تعتبر كازخستان من إحدى الدول التي تقع في قارتين معا، حيث أن الجزء الأكبر منها يوجد في قارة أسيا أما الجزء الأخر من أراضيها فيقع في الجهة الشرقية من القارة الأوروبية غرب نهر الأورال، وتشترك كازاخستان في حدودها مع كل من  (الصين، وأوزباكستان، وروسيا، وتركمانستان، وقيرغيزستان)، كما تطل على بحر القزوين من خلال شواطئها، أما عن عواصمها فكانت العاصمة القديمة أكبر مدنها من حيث المساحة وتسمى (ألماتي)، أما العاصمة الحالية فهي (أستانا) والتي تأسست في عام 1998ميلاديا في عهد الرئيس( نورسلطان نزارباييف) بعد أن حصول كازخستان على أستقلالها من الأحتلال الروسي، حيث كانت تعد من أهم الحصون والقواعد العسكرية للإحتلال ، و قد لعب الموقع الجغرافي للدولة دورا كبيرا في تعدد ثقافاتها، أما بالنسبة للعلم الكازخستاني فيتصف باللون الأزرق الذي في منتصفة رسمة الشمس وبأسفلها طائر.

أين تقع كازخستان

تتميز كازخستان بموقعها الجغرافي في كل من قارتي (أسيا، وأوروبا) مما كان سببا كبيرا في تعدد الأعراق والثقافات في البلاد، كما تتصف أيضا بكثرة تضاريسها الموجودة على أراضيها فهي عبارة عن هضبة منبسطة بداخلها الكثير من المنخفضات، كما تحتل المرتبة التاسعة بين دول العالم من حيث المساحة والمرتبة الأولى بين الدول الإسلامية، حيث تبلغ مساحتها قرابة الإثنين مليون وسبع مئة وسبع عشر ألفا وثلاث مئة كيلو متر مربع، أما عن دول الجوار فهي تشترك في الحدود مع كل من (الصين، وأوزباكستان، وروسيا، وتركمانستان، وقيرغيزستان)، كما تطل أراضيها على بحر القزوين.

كم عدد سكان كازخستان

أما بالنسبة للغة في كازخستان فيوجد العديد من اللغات مثل كل من (اللغة الأوكرانية، واللغة التترية، ولغة الأوزبك، واللغة الإنجليزية، ولغة الأويغور، واللغة المنغولية، واللغة الأوكرانية، ولغة قيرغيزستان، واللغة المنغولية)، وكل هذه اللغات تدل على تعدد الثقافات في البلاد، ولكن اللغتان الرسميتان في البلاد هما كل من (اللغة الكازخاستانية) التي هي جزء من اللغة التركية والذي يتحدث بها قرابة الخمس وستين في المئة من إجمالي عدد السكان الذي يصل عددهم إلى قرابة السبعة عشر مليون نسمة، بالإضافة إلى (اللغة الروسية).

الديانة في كازخستان

أما بالنسبة للديانة فقد أنعم الله عز وجل على قرابة السبعين في المئة من إجمالي عدد سكانها بإعتناقهم الدين الإسلامي، والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة، ويقدر بقرابة الخمس وعشرين في المئة من معتنقي الديانة المسيحية، أما الخمسة في المئة المتبقية بين كل من اليهودية والبوذية.

العملة في كازخستان

أما بالنسبة للإقتصاد فتعتمد الدولة في المقام الأول في إقتصادها على صادرات النفط الذي تبلغ  إجمالي نسبته إلى قرابة الست وخمسين في المئة من العائدات، والذي يعادل نسبة الخمس وخمسين في المئة من ميزانية الدولة، وجدير بالذكر إمتلاكها لمخزون كبير منه إلى الأن، بالإضافة إلى إعتبارها من أكثر الدول الأسيوية في إنتاج الغاز الطبيعي، كما تلعب الزراعة أيضا دورا كبيرا في الإقتصاد نظرا لخصوبة العديد من أراضيها ومن أهم المحاصيل الزراعية المشهورة في إنتاجها كل من (الحبوب، والخضروات، والبطيخ)، أما بالنسبة للعملة الرسمية فهي (التينغ) الكازخستاني والذي تم تعويمة في الأونة الأخيرة.

السياحة في كازخستان

كما تعتبر كازخستان من إحدى الوجهات السياحية العالمية التي يستمتع زائريها فيها بالإسترخاء والتنزه في العديد من المنتجعات السياحية المشهورة دوليا، فهي تضم العديد من المعالم السياحية مثل كل من:

 مدينة ألماتي

العاصمة القديمة للبلاد والتي تقع في الجهة الجنوبية الشرقية للبلاد بين الجبال والسهول حيث المناظر الطبيعية الخلابة من مناظر جبلية وحدائق، بالإضافة إلى معالمها العمرانية التي تتصف بالطابع الإسلامي، كما تمتلك المدينة العديد من المسارح والمتاحف والمعارض الفنية وصالات العرض، بالإضافة إلى المراكز التجارية.

أستانا

أما الأستانا فهي العاصمة الحالية للبلاد والتي تتميز عن غيرها بالعديد من الأماكن التجارية والمطاعم والمقاهي ، وهي تعتبر ثاني أكبر مدينة في كازخستان، كما أصبحت وجهة للسائحين من أنحاء العالم لما تحتوية من مزيج من أماكن تراثية ذات قيمة كبيرة مع مشاريع البناء الكبيرة الحديثة.

مدينة ميديو

أما مدينة ميديو فهي تقع على بعد خمسة عشر كيلو مترا من ألماتي، والتي يذهب إليها كل الراغبين في ممارسة رياضة التزحلق على الجليد، حيث تتشتهر المدينة بوادي ميديو الموجود فيه أكبر الحلبات الرياضية للزحلق، كما تتصف المدينة بإرتفاعها عن مستوى سطح البحر بقرابة الألف وسبع مئة مترا.