تعتبرقارة إفريقيا من أقدم قارات العالم التي عاش فيها الإنسان في بداية حياته الأولى حيث كان العمل بالزراعة هو بداية تغير حياة البشر من الترحال طلبا لمتطلبات حياتة اليومية الى الأستقرار في مكان يصنع فية بيتا يأوية ويزرع فية طعام يطعمة، وأذا ذكرنا أقدم قارات العالم يجب أن نقول أنة كان لايوجد في الزمن البعيد سوى ثلاث قارات فقط وهم (أفرقيا وأسيا وأوروبا) أما باقي القارات كان لا وجود لهم في خريطة العالم حتى تم أكتشافها بالصدفة من قبل الرحالة القدامى أثناء محاولتهم لأيجاد طريق يصل بين قارة أوروبا وجنوب شرق أسيا،كما كانت أيضا القارة الأفرقية مهدا للحضارات القديمة ومن اهمها حضارة مصر القديمة التي نشأت على ضفاف نهر النيل الذي يعد أطول أنهارالعالم .

أين تقع قارة أفرقيا

تصنف قارة أفريقيا ثاني أكبر قارة في العالم حيث تبلغ مساحتها حوالي مايقرب من 30.221.532 كيلو متر مربع ويصل عدد سكانها الى حوالي  1.022.234.000 مليار نسمة وذلك حسب إحصائيات عام 2010 ميلاديا،وتقع قارة أفرقيا وسط العالم حيث يأتي في الجهة الشمالية منها ( البحر الأبيض المتوسط )وفي الجهة الغربية (المحيط الأطلسي) وفي الجهة الشمالية الشرقية (البحر الأحمر)و وقناة السويس أما في كل من الجهة الشرقية والجهة الجنوبية الشرقية فيقع ( المحيط الهندي).

ما هو عدد الدول الأفريقية

تقسم دول قارة أفرقيا الى خمس أقسام وهم (شمال أفريقيا و وشرق أفريقيا و ووسط أفريقيا و وغرب أفريقيا و وجنوب أفريقيا) وكل قسم يتكون من عدة دول مستقلة وذات سيادة خاصة بها ويبلغ عدد الدول الواقعة في القارة الأفريقية أربعة وخمسين دولة وهم:( الجزائر و انغولا و بنين و يوتسوتا و وركينتا و بوروندي و الكاميرون و الرأس الأخضر و إفريقيا الوسطى و تشاد و جزر القمر و ساحل العاج، الكنغ الديمقراطي و جيبوتي و مصر وغينيا الاستوائية و أريتيريا و أثيوبيا و الغابون و غاميينا و غانا و غينيا بيساو و ليبيريا و ليبيا و مدغشقر و مالاوي و مالي و موريتانيا و موريشيوس و المغرب و موزمبيق و نامينيا و النيجر و الكنغو و رواندا و ساوتومي و السنغال و سيشيل و سيراليون و الصومال و جنوب إفريقيا و جنوب السودان و السودان و تنزانيا و توغو و تونس و أوغندا و زامبيا و زمبابوي و كينيا وسوازيلاند و نيجريا).

الطبيعة الجغرافية لقارة أفريقيا

تتميز طبيعة القارة الإفريقية بهضابها وسهولها وأنهارها وموقعها الجغرافي الذي جعل منها قارة متميزة بخصائصها الطبيعية والمناخية كما تتكون من عدة أقاليم مناخية مختلفة نظرا لموقعها الفلكي ويوجد فيها أكبر صحاري العالم وهي الصحراء الكبرى ذات الأمطار القليلة والحرارة المرتفعة وفي وسط القارة يعتبر المناخ معتدل و يتميزبالأمطار الشتوية والحرارة المعتدلة أما في الجهة الجنوبية يغلب عليها المناخ الاستوائي الذي يتصف بارتفاع درجات الحرارة على مدار العام بأكملة مع هطول الأمطار بشكل مستديم ونظرا لتنوع المناخ في القارة أدى ذلك الى تنوع المحاصيل الزراعية السائدة وكان هذا السبب كفيلا لجعل القارة الأفريقية ذات قيمة اقتصاديةٍ كبيرة في مجال الزراعة كما يتوفر بها ثروات معدنية عديدة ، ومن أهم الثروات الموجودة أيضا الثروة السمكية نظرا لموقعها وسط البحار والمحيطات ،كما يوجد بعض الدول لها نصيب في أستخراج (النفط) الذهب الأسود من باطن أراضيها، كما تضم أيضا أكبر تشكيلة في العالم من انواع الحيوانات البرية والعشبية والمائية المنتشرة في الغابات الواقعة في منتصف القارة.

الحالة الأقتصادية لدول قارة أفريقيا

رغم كثرة ثروات القارة الأفريقية الا أنها مرت بظروف كان لها تأثير قوي في أقتصادها وعدم استطاعة سكانها لأستغلال مواردها وخيراتها كما ينبغي ومن ضمن هذة الأسباب..

أولا:أغلبية دول القارة خضعت الى الأستعمار الخارجي من كبرى دول العالم طمعا في أخذ خيراتها ونهب ثرواتها وقد خلف الأستعمار أثارا سيئة في نفوس أهالي الدول التي أستعمرتها .

ثانيا: عدم قدرة السكان في تطوير أنفسهم في شتى المجالات حيث أنة لازال حتى يومنا هذا يتم زراعة الأراضي في بعض الأماكن بطرق بدائية .

التعليم: يعاني الأغلبية العظمي من دول القارة الأفريقية من القصور و الأهمال في المنظومة التعليمية مما أدى لانتشارالجهل وسط المجتمعات العمرانية بأكملها.

الصحة: أنتشرت في الأونة الأخيرة عدد الوفيات لقارة أفريقيا نظرا لأنتشار الأمراض وعدم الأهتمام بالمؤسسات الصحية والتثقيفية لعلاج الأمراض والوقاية منها.

وأخيرا نظرا للظروف السابق ذكرها فان أغلبية سكان القارة الأفريقية يعانون من الفقر وضيق الحال ولهذا صنفت هذة الدول وسط التصنيف العالمي بدول العالم الثالث.