خط الفقر يستخدم من أجل الأهداف الإحصائية. الحكومة تحدد تلك المؤهلات مع مستوى الفقر العالمي. الوكالات الفيدرالية تستعمل خط الفقر لقياس وتقرير معدلات الفقر. يستخدمه مكتب الإدارة والميزانية كتعريف رسمي للفقر. تستند وزارة الصحة والخدمات الإنسانية إلى حسابات مستوى الفقر الفيدرالي عليها.

كيف يوصف الفقر

تعريف مكتب التعداد للفقر معقد قليلا، تستند على الدخل قبل الضرائب وهذا يشمل الأرباح، الرواتب، والمعاشات التقاعدية. ويتضمن أيضا الفوائد وارباح الأسهم والإيجارات والعوائد والدخل من العقارات والملكيات والمناطق الاستئمانية، لكنها لا تشمل الأرباح أو الخسائر الرأسمالية.

يتضمن أيضا المساعدات المالية الدراسية، دعم الطفل، النفقة والمساعدة من خارج الأسرة، ومصادر متنوعة عديدة أخرى، لا تحسب الإعفاءات الضريبية وهي تشمل بعض الفوائد المالية كتعويض على البطالة، وإعانات الورثة وتعويضات للعمال وأيضا المدافعين عن البلد المتقدمين في السن، وهي تحسب الضمان الاجتماعي والمساعدة العامة، ولكنها لا تشمل المزايا والفوائد غير النقدية كطوابع الغذاء أو دعم الإسكان.

المكتب يحسب دخل أفراد الأسرة، ويتخلص بالطبع من دخل زملاء السكن أو غير الأشخاص غير القريبين. وتأخذ بعين الاعتبار إذا كان رب البيت أكبر أو أصغر من سن الخامسة والستين، وأيضا تأخذ بالحسبان عدد البالغين الراشدين مقابل الأطفال.

حساب خط الفقر

حساب خط الفقر هو يتضمن حساب الكل أو اللا شيء. أي أنه إذا كان دخل كل أفراد الأسرة تحت خط الفقر، إذا كل شخص في العائلة هو شخص فقير، بينما إذا كان الدخل فوق خط الفقر، عندها يحسب مركز التعداد أنه لا يوجد شخص في العائلة فقير.

خط الفقر لا يتغير بحسب البلدة أو الولاية، على الرغم من أن تكلفة المعيشة في كل بلد تختلف عن الأخرى، لكن في كل عام يتم تعديل حد الفقر باستخدام مؤشر أسعار المستهلك

إحصائيات خط الفقر

وفقا لمكتب تعداد الفقر في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن مؤشر خط الفقر كان في عام 2017 حوالي 12.3 بالمئة، وهذا المؤشر انخفض عن عام 2010 الذي بلغ 15.1 بالمائة وهو الرقم الأعلى منذ الركود الاقتصادي. كان الرقم القياسي 22.4في المائة في عام 1959. انخفضت مستويات الفقر بشكل ملحوظ بعد برامج التخلص على الفقر العالمية

في عام 2017، عاش 39.7 مليون أمريكي في فقر. هذا أقل من 46.7 مليون في عام 2014، وهو أعلى رقم في تاريخ الولايات المتحدة. أكثر من نصف أو 56 في المائة كانوا من النساء. ثلثاهم أو 67 في المئة كانوا من البيض. اثنان وأربعون بالمائة يعيشون في الجنوب، 23 بالمائة يعيشون في الغرب، و 19 بالمائة في الغرب الأوسط. وُلد ما يقرب من 83 في المائة في الولايات المتحدة. 11٪ فقط ليسوا مواطنين.

حتى الأشخاص الذين كان لديهم وظائف لم يكونوا بمعزل عن الفقر. كان ستة في المائة من الذين يعيشون في فقر يعملون بدوام كامل في وظيفة على مدار السنة. عمل أربعة عشر في المائة بدوام جزئي للعام بأكمله. 35 في المائة أخرى عمل فقط خلال جزء من السنة. للأسف، 32 في المائة من الذين يعيشون في فقر كانوا من الأطفال. أي 12.8 مليون طفل دون سن 18 عامًا. وكان 12 في المائة آخر، أو 4.7 مليون، يبلغون 65 عامًا أو أكثر.

كان هناك 9 في المائة من الأشخاص الذين لديههم إعاقة. على الرغم من نجاح بعض محاولات التخلص من الفقر، لكن لا يحصل كل الأشخاص الفقراء على الرعاية الاجتماعية الكافية. TANF هو برنامج المساعدة المؤقتة للأسر المحتاجة. في ديسمبر 2017، خدم 3.3 مليون شخص. هذا أقل من 10 في المائة من أولئك الذين يعيشون في فقر. من بين هؤلاء، خدم 2.5 مليون طفل. هذا أقل من 20 في المائة من الأطفال الذين يحتاجون إليه.

تاريخ إنشاء خط الفقر

تم إنشاء خط الفقر للحرص في رئاسة ليندون جونسون للحرص على أن يكون للعائلات شيء يأكلونه، استخدمت ميزانيات الغذاء التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية المصممة للعائلات التي تعاني من ضغوط اقتصادية. كما استخدمت بيانات حول الجزء الذي تنفقه أسرهم على الطعام. تم تطوير ميزانيات وزارة الزراعة الأمريكية هذه خلال فترة الكساد الكبير. استخدمتها الحكومة لتحديد المبلغ الذي يجب أن تنفقه الوكالات لإطعام كل أسرة.[1]

استراتيجيات الحد من الفقر

لا يوجد هناك حل ذهبي لإنهاء مشكلة الفقر، والاستراتيجيات للوصول إلى الأشخاص الأقل حظا والأقل ثراء يجب أن تتماشى مع كل بلد، مع مراعاة البيانات والإحصائيات للوصول إلى أكثر الناس حاجة.

بعض الأمثلة لمساعدة الناس الفقراء تتضمن

  • توسيع وتغطية شبكات الأمان
  • رفع مستوى التشخيص الصحي والقدرات الأساسية في المناطق المحرومة
  • إيجاد طرق للتعويض عن إغلاق المدارس في ظل أزمة الكورونا من خلال تبني اتقنيات التعليم عن بعد، وتدريب المعلمين على ذلك، وتوفير المعدات للوصول إلى الأطفال الذين لا يملكون التقنيات الحديثة في التكنولوجيا
  • تقديم الأموال للشركات وإعلانات الأجور للحد من تسريح العمال الذي يعيشون على أعمالهم، وتقديم الدعم للشركات الصغيرة من خلال الإعفاءات الضريبية والتأخيرات أو الإعفاءات

في العقود المصرمة، كان هناك العديد من الخطوات والأعمال للحد من ظاهرة الفقر، وكانت بعض هذه الاعمال ينجح مما يطمئن بعض الشيء، التجارب أظهرت ان من اجل تقليل الفقر والحد منه بشكل أساسي، يجب على البلاد ان

  • الاستثمار في رأس المال البشري، وخاصة أولئك الذين لا يستطيعون الاستفادة من الخدمات الأساسية بسبب ظروف خاصة
  • نمو العمالة بطريقة شاملة وكثيفة
  • تامين الفقراء والضعفاء ضد الأزمات التي يمكن ان تزيد من الفقر وهي الطقس القاسي والاوبئة والأمراض والأزمات الاقتصادية وغيرها

هدف البنك الدولي العالمي

هدف البنك الدولي العالمي يتمثل في الحد من الفقر المدقع وتقليل معدل الفقر العالمي ليصل إلى ما يقارب ثلاثة في المئة في العالم بحدود 2030، لأنه دائما يوجد احتمالية ظهور الفقر ولا يمكن في الواقع القضاء عليه بشكل نهائي. لكن لسوء الحظ التغيرات العالمية تقف في وجه تنفيذ هذا المشروع وتسبب وقوع الناس في الفقر، حيث يوجد هناك ارتفاع في مستويات التفاوت في دخل المرء وفرصه، وتغير المناخ وزيادة الهشاشة والاختلالات في الاقتصاد الكلي وتصاعد التوترات التجارية وزيادة الصراع كلها من المعوقات التي تحول دون تنفيذ مشروع الحد من الفقر بشكل أساسي.

سيكون من المهم تعزيز النمو المستدام والشامل؛ لخلق وظائف أكثر وأفضل؛ للاستثمار في صحة الناس والتعليم والتغذية والصرف الصحي؛ ووضع برامج فعالة لشبكات الأمان لضمان قدرة الأشخاص الأكثر ضعفاً على الاستمرار في مواجهة الصدمات. في حين أن النمو الاقتصادي أمر حيوي، فإن جودة هذا النمو مهمة أيضًا. مع وجود أكثر من 60 في المائة من فقراء العالم الذين يعيشون في البلدان المتوسطة الدخل، لا يمكن التركيز فقط على البلدان منخفضة الدخل إذا أراد البنك إنهاء الفقر بشكل نهائي بحلول عام 2030.

يجب التركيز على افقر الناس الذين يعيشون في ظروف معيشية غير صحية بغض النظر عن مكان إقامتهم أو دولتهم والعمل مع الدول في جميع الجوانب والأصعدة لتحسين مستوى الدخل وتحسين الرفاهية والمستقبل لأولئك الأشخاص، هذه ليست بالمهمة السهلة ولن يكون تحقيقها هو مشروع خالي من العقبات والصعوبات، لكنها الهدف الأساسي للبنك الدولي العالمي من خلال إنجازه للمهام اليومية في مساعدة الناس فهو يهدف غلى إنهاء الفقر والعمل مع البلدان لأيجاد الطرق لتحسين معيشة أبنائها.