض لأي إصابة، وبالتالي فإن نقصه يتسبب في الإصابة بالأهبة النزفية، أو نقص خثورة الدم.

وهو فيتامين هام جدا لصحة العظام، حيث أنه المسؤل عن إمتصاص الكالسيوم وتثبيته في العظام، ويمكن الحصول عليه عن طريق الشمس وشرب اللبن ومنتجاته، كما أنه يوجد في الجسم في صورة كوليكالسيفيرول، ونقصه يتسبب في الإصابة بمشاكل عديدة في العظام مثل الكساح ولين العظام.

ويتواجد في الجسم في صورة سيانوكوبالامين، وهو مهم جدا لصحة الأعصاب، فهو يستخدم في إنتاج خلايا الدم الحمراء والخلايا العصبية، ونقصه قد يكون السبب في الإصابة بمرض فقر الدم الضخم الأرومات، حيث أن المصاب بهذا المرض تكون كرات الدم الحمراء لديه كبيرة في الحجم وفي نفس الوقت غير ناضجة.

ويطلق عليه أيضا الثيامين، وهو هام جدا حتى يستطيع الجسم الحصول على الطاقة وإنتاجها من الغذاء، كما يساعد في إستقلاب الدهون، ونقصه يجعل الشخص عرضة للإصابة بالبري بري والإصابة أيضا الإصابة بمتلازمة فيرنيك كورساكوف.

وإسمه العلمي الرايبوفلافين، وهو فيتامين مضاد للأكسدة يساعد في تقوية الجهاز المناعي وتخليص الجسم من الجذور الحرة، وبالتالي الوقاية من الأمراض السرطانية، وإذا نقص في الجسم يصاب الشخص بحالة تسمى عوز الريبوفلافين.

ويطلق عليه أيضا إسم البانتوثينيك، وهو فيتامين يساعد في تقوية الجهاز المناعي كما يساعد في إنتاج بعض الهرمونات الهامة في الجسم، وأيضا إنتاج الطاقة، ومن علامات نقص فيتامين ب5 في الجسم الشعور بتنميل في الأطراف.

ويطلق عليه أيضا إسم البيريدوكسين، وهو الفيتامين المسؤل عن إنتاج طبقة من الميالين حول الخلايا لوقايتها، ونقصه يتسبب في الإصابة بفقر الدم وإعتلال في الأعصاب.

ويطلق عليه كذلك البيوتين، وهو هم جدا لصحة الشعر والأظافر والبشرة ويحمي الشعر من التساقط، وبالتالي فإن نقصه يتسبب في الإصابة بإلتهابات في الجلد وأيضا في الأمعاء.