الأنثروبولوجيا الطبية هو أحد فروع الأنثروبولوجيا التي تقوم باستمداد الاجتماعية والثقافية والبيولوجية ، وهي عبارة عن حقل متعدد التخصصات يقوم بدراسة صحة الإنسان والمرض وسبل الرعاية الصحية والتكيف البيولوجي الثقافي، وهي تهتم بدراسة البشر والبيئة منظور الأبعاد، وهي تعتبر أحد المناطق المتقدمة في الأنثروبولوجيا والأنثروبولوجيا التطبيقية، كما أيضا هي أحد فروع الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بفحص الطرق التي يتم تنظيمها حول ثقافة المجتمع، أو التي تأثرت بقضايا الصحة، والرعاية الصحية.

الأنثروبولوجيا الطبية

تم استخدام هذا المصطلح في عام 1963م، وجاء كتسمية للبحوث التجريبية والنظرية الإنتاج من قبل علماء الأنثروبولوجيا، للتمثيلات الصحة والمرض والتمريض وممارسات الرعاية، وكان يتم استخدام أنثروبولوجيا في أوروبا في الطب وعلم الإنسان الصحي وعلم الإنسان المرضي، وهو يشير إلى الدراسات الفلسفية في الصحة والمرض.

كما أنها تتأثر بالعلاقة بين البشر وأنواعها والمعايير الثقافية والمؤسسات الاجتماعية الجزئية والكلية والسياسية ومدى قوة العولمة، وللأنثروبولوجيا الطبية دراسة قضايا مثل:

– ” تشعبات الصحة البيئية “التكيف وسوء التكيف”

– شعبية الصحة والثقافة ، وممارسات الرعاية الصحية المنزلية

– التفسيرات محلي لعمليات جسدي

– تغيير هيئة ومشاريع تقدر قيمتها سمات بدنية

– تصورات المخاطر والضعف والمسؤولية عن المرض والرعاية الصحية

– مخاطر وأبعاد وقائية للسلوك البشري ، والأعراف الثقافية والمؤسسات الاجتماعية

– الصحية الوقائية وتقليل الضرر الناجم عن الممارسات

– تجربة المرض والعلاقات الاجتماعية للمرض

– مجموعة من العوامل الدافعة والصحة والتغذية والرعاية الصحية انتقالات

– وطرائق الشفاء التعددي ، وتضميد الجراح العمليات

– التنظيم الاجتماعي للتفاعلات السريرية

– الظروف الثقافية والتاريخية صياغة الممارسات والسياسات الطبية

– الممارسات الطبية في سياق الحداثة ، والاستعمار ، ومرحلة ما بعد الاستعمار التكوينات الاجتماعية

– استخدام وتفسير للمستحضرات الصيدلانية وأشكال التكنولوجيا الحيوية

– تسويق الصحة والطب

– المرض وتوزيع التفاوت الصحي

– استخدام التفاضلية وتوفر الحكومة والقطاع الخاص موارد الرعاية الصحية

– الاقتصاد السياسي لتوفير الرعاية الصحية.

– الايكولوجيا السياسية من الأمراض المعدية والأمراض المنقولة بالنواقل ، والأمراض المزمنة وحالات سوء التغذية ، والعنف

– الإمكانيات لتشارك حاسمة بعد تطبيق سريريا ذات الصلة الأنثروبولوجيا

مجالات علم الأنثروبولوجيا

قام العلماء في بريطانيا بتقسيم الأنثروبولوجيا إلى أربعة أقسام مختلفة وهي كالتالي:

الأنثروبولوجيا الطبيعية

قسم الأنثروبولوجيا الطبيعية يرتبط بشكل وثيق من العلوم الطبيعية مثل علم التشريح وعلم الحياة وعلم وظائف الأعضاء” وينقسم هذا القسم إلى مجالات فرعية أخرى منها:

– علم العظام Osteology.

– علم البناء الإنساني Human Morphology.

– مقاييس جسم الإنسان anthropometry.

– دراسة مقاييس الاجسام الحية Biometrics.

– علم الجراحة الإنساني Human serology

ويتم دراسة قسم الأنثروبولوجيا الطبيعية في كليات الطب وكليات العلوم وكلية العلوم الاجتماعية، ومن مواضيع الأنثروبولوجيا الطبيعية:

– ظهور الإنسان كسلالة متميزة وصفاته الخاصة مثل السير منتصباً.

– القدرة على استعمال اليدين، والقدرة على الكلام.

– القيام بدراسة السلالات البشرية القديمة وصفاتها، والعمل على توزيع تلكَ العناصر على قارات الأرض، كطول القامة، ولون الشعر وكثافته، ولون العين والبشرة، وأشكال الأنوف.

– الاهتمام بالوراثة.

الأنثروبولوجيا الاجتماعية

هو علم يهتم بدراسة المجتمعات البدائية مثل الريفية والحضرية في الدول النامية، والمتقدمة، ويتم دراسة في هذا القسم عدة مجالات هي:

– البنية الاجتماعية وطبيعة العلاقات الاجتماعية بين الناس والنظم الاجتماعية مثل العائلة، والعشيرة وصلة القرابة، والزواج، والطبقات الاجتماعية.

– الأنظمة الاقتصادية.

– النظم السياسية، كالقوانين، ونظام العقوبات، والسلطة والحكومة.

– الأنظمة العقائدية في المجتمع، كالسحر والدين.

الأنثروبولوجيا الحضارية

وهي التي يطلق عليها أيضا الأنثروبولوجيا الثقافية والتي تهتم بكل ما له علاقة بثقافة المجتمعات وحضاراتها مثل:

– اختراعات الشعوب البدائية، والأدوات التي استخدمتها، وأسلحتها.

– طبيعة بناء المساكن.

– أنواع الألبسة ووسائل الزينة.

– الفنون، والآداب، والقصص، والخرافات التي كانت رائجة في فترة من الزمن.

– كما تهتم بالقيام بالاتصالات الحضارية بين الشعوب، والقيام بالتبادل الثقافي فيما بينهم.

الأنثروبولوجيا التطبيقية

جاء مصطلح الأنثروبولوجيا بعد قيام الاستعمار واحتلال الدول الضعيفة، وكان القصد به دراسة المشكلات التي تتم نتيجة الاتصال مع الشعوب البدائية المستعمرة، ومن أجل معرفة كيفية أداراتها وتصريف شؤونها والعمل على تحسينها، وقد تطور هذا المجال كثيرا حتى أصبح يشمل بعض الأقسام مثل:

– التربية والتعليم.

– حياة الحضر والسكان.

– التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

– الصحة العامة، والنفسية.

– الإعلام، والاتصال وبرامج الإذاعة والتلفزيون.

– الفن، والفلكلور “التراث الشعبي.

– المجالات الصناعيّة والعسكرية والحرب النفسية، والسياسة ومُشكلات الإدارة والحكم، والجريمة والسجون.