الجميع منا يحمل طاقة سلبية و أخرى إيجابية يسيطران في الحياة العامة وفي التصرفات والأفعال، و هذا له دور مهم في الحياة لأن الحياة دائما تعرضا إلى الكثير من المواقف، وهذه المواقف تدخل في تفاصيل الحياة وتختلط في الذاكرة و العقل اللاواعي وتثبت في جزيئات وجداننا، و تتراكم على مر الأيام والسنين إلى أن تتحول إلى أجزاء كبيرة يصعب التخلص منها، و هذه هي الطاقة السلبية بدورها أن تدمر الإنسان عندما يصل إلى درجة معينة، و مع أنها شيء معنوي وليس مادي إلا أنها لها القدرة في التأثير على الحياة اليومية، و أكثر من يتأثر بها الشخص الحساس الذي يتوتر بشكل دائم، و لكن يمكن التخلص منها عن طريق بعض الأفعال والنشاطات التي تفرغها.

العلامات التي تدل على وجود الطاقة السلبية في الجسم
من بين كل وقت لآخر يتم غسل الجسم بالماء البارد المثلج، أو يتم إحضار وعاء بلاستيكي ويوضع فيه الماء المثلج و يتم وضع فيه أطراف أصابع اليد والقدمين، إذا حدث شعور بالرجفة و استمر لمدة ثواني فهذه علامة تدل على وجود الطاقة السلبية في الجسم و خروجها، نفس الأمر إذا تم إحضار وعاء به محلول ماء و ملح مركز و وضع بها أطراف الأصابع، و حدث الشعور بالرجفة فهذه أيضا علامة لخروج الطاقة السلبية، و للتأكد من وجود الطاقة السلبية في الجسم يتم إجراء اختبار سريع.

هل غالبا ما تنتقد الآخرين ؟
هل أنت شخص كثير الشكوى ؟
وإذا كانت الإجابة بنعم فهل دائم الشكوى دائما أم في بعض الأحيان ؟
بالنسبة لما يخص أحداث العالم هل دائما ما تنظر إلى نصف الكوب الفارغ أم العكس ؟
هل تتابع الأحداث التي تحدث حولك من دراما و كوارث و غيرها ؟

هل توجه اللوم إلى الآخرين دائما أم في بعض الأوقات ؟
هل تفكر في النعم التي تمتلكها أم دائما تفكر في الأمور التي تنقصك ؟
هل تتدخل في الأمور التي تحدث حولك أم أنها تحدث بدون تدخل ؟
هل تمتلك القدرة في السيطرة على الأمور و المشاكل التي تحدث لك في الحياة ؟ هل تفضل أن تعيش في دور الضحية في أمورك ؟

كيفية تفريغ الطاقة السلبية من الجسم
العديد من الأبحاث تم إجراؤها من قبل خبراء في الفيزياء و الطب، تبين انه يتم تفريغ الطاقة السلبية من الجسم من خلال مركزين أساسيين و هما أصابع اليد في جسم الإنسان و أطراف القدم، وعن طريق هذين المركزين يتم خروج الطاقة السلبية من الجسم بشكل كامل أو جزء منها، و الخروج يحدث بعدة عوامل أهمها نوع الطعام الذي يتم تناوله، فيوجد أنواع من الأطعمة إذا تم الإكثار منها تقل درجة خروج الطاقة السلبية من الجسم، منها اللحوم الحمراء إذا تم أكله بكميات كبيرة فيصعب من خروج الطاقة السلبية من الجسم.

و من الأمور التي تسهل تفريغ الطاقة السلبية هي ممارسة الرياضة بشكل يومي أو يوم بعد يوم، لأن الجسم كلما كان خاملا و قليل من النشاط فكلما تكتلت فيه الطاقة السلبية، و في الغالب إذا تكتلت لدرجة كبيرة يمكن أن تتحول إلى أمراض عضوية، فيتم ممارسة الرياضة باستمرار للاستفادة من فوائدها الصحية الخاصة بالجسم، بالإضافة أنها تؤثر على الصحة النفسية في الجسم وتزيد طاقة ايجابية.

الملح يتميز بخصائصه المذهلة في امتصاص الطاقة السلبية من الجسم، فيتم تناول كميات قليلة من الملح و هذا قبل و بعد الطعام، فأثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يقللون من الملح في طعامهم، هم أكثر عرضة للإصابة بالطاقة السلبية و هذا يستثني مرضى السكري، يمكن شراء كمية من الملح الصحراوي و يتم حله في ماء للحصول على محلول ملحي، و من ثم يمكن استخدامه في وضع الجسم فيه، و يتم تكرار هذه الخطوة لمدة ثماني أشهر متتالية.

الصلاة تخلص الجسم من الطاقة السلبية فقال عنها النبي صلى الله عليه وسلم  أنها قرة عينه، و كان دائما ينادي على بلال قائلا أرحنا بها يا بلال، السجود له أثر عجيب في طمأنينة النفس و تفريغ الهموم من القلب.

ترك الأفكار السلبية و تبديلها بالايجابية، بمعنى النظر لنصف الكوب الممتلئ و عدم الاقتصار على الأشياء الناقصة و التركيز على الموجود.

تعتبر الابتسامة من الأمور الهامة فقد أوصانا بها النبي حيث وجدت دراسات أثبتت أن الإنسان إذا تعرض الإنسان مبتسم قلل ذلك من توتره و ساعد في استرخائه.