نظرية المؤامرة هي تلك النظرية التي يستشعر من خلالها الإنسان أن كل ما يحدث من حوله من الأحداث الهامة أو الكبري تؤثر على حياته ولكن بشكل سلبي وهي بمثابة المؤامرة وبعدها يقوم بربط جميع الأحداث التي قد مرت به مع بعضها البعض كي يتأكد من أن كل ما حدث له ليس مجرد صدفة وأنها مؤامرة بالفعل.

معلومات عن نظرية المؤامرة
من الممكن أن نعتمد على أن نظرية المؤامرة هو الأمر السلبي الذي يحدث للشخص ويتم تفسيره على أنه هي نظرية للمؤامرة، والجدير بالذكر فإن تلك الأمور لا تنطبق سوي على الأحداث التاريخية وأيضاً السياسية الهامة ووفقاً للتقارير الكثيرة بشأن نظرية المؤامرة فإن ما يقف خلف تلك الحوادث هي المنظمات السرية أو شخص يمتلك قوة كبيرة.

والجدير بالذكر فإن نظريات المؤامرة قد شغلت الكثير من علماء النفس وخبراء الفلكلور، وهناك الكثير من الأمثلة حول نظرية المؤامرة فيما يتعلق بالكثير من الأحداث السياسية التي قد شهدها العالم على مدار الكثير من السنوات الماضية من بينها مقتل جون كيندي أو اغتياله والكثير من الأحداث الأخرى.

أمثلة على نظرية المؤامرة
توجد الكثير من الأمثلة التي تم التفكير بها في نظرية المؤامرة والتي من بينها ما يلي:

1- مؤامرة الحكام العرب على القضية الفلسطينية
حيث أن الكثير من حكام العرب قد تأمروا على فلسطين والقضية الفلسطينية بدايةً من مرسالات الشريف حسين مكماهون وحتي تولية القضية الفلسطينية، فهناك الكثير من المؤامرات التي تعمل على القضاء على ما تبقي للفلسطنيين من الأمل في حكم دولتهم.

2- مؤامرة بعض من الحكام العرب على الشعوب
حيث قد عمل الكثير من الحكام العرب على جعل الشعوب فقراء كي يتمكنوا من حكمهم أطول فترة ممكنه مما أدي إلى حدوث ثورات وحروب أهلية داخل تلك البلاد، وقد سيطرت نظرية المؤامرة اليوم على الكثير من الشعوب على الرغم من الحياة الجيدة.

3- نظرية المؤامرة الخارجية على الدول الإسلامية
حيث أن العديد من الدول العربية والإسلامية تظن أن الكثير من القوي الخارجية تعمل على احداث المزيد من التخريب بداخلها وإضعاف قواها، ومن الجدير بالذكر فإن تلك المؤامرة تتلخص في محاور عدة من بينها تدمير الكثير من العادات والتقاليد العربية والإسلامية من خلال الكثير من وسائل الإعلام والتي من بينها الإنترنت وأيضاً عرض الكثير من الأفلام التي يوجد بها الكثير من الأشياء التي تعمل على تشوية الدين الإسلامي.

حيث تعتمد تلك الأفلام التي يصدرها الغرب للعالم العربي والإسلامي على العري وإثارة الغرائز ليقوم الشباب العربي اليوم بتقليد تلك الأفكار التي تسيء إلى الشعوب العربية كما أن أتجاه الملابس والذوق العام اليوم قد اختلف كثيراً داخل العالم العربي والإسلامي وبعد كل من الشباب والفتيات عن الزي الإسلامي المحافظ ، والجدير بالذكر فإن بعض المشككين أفادوا على أن العري والمشاهد المنافية للأداب متواجدة منذ القدم وليست من الظواهر الجديدة على المجتمعات.

4- أغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي
حيث قد أكد الكثير من السياسيين والمحللين السياسيين أن مقتل الرئيس الأمريكي جون كيندي ليس إلا مؤامرة، وأن القاتل هارفي والذي يعد المتهم الأول في مقتل كيندي ليس هو الفاعل الحقيقي وإنما ما يقف وراء ذلك الاغتيال شخصيات سياسية كبيرة منهم نائب الرئيس نفسه ليندون بينز جونسون.