التفوق والنجاح من الأشياء التي يسعى لها الطلاب في المدرسة، ومنذ القدم وحتى اليوم تنظم المدارس مع اختلاف التعليم بداخلها العديد من الاحتفالات التي تخص تكريم الطلاب سواء أوائل الطلاب بعد الانتهاء من ملحة تعليمة ما أو امتحانات نصف العام، أو من أجل تكريم الطالب المثالي أو في نشاط ما مثل الرياضة أو حفظ القرآن الكريم، ويتقدم مدير المدرسة بكلمة إلى الطلاب والمدرسين والقائمين على المدرسة في تلك الاحتفالية.

كلمة مدير المدرسة في حفل للمتفوقين

في بداية الحديث يتقدم المدير بمقدمة عن الاحتفالية وهي على النحو التالي:

تتشرف مدرستنا اليوم في هذا الجمع المبارك وحضور الجميع من أجل توزيع الجوائز على المتفوقين.

في مثل هذا اليوم يلتف المدرسين حول الطلاب المتفوقين حتى يكونوا بمثابة باقة من الورد عملا على المشاركة في تلك الحفلة الرائعة.

ويرحب مدير المدرسة بجميع الحضور من المدرسين وأولياء الأمور وكذلك طلاب المدرسة من أجل أن يروا في هؤلاء الطلاب قدوة لهم في المستقبل ومحاولة التفوق من أجل الفوز بالجوائز والتقدير المادي.

ومع بداية فقرات الحفل ولكننا أمة مسلمة موحدة بالله عز وجل فخير الكلام الذي نبدأ به ذلك الحفل المميز هو القرآن الكريم.

وبعدها يبدأ قائد المدرسة في الحديث عن أهم أساليب النجاح في الحياة وفي الدراسة بشكل خاص، فالدراسة لا تعني الحفظ فقط بل يتوجب على الجميع الدراسة من أجل العلم بالعلم وحدة يمكن للإنسان أن يبني الأمه ويتقدم بها.

حيث يرى الكثير من الطلاب أن الدولة هي المسؤولة عن عملهم بدون علم وأن المساء سوف تمطر عليهم الذهب والفضة، وهذا الأمر غير صحيح بدون علم لن تتمكن من العمل ومن ثم الحصول على المال الوفير وتحقيق هدفك في الحياة.

وها نحن اليوم نكرم مجموعة من الطلاب المتفوقين في المدرسة لا يزيدون عنكم في شيء سوى الاجتهاد، الاجتهاد في الدراسة هو الطلب الوحيد الذي يطلبه أولياء الأمور والمدرسين في المدرسة.

فعلى الطالب أن يبادر بالأمر وأن يجتهد في دراسته وأن يسعى إلى التعلم ولا يتوقف على المعلومات التي يحصل عليها في الكتب، والإنترنت اليوم قد أهل للجميع التعرف على الكثير من العلوم المختلفة والإبحار بها.

وعلى الطلاب استخدام الانترنت في الأشياء التي تفيدهم من رؤية الأبحاث الخاصة بالعلوم التي يدرسونها والعديد من الأشياء الأخرى، لذا يتوجب على المدرسة اليوم أن تكرم أبنائها الطلاب من المتفوقين في المراحل الدراسية المختلفة.

عملا من المدرسة على تقدير مجهوداتهم ودفعهم دائما إلى الأمام حتى يتأكد الجميع أن لكل مجتهد نصيب من التكريم والرفعة والقدر الكبير بين المدرسين والطلاب داخل المدرسة والمجتمع كله.

وعلى أولياء الأمور أن يفخروا كثيرا بأبنائهم وكذلك المدرسين وأن يوفروا دائما البيئة الجيدة للطالب حتى يتمكن من الدراسة في مناخ مناسبة لتحقيق المزيد من النجاحات فالكثير من النماذج العالمية اليوم قد خرجت من بيئة صالحة.

وتسعى اليوم الحكومة إلى تطوير التعليم والعملية التعليمية من أجل النهوض بالتعليم والنهوض بأبنائنا الطلاب، عملا على رفعة الوطن فبدون علم لا يوجد تقدم وبدون علم لن تكون حياة أدمية العلم ينير العقول.

وبالنسبة لمدير المدرسة والمعلم فكل ما يسعى إليه اليوم هو التطوير من نفسه من أجل إعطاء الطالب المعلومات السليمة والصحيحة والتي تمكنه من تطويرها مثل ما فعل الكثير من العلماء قديما وحتى اليوم.

مهنة المعلم من المهن الشريفة التي لها أهمية كبيرة على مستوى العالم وليس في مصر وحدها فتلك المهنة تستحق التقدير والأحترام من الجميع وعلى الأهل في المنزل توقير مهنة التعليم والمعلم وغرس تلك الأشياء في الأبناء حتى يتمكنوا من إخراج جيل محترم يقدس التعليم.

وسواء أن تغي الأمر تجاة العملية التعليمية والمعلمين أم لن يتغير فإن ذلك الأمر لن يغير من شيء فالمعلمين يحملون رسالة مثلهم مثل باقي المهن الهامة والتي من بينها الطب والهندسة والتمريض فالمعلم يخرج جيل جديد متعلم قادر على بناء الأمة.

وبدون علم لن يكون هناك مجتمع واعى مثقف قادر على بناء الأمة والنهوض بها، لذا لابد من تقدير العلم والمعلمين وتقدير الأبناء المتفوقين بشكل مستمر.

وفي النهاية وجب الشكر والتقدير لجميع المتواجدين في تلك الاحتفالية الهامة ووجب الشكر والتقدير لكل طالب مجتهد متفوق في دراسته، وأولياء الأمور والشكر كل الشكر للمعلم الذي لم يبخل بكافة المعلومات التي يمتلكها من أجل تفوق الطلاب وأناشد جميع الطلاب بالاجتهاد في الدراسة من أجل التفوق ونيل أعلى المناصب.