الضعف هو تلك الحالة التي يصل إليها شئ ما نتيجة مقدمات كثيرة، و تختلف تلك المقدمات والمعطيات من مكان لأخر أو من شخص لأخر، أما عن الدول فيتمثل ضعفها في العديد من الأمور،حيث يأتي تقيم ضعف الدول بناء” على مقاييس ومعايير من أهمها كل من (ضعف القوة العسكرية للبلاد، وعدم قدرة حكومة الدولة لتوفير الخدمات العامة، وإنتشار المشردين فيها، وزيادة عدد اللاجئين، وسوء الحالة الإقتصادية في البلاد، وإنهيار أهم المؤسسات فيها المتمثله في كل من التعليم والصحه، وزيادة عدد الوفيات)، وسوف نتناول في السطور القادمة نبذة صغيرة عن أضعف دول العالم.

قائمة أضعف دول العالم

1: الصومال

تعتبر الصومال من إحدى دول قارة أفريقيا وتأتي من أوائل قائمتنا أضعف دول العالم وترجع أسباب ضعفها للعديد من الأمور من أهمها وجود حرب أهلية في البلاد أدى إلى سوء الحالة الإقتصادية في البلاد وسوء حالة كل من مؤسستي التعليم والصحة، وجاءت النتائج على هيئة زيادة معدلات وفيات الرضع بنسبة وصلت إلى العشرة في المئة من إجمالي عدد المواليد، كما بلغ متوسط عمر الفرد في البلاد إلى الواحد وخمسين عاما.

2: الكونغو

ثم تأتي الكونغو كثاني دولة في قائمتنا وهي أيضا تنتمي للقارة الإفريقية، وبدأ حالها في التدهور منذ عام 1994 ميلاديا حين وصل عدد كبير من اللاجئين من رواندا وبوروندي، حيث شهدت البلاد حالة صراع مستمرة من الحروب الأهلية والتي أدت إلى مقتل الألاف كل عام، كما تصل نسبة من يعيشون فيها تحت مستوى الفقر إلى قرابة الواحد وسبعين في المئة من إجمالي عدد السكان.

3: بوروندي

أما بوروندي فيعيش أكثر من الثمان وأربعين ألف لاجئ منها في دولة تنزانيا، بالإضافة إلى تشرد أكثر من المئة وأربعين الف فردا بسبب الحرب الأهلية التي انتهت في عام 2005 ميلاديا، أما في الفترة الأخيرة فقد شهدت البلاد محاولة إنقلاب باءت بالفشل أثناء زيارة رئيس الدولة لدولة أخرى، أما عن الحالة العامة للبلاد فيعتبر أهم الخدمات العامة والتي تتمثل في الكهرباء لا يحظى بها سوى نسبة الإثنين في المئة من إجمالي سكانها، أما التعليم فلا يستطيع سوى الخمسين في المئة من الأطفال بالذهاب إلى المدارس.

4: هايتي

أما هايتي فتعتبر أفقر الدول الواقعة في الجهة الغربية من نصف الكرة الأرضية، حيث تصل نسبة من يعيشون فيها تحت خط الفقر إلى قرابة الثمانين في المئة من إجمالي عدد السكان، كما تسبب زلزال 2010 لمقتل قرابة المئتين وخمسين ألف فرد، كما تسبب في تدمير البنية التحتية في البلاد، وتعتبر هايتي بمثابة نقطة عبور بالنسبة لتجار المخدرات وخصوصا الأتية من أمريكا الجنوبية والمتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية. 

5: زيمبابوي

أما زيمبابوي فتعتبر من إحدى دول القارة الإفريقية التي عانت كثيرا من إضرابات الحالة السياسية فيها، نتيجة الحكم الديكتاتوري منذ عام 1980 ميلاديا، وتعتبر زيمبابوي من أفقر دول العالم حيث وصل نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي للدولة إلى قرابة الست مئة دولار سنويا.

6: جنوب السودان

أما السودان فقد شهدت العديد من الصراعات الداخلية التي أدت إلى كثرة الحروب الأهلية بها مما أسفرت إلى تشريد الكثير من السكان الذي بلغ عددهم قرابة المليون فردا، وتعتبر السودان من أضعف الدول العربية الواقعة في القارة الإفريقية.

7: إرتيريا

أما إريتريا فتعتبر من أصغر الدول الواقعة في منطقة القرن الأفريقي وقد عانت البلاد فترات طويلة من الحكم الديكتاتوري لها بداية من استقلالها عن إثيوبيا في عام 1993 ميلايدا، إلى وقتنا الحالي وقد أثر ذلك الحكم على البلاد بشكل عام على الحالة الإقتصادية بالبلاد مع سوء الحالة التعليمية والصحية فيها.

8: جمهورية أفريقيا الوسطى

تعرضت جمهورية أفريقيا الوسطى فترات طويلة لسلسة من الإنقلابات والصراعات الدينية والعرقية التي أدت إلى وقوع أعداد كثيرة من الضحايا بالإضافة إلى تدهور البلاد وضعفها بشكل كبير حيث تعد الحالة الإقتصادية للبلاد من أسوء ما يمكن بالنسبة لباقي الدول الإفريقية، وتسبب كثرة إستخدام العنف لموافقة مجلس الأمن على إنتشار قوات حفظ السلام فيها خوفا من الوصول لحالة إبادة جماعية بين الأهالي.