جميعنا نتمنى أن نكون أحد أفراد عائلة ملكية تحكم العالم ، و تتحكم بمصائر الكثيرين و نملك كل شئ ، السلطة و المال و الحب ، فماذا أن كان الحب هو السبب في التخلي عن كل هذا ، فهذا ما حدث بالفعل لبعض ملوك العالم ، حيث أن عشقهم كان سببا في تخليهم عن الحكم .

الأمير ادوارد الثامن
الأمير ادوارد الثامن هو أحد أفراد العائلة الملكية في بريطانيا ، و قد كان له الكثير من العلاقات النسائية ، و قد تعددت قصصه و فضائحه ، منذ أن توفى والده إلى أن قابل قصة الحب الشهيرة ، مع واليس سمبسون فقد قرر من أجلها أن يتخلى عن الحكم ، بعد أن تم تتويجه على العرش بعد 11 شهر فقط ، تلك المرأة التي عشقها ثم تزوجت ، و بعد أن تمكنت من الطلاق ترك هو كل شئ ، و غادر إنجلترا و تزوج منها في باريس .

تايلاند ، و الزواج منه و قد توفى أحد أطفالها أثناء موجة تسونامي ، و حتى الآن تعمل على مساعدة الأطفال ، من ذوي الأحتياجات الخاصة تخليدا لذكرى الطفل .

يوهان فريسو
و هو أحد أفراد العائلة الملكية في هولندا ، تعرف على زوجته التي تدعى مابيل ، و كان يعلم أنه بزواجه منها سوف يخسر حقه في أن يكون ملكا لهولندا ، و قد تفاجأ العالم بزواجه منها فعليا في عام 2003 ، و بعد الزواج و على الرغم من عدم أحقيته في الحكم كان الشعب الهولندي ، يحبه كثيرا و للأسف قد توفت زوجته ، بعد أعوام بسيطة من الزواج في حادث تزلج على الجليد .

الأميرة ابولراتانا راجاكانيا
و هي إحدى أفراد العائلة الملكية التايلندية ، تلك الأميرة التي أحبت رجل من العامة ، و تخلت عن ألقابها الملكية ، من أجل الخروج من تايلاند ، و الزواج منه و قد توفى أحد أطفالها أثناء موجة تسونامي ، و حتى الآن تعمل على مساعدة الأطفال ، من ذوي الأحتياجات الخاصة تخليدا لذكرى الطفل .

يوهان فريسو
و هو أحد أفراد العائلة الملكية في هولندا ، تعرف على زوجته التي تدعى مابيل ، و كان يعلم أنه بزواجه منها سوف يخسر حقه في أن يكون ملكا لهولندا ، و قد تفاجأ العالم بزواجه منها فعليا في عام 2003 ، و بعد الزواج و على الرغم من عدم أحقيته في الحكم كان الشعب الهولندي ، يحبه كثيرا و للأسف قد توفت زوجته ، بعد أعوام بسيطة من الزواج في حادث تزلج على الجليد .

الأميرة ماكو
و هي أحد أفراد العائلة الأمبراطورية اليابانية ، فهي حفيدة اكهيتو امبراطور اليابان ، و قد تمكنت من الزواج من زميلها الجامعي الذي التقت به في أحد المطاعم ، و وقعت في غرامه و كان أحد أفراد عامة الشعب ، و قد تنازلت رسميا عن لقبها الملكي في مقابل زواجها منه .

اميديو
و هو أحد أفراد العائلة الملكية البلجيكية ، و قد تزوج من فتاة تدعى اليزابيث ماريا ، و قد كان ثمن زواجه منها هو التخلي عن عرش بلجيكا بمرسوم ملكي ، و قد قرر ذلك فعليا في مقابل أن ينعم بحياة مستقلة مع تلك الزوجة .

الملك كارول الثاني
و هو أحد أفراد العائلة المالكة برومانيا و قد تمكن من الزواج من ابنة عمه ، التي أجبر على الزواج منها و بعدها تعلق بإحدى الفتيات من العامة ، و كان نتيجة زواجه منها النفي خارج البلاد ، و لكنه قد عاد مرة أخرى ليحكم رومانيا .