هناك تصريحات كثيرة لا يوجد لها اساس من الصحة يتزعمها الكثير من الاشخاص و مع الاسف هؤلاء من كبار الاشخاص في العالم و هذا هو ماحدث بالفعل مع فلقد قام الكاتب يوسف زيدان بنشر مجموعة من التصريحات التي لا يوجد لها اي اساس من الصحة تسببت في ازعاج السعوديين خاصة لان هذه التصريحات خاصة بالجزيرة العربية و لعل هذا ليس التصريح المزعج له فكان له من قبل تصريحات مثيرة للجدل بخصوص المسجد الاقصى .. تابع معانا هذه المقالة و تعرف على تصريحات زيدان و لمحة سريعة عنه ..السعودية تعتبر من اكثر الدول تقدما الان كما انها تحتل مكانة بارزة جدا ففي الاونة الاخيرة فقط من تاريخ السعودية ظهر مجموعة لا حصر لها من الاشخاص المميزين الذين تمكنوا من تحقيق انجازات لا حصر لها في جميع المجالات هذا بجانب ان تاريخها مليئ بالانجازات و بالعلماء و بالاشخاص الناجحة التي تمكنت من تحقيق انجاز غير مسبوق في العالم باجمعه ، يعتبر رأي يوسف زيدان شخصي غير مدروس و غير مصدق به و لا يعترف به و لا نعطيه اي اهمية ..

لعل التصريح السابق ليس التصريح الوحيد المثير للجدل الذي قام يوسف زيدان بالتصريح به و نشره فدائما يقوم بنشر مجموعة من التصريحات التي لا يوجد لها اي اساس من الصحة كمثل زعمه ان المسجد الاقصى ليس في القدس .. فهل يعقل هذا التصريح الخاص بالاقصي في الوقت ذاته الذي يحارب الجميع من اجل استقلاله يصدر زيدان تصريح في نهاية عام 2015 يزعم به ان مسجد الاقصى الموجود  بداخل مدينة القدس المحتلة لا يوجد علاقة بينه و بين المسجد الاقصى الذي ذكر في كتاب الله ” القران الكريم ” ، و لقد صرح ايضا ان كل الاشياء التي تقال عن المسجد الاقصى هي مجرد خرفات فقط .

ردود العلماء

وجد زيدان ردود فعل عنيفة من جميع العلماء المسلمين و اساتذة الفقة و كذلك ايضا العلماء في جامعة القدس و من ابرز هذه الردود تلك التي قالها حسام الدين عفانة حيث قال ”  ما ذكره يوسف زيدان عن مكان المسجد الأقصى ما هو إلا تكرارٌ لما قاله المستشرقون اليهود وغيرهم ، فهو لم يأت بجديدٍ وإنما هو تقليدٌ أعمى لمقولات المستشرقين .. وأن أباطيل المستشرقين وأفراخهم حول مكان وجود المسجد الأقصى كقولهم إنه في الجعرانة أو في طور سيناء أو بالقرب من المدينة المنورة أو في السماء، كلها تُرهاتٍ لا تثبت عند أي نقاشٍ علميٍ .. وأن مقولة يوسف زيدان حول تاريخ بناء المسجد الأقصى المبارك الموجود في مدينة القدس، ما هو إلا اجترارٌ لما قاله المستشرقون من قبله، وعمدتُهم في ذلك أكاذيبٌ ومفترياتٍ ومغالطاتٍ ” .. هذا الرد كان كافي جدا على ما زعمه زيدان بخصوص المسجد الاقصى .شهادة ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الإسكندرية و ذلك في عام 1980 ميلاديا و بعد ذلك انتقل الى دراسة الماجستير و بالفعل حصل على درجة الماجستير في الفلسفة الإسلامية و ذلك بعد ان قدم رسالة بعنوان ” الفكر الصوفى عند عبد الكريم الجيلي ، دراسة وتحقيق لقصيدة النادرات العينية للجيلي مع شرح النابلسي”.. حصل يوسف زيدان ايضا على درجة الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية برسالته اخرى تحت عنوان  ” الطريقة القادرية فكرًا ومنهجًا وسلوكًا، دراسة وتحقيق لديوان عبد القادر الجيلاني ” .. و توالت درجاتة العلمية .

مؤلفات ودراسة يوسف زيدان

قام يوسف زيدان باخراح  مجموعة كبيرة من المؤلفات في مجالات كثيرة و مختلفة و متباينة جميعها متصل بالتراث العربي .. بالنسبة لاعماله فلقد قدم الكثير في الفروع التالية  التصوف الإسلامي و الفلسفة الإسلامية و تاريخ العلوم العربية والنقد الأدبي و فهرسة المخطوطات العربية .