يعتبر وادى ترج من أجمل الأودية و الأماكن السياحية التي يمكن زيارتها في مدينة تنومة السياحية حيث أنها تعتبر من أكبر و أشهر الأودية السياحية في مدينة تنومة السياحية حيث أنها ليست تقتصر على مدينة تنومة فقط و لكنها تقوم أيضا بالربط بين مدينة تنومة و بين مدينة النماص السياحية حيث أنها تقوم باحتواء بعض المياه في بعض الأحيان و تعتبر مدينة تنومة واحدة من أهم و أجمل المدن السياحية التي يمكن زيارتها حيث تشتهر هذه المدينة بأنها توجد في منطقة عسير كما أنه يقع بها مجموعة سلاسل جبال السروات الشهيرة و من الجدير بالذكر أنها توجد على طريق الطائف في الجهة الشمالية من مدينة أبها حيث يفصل بينهما تقريبا حوالي مائة و خمسة و عشرون كيلو متر مربع و من الجدير بالذكر أيضا أن هذه المحافظة يوجد من الجهة الشمالية لها محافظة النماص أما من الجهة الجنوبية فإنه يوجد مركز بللسمر و في الجهة الغربية يوجد محافظة بارق و تتميز هذه المحافظة بالعديد من المناطق الطبيعية التي تبرز طبيعة أرض المملكة العربية السعودية كما أنها أيضا تحتفظ بمكانتها الكبيرة و العظيمة التى تتمتع بها حاليا فهي تعتبر واحدة من أهم دول الخليج العربي  و خاصة في البيئة الطبيعية التي وهبها الله لها و التي تجذب العديد من السائحين لدراستها و التمتع بجمالها الخلاب بالإضافة إلى التقاط العديد من الصور التذاكرية لهذه الطبيعة الفريدة من نوعها و يعتبر وادي ترج من أهم و أجمل الأودية التي تحتوي عليها مدينة تنومة و التي سوف نتحدث عنها بالتفصيل اليوم

يعتبر وادي ترج من أهم الوديان السياحية الكبيرة و الشهيرة و التي توجد في مدينة تنومة و ذلك حيث أنها توجد في الجهة الشرقية من مدينة تنومة و من مدينة النماص و التي يصل طوله إلي حوالي أكثر من خمسة عشر كيلو متر مربع تقريبا حيث أنه يشتهر دوما هذا الوادي بوجود العديد من المياه الجارية به و التي تحتل هذا الوادي معظم أيام العام و في بعض الأحيان تكون طوال أيام العام و من أهم النتائج التي حدثت نتيجة هذا فقد أصبح جانبي الوادي تربة خصبة حيث ينمو بها العديد من الأشجار المعمرة و الشجيرات الصغيرة بالإضافة إلى الأعشاب و الحشائش حيث أنها تغطي ضفتي الوادي بأكمله مما قد نتج عن ذلك تكون العديد من المتنزهات حوله و التي يتوافد عليها الكثير من أهالي و سكان مدينة تنومة بالإضافة إلى السائحين المتواجدين في المدينة للتمتع بمشاهدة مجرى الوادي وادي ترج و التمتع بالكشتات البرية .

و من أهم العوامل التي ساعدت على الحفاظ على جماله الطبيعي و بيئته الطبيعية التي خلقها عليها أنه يوجد جزء كبير من هذا الوادي لم يصل إليه العمران بعد و بذلك فقد احتفظت بالبيئة السياحية الخلابة البكر و المناظر الطبيعية السياحية التي تجبر العديد من السائحين الذهاب إليها و التمتع بجمالها السياحي المتميز و من الجدير بالذكر أيضا أن هذا الوادي كان منذ القدم فهو يعتبر وادي تاريخي ذو شهرة تاريخية حيث أنه كان يذكر قديما أن هذا الوادي كان مآسدة من مآسد منطقة شبه الجزيرة العربية في قديم الزمان حيث أنه يعتبر أيضا هو أكبر و أضخم وادي في المنطقة و أشهرها أيضا و يصل طول هذا الوادي حتي ينتهي عند محافظة بيشة الشهيرة و من أهم مصادر المياه التي توجد به هو هطول الأمطار التي تسقط على الجبال من حوله ثم تستقر داخل هذا الوادي لتملأه .

و من الجدير بالذكر أيضا أن هذا الوادي يستمد بعض المياه التي تسري بداخله من خلال بعض الأودية القريبة منه و التي تصب مياهها في هذا الوادي و من الجدير بالذكر أيضا أن هذا الوادي قد جف منذ فترة و كان ذلك بسبب هطول موسم الجفاف على المنطقة حيث تأخرت نزول الأمطار و لكن سرعان ما عادت الأمطار في بعض المناطق مند عدة أشهر و التي ساعدت في عودة المياه داخل هذا الوادي في بعض أجزاءه فقط و من ثم عادت بعد ذلك بداخل الوادي بأكمله و عاد ازدهار الأشجار و الطبيعة الخلابة من حوله مرة أخرى .