” كن جريئًا تكون حكيما “، إذا كنت خجولًا أو مترددًا أو سلبيًا، فإنك تخاطر بتحقيق حياة مملة تتميز بأهداف روتينية وغير محققة، لقد كان معظم التقدم بقيادة أناس كانوا جريئين – علماء، وموظفين سياسيين، وفنانين، وغيرهم ممن لم ينتظروا الفرص، خلقوا الفرص، إذا كنت تريد أن تكون جريئًا وشخص لا يمكن إيقافه، فإليك بعض الطرق لبدء ذلك .

خطوات لتصبح جريء

1- ادعي أنك جريء بالفعل

إذا كنت تعرف بالفعل شخصًا جريئًا، فتخيل كيف يتصرف، إذا كنت لا تعرف أي شخص دريء، ففكر في شخصية من فيلم أو كتاب يتمتع بالجرأة والشجاعة، وقضاء ساعة واحدة في اليوم أو يوم واحد في الأسبوع تتظاهر بأنك منهم، عندما تفعل ذلك، انتقل إلى مكان لا يعرفه الناس ولن يتصرف أحد فيه بالدهشة عندما تفعل أشياءًا خارج نطاق الشخصية، واطلع على الحركات وشاهد ما يحدث – قد تكتشف أن أشياء مدهشة تحدث عندما تكون جريئًا، وقد تكون مقتنعاً بحمل هذا السلوك الجريء في حياتك اليومية .

2- قم بإجراء الخطوة الأولى في الجرأة

كلما كنت مترددًا – خصوصًا في تفاعلاتك مع الآخرين – ابتلع كبريتك وقم بإجراء الخطوة الأولى، اسأل معارفك إذا كانوا يرغبون في الذهاب إلى الكافية لتناول المشروبات بعد العمل، اخبر الشخص الذي تشعر بإعجاب نحوه أنك حصلت على تذكرتين لحفل موسيقي وتريد منه أن يأتي معك، امنح الآخر الكثير من العناق واعتذر عن ذلك قبل أن تبالغ في رد فعلك، الابتسامة في وجه الناس .

3- القيام بشيء لا يمكن التنبؤ به

ما الذي يمكنك فعله من شأنه أن يفاجئ الأشخاص الذين يعرفونك تمامًا ؟ ارتداء الكعب العالي ؟ القفز بالمظلة ؟ أخذ درس الرقص ؟ حيث أن الأشخاص الجريئين لا تخشى من تجربة أشياء جديدة، وأحد الأسباب التي تجعلهم يشعرون بالمتعة هو أنهم يبقونك في حالة تخمين، يمكنك البدء صغيرًا، ربما عن طريق ارتداء لون أو نمط من الملابس لا ترتديه عادةً، أو زيارة مكان لا تزوره في المعتاد، وفي نهاية المطاف، قد تصل إلى النقطة التي ترفرف فيها الأفكار التي تجعل عيون الآخرين تتوسع عندما يرونك .

4- اسأل عما تريد

بدلاً من الانتظار حتى يتم التعرف عليك لجهودك، أو تتوقع من شخص ما أن يفكر في احتياجاتك، انتقل إلى الطريقة المباشرة واطلب منه، يشعر بعض الناس أن طلب الأشياء أمر جشع، أناني، وقح، لاسيما إذا كنت تطلب شيئًا لا تستحقه، ولكن إذا قام شخص ما باحتجاز شيء كسبته عن حق، فإنه يكون هو الشخص الجشع والأناني والوقح، إلى جانب ذلك، ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث ؟ لا شيء، لأن الحياة تستمر، فمثلا :

– اطلب خصم .
– اطلب سحب رسم بطاقتك الائتمانية السنوية .
– اسأل أحد الأقارب أو صديقك أو حتى شخصًا غريبًا بالكامل، للحصول على المساعدة أو المشورة .
– اطلب توضيحًا إذا لم تكن متأكدًا مما هو مطلوب منك .

5- اقبل المخاطر

هناك فرق بين التهور وقبول المخاطر، لا يقبل الأشخاص المتهورون المخاطر، من ناحية أخرى، فإن الشخص الجريء على دراية كاملة بالمخاطر، وقرر المضي في اتخاذ القرار على أي حال، وعلى استعداد لقبول العواقب إذا لم تنجح الأمور، فكر في رياضي يخاطر كل يوم، هل هم متهورون ؟ لا، إنه خطر محسوب، قد ترتكب خطأ، كلنا نفعل، لكن التقاعس يمكن أن يكون خطأً أيضاً، وهو خطأ يؤدي إلى الندم، بالنسبة للعديد من الناس، فإن المخاطرة تعد أكثر إشباعًا من عدم القيام بأي شيء على الإطلاق .

وبالمثل، لا تخلط بين الجرأة والعدوانية، غالبًا ما تتضمن القسوة فرض وجهات نظرك أو تصرفاتك على الآخرين، فالجرأة لا علاقة لها بالناس من حولك، إنها تتعلق بالتغلب على مخاوفك واتخاذ إجراء، تذكر أنه في حين أن هناك قوة في اتخاذ شيء جديد، فهناك أيضًا فرصة أكبر للفشل بسبب قلة خبرتك لذا احتضان الفشل هو أمر ليس عكس النجاح، لكنه مكون ضروري للاستمرار، أما عكس النجاح فهو الجلوس دون فعل شيء.